شاعر متميز
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: السعودية : المنطقة الشرقية .
المشاركات: 5,715
معدل تقييم المستوى:
20
قصة دعيج بن جبار مع قشعان والجذعان
ذكرت في موضوعٍ سابق أن الغنانيم يشيلون مقطوع العاني
وجمعت بعض من الأدلة والقصص حول هذا الموضوع وفي
هذا الأسبوع كنت في عفيف وهناك جلست في مجلس يضم
عدد كبير من رجال قبائل عتيبة ودار الحديث حول مشكلة
حصلت بين الجذعان والقساسمة من ذوي عطية حيث قام أحد
الحضور بسرد القصة وقال فيها حصل مشكله بين الجذعان و
القساسمة ثم تطرق لكلامٍ طويل حول القصة بين الطرفيــن
وعلى أساس هذه المشكلة قطع عاني الجذعان من ذوي عطية
وأعطوهم ذوي عطية المهربات الثلاث وقد عــلقوا العـــانــي
على قبيلة قحطان وبعد فتره بسيطة صار لهم بعض المشاكل
من قبيلة قحطان واشتاقوا الجذعان إلى قبيلة عتيبة وخصوصا
ربعهم ذوي عطية وركب ثلاثه من الجذعن منهم الفارس المعروف
مجري حتى نزلوا على قبيلة الغنانيم وبالتحديد عند الفـــارس
دعيج بن جبار وأخبروه الخبر وأنهم لا يرغبون فـــي البـــقاء
مع قبيلة قحطان عشاهم دعيج بن جبار ويوم أصبح الصبح
ودعيج يقوم وهو يجيك مسير على الشيخ والفارس ضيف الله
( قشعان ) بن عميرة وحين شافوا دعيج مقبل صار عند الجالسين
ارتجاج حيث أن دعيج رجل في بيته قهوه ومجلس بشكل دايم
ولا يجي غير للشيوخ الكبار واذا جاء لابد أن يكون خلف مجيه
موضوع كبير حين سلم دعيج وجلس انشدوه الحضور ويش
عندك ياولد جبار قال ماعندي إلا الخير عطاوي مسير على ذوي
عطيه ويوم شرب الفنجال وهو يقوم ويشر لضيف الله وضيف الله
يقوم معه ويوم خرجوا من المجلس وابعدوا قال ياقشعان الجذعان
عندي في البيت ويبون الرجعه لعتيبه ونبغاك تحل مشكلتهم مع
القساسمه قال يادعيج مشكلتهم مالها أي حل ريجيل مقطوعين
العاني ومطالبين برقبة رجال ومهدور دمهم بين عتيبة ويش
تباني أسوي فيهم قال دعيج ياقشعان أنت بين أمرين أما تصلح
ربعك بعضهم مع بعض أو تراني شلت عاني الجذعان قال
ضيف الله أهيب أهيب يا دعيج لاتشب النار بين ذوي عطيه
والله ماعاد تطفي قال دعيج إذا ماودك إني أشبها أصلح بينهم
قال خلهم يجوني ودعيج يرجع لبيته قال يامجري أنت وربعك
قوم للشيخ قشعان ولعله يصلح بينكم وبين ربعكم وإذا لم
تصلحون مع ربعكم ترى عانيكم مشيول عندي وهم يقومون
للشيخ قشعان ضيف الله ويوم ردوا عليه السلام قال لاتجلسون
على قبلكم للقساسمه وهم يمشون ويمشي معهم ضيف الله حتى
ردوا السلام على خصمهم الحقيقي المقتول أبنه وهو جاسر السلات
ويوم جلس الجميع في بيت جاسر وقشعان يورد المارود الذي
عنده ويشرح مشكلة الجذعان التي جعلتهم يرغبون في الرجعة
لعتيبة وفي أثناء الكلام وإذا وآحد من عيال جاسر قد زهب البندق
وسدد على الجذعان يريد قتل وآحد منهم في أخوه قبل الصلح
وجاسر يقوم ويحول بين ولده وبين الجذعان وهو يزعل من فعلة
ولده قال تراني صالحت الجذعان ويقوم ويملي شروطه على قشعان
وعلى الجذعان وكل ماقال كلمه وطلب طلب قال قشعان والجذعان
تم ياجاسر وتنتهي هذه المشكله خلال جلسه واحده
يستفاد من هذه القصه عدة فوائد
الاولى ان الجذعان جوا الى الغنانيم على وجه الخصوص
لعلمهم أن الغنانيم يشيلون مقطوع العاني وحيث اثبت
دعيج بن جبار ذلك لقشعان بقوله إذا لم تصلح بينهم شلت
عاني الجذعان وقوله للجذعان روحوا لقشعان وإن قدر
يصلح بينكم وبين ربعكم وإلا تراني شلت عانيكم
الثانيه حكمة الشيخ قشعان ورجاحة عقله وتقديره
من أفراد قبيلة ذوي عطية حيث حل أكبر مشكله في
ساعةٍ من نهار وحرصه على مصلحة القبيلة
الثالث طيب سلوم العرب في ذلك الوقت حيث من يدخل
بيتك حتى وان كان قاتل ابنك او اخوك لايتعرض له أحد
الرابع إن الرجال الذين ليس بين قبيلتهم يشعرون بحساسيه
زائدة من الاخر وقد يتعرضون للاضطهاد من قبل ضعاف النفوس
الذين يجهلون سلوم العرب وكل قبيلة يوجد فيها حثالة وهم
الذين يسببون الحرج للقبيلة في الغالب
rwm ]ud[ fk [fhv lu rauhk ,hg[`uhk
__________________
من صد عني عنه يا عبيد صديت ...
ومن لا اعتبرني فالعرب مااعتبرته
التعديل الأخير تم بواسطة : الشاعر سلطان براك الغنامي بتاريخ 10-14-2011 الساعة 10:40 PM