ايامنا والليالي كم نعاتبها لبديوي
الوقداني رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم : مرّ
بديوي الوقداني، شاعر شريف مكة في زمنه، بسوق الحميدية بمكة المكرمة فإذا به يستمع لبائع خرز هندي وهو يلحن قصيدته المعروفة التي مطلعها: أيامنا والليالي كم نعاتبها لكن الهندي كسر أبيات القصيدة وعجنها بلغته الركيكية مما جعل الوقداني يستشيط غضبا ويتناول مشعابه ليفلق رأس الهندي، بل وزاد على أن قام بالعبث في بضاعة الهندي وسواها بالأرض. وسخط الهندي الذي تناسى دمه، وهو يرى بضاعته وقد تناثرت أشلاء في السوق. مضى بديوي غضبان أسفاً وتجمّع المارة حول البائع وأخبروه باسم المعتدي، فما كان منه إلا أن اشتكى للشريف الذي بدوره أمر بإحضار بديوي، فلما مثل بين يديه سأله الشريف: كيف يضرب الهندي غير مراع لحرمة البيت وجواره بل ويزيد على ذلك ببعثرة بضاعة الهندي فقال بديوي: يا مولانا لقد بعثر بضاعتي وبعثرت بضاعته وزدته فلقة بالمشعاب حتى لا يعود لفعلته الشنعاء تلك. قال له الشريف: وما دخل بضاعة الهندي في بضاعتك يا بديوي وهو يقصد الشعر بطبيعة الحال. قال له مرهُ فلينشد قصيدتي يا مولاي، فلمّا سمع الشريف الهندي يغني بأيامنا والليالي تجهم وجهه هو أيضاً وقال له: إن مشعاب بديوي أقل بقليل مما تستحق. وأفهمه إن العربية لا تقال هكذا وأصلح ما بينهما على ألا يعود كل منهما لفعلته مع الآخر.العبره كالتالي:
( ودك من يتلاعب في القصيد يلمخ بمشعاب مثل مشعاب بديوي ).منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصه وقصيده لشاعر بديوي الوقداني
كان بيد بديوي الوقداني مسدس فأصابته منه رصاصه في رجله فقال:
الأوله يالله ياللي على الأمه رقيبي =ياغافر الزلات تمحي الذنوب اللي عليه
تكتب لي الجنه ليا امسيت في قبري غريبي=مالي مهرج غير دود القبور العامريه
وارجلي اللي ماتعدا على الحي القريبي=ولا توانا يوم ربعي يقولون الحميه
بعض العرب تفرح ليا قالوا بديوي صويبي=وانا احمد الله يوم جاني صوابي من يديه
يابادع القيفان رجلك ليا شا الله تطيبي=لايفرح الحاسد ولا يرتجي منه الشفيه
ياسرع مادنا الرعد والمطر ظلا صبيى=ونشوف من يغرق ومن كانت بيوته ذريه
فيما مضى ظليت انا اسري واباري كل ذيبي=واليوم مثل اللي قعد لاشداد ولامطيه
منقول
f]d,d hg,r]hkd