1- الكبر : إذا كان الإنسان متصفاً بهذه الصفة فإنه قد يتكبر حتى على أقاربه وهذه صفة غير محبوبة وهي صفة مذمومة ، وليتذكر هذا المتكبر قوله سبحانه وتعالى : { إن الله لايحب من كان مختالاً فخوراً }[ سورة النساء الآية 36 ].
ولقد تكبرت قريش على اتباع محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله رحمة للعالمين ، تكبروا ولم يتبعوه وهم قرابته .
وليتذكر هذا القاطع بسبب الكبر قارون حيث تكبر على قومه وكيف خسف الله به وبداره الأرض .
2- الحسد : وهي صفة مذمومة أيضاً وهي تمني زوال النعمة على الغير والرجل يحسد آخاه وابن عمه وقريبه أكثر ممايحسد الأجانب من الناس وقد رأينا قريشاً كيف عادت وحسدت الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهل ينتظر من إنسان يحسد خاله أو عمه مثلاً أن يصله وهو يبغضه ويريد زوال نعمته ، إذن فالحسد من أسباب قطيعة الرحم .
3- الأنانية : وهي أنه لايحب الإنسان إلا نفسه ويريد أن يكون متميزاً بين أقاربه ، والرسول يقول : (( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه )).
والإنسان لم يخلق لنفسه بل لابد أن يتعاون مع غيره ، فإذا كان وحيداً لا تجده يصل رحمه بل يبقى وحيداً فقط ، وهذا من أسباب قطيعة الرحم وإلى غير ذلك من الأسباب التي نسأل الله ألا نكون ممن يقطعون أرحامهم آمين .
جـــزاء صلة الرحم في الدنيا والآخـرة :
إن الله سبحانه وتعالى ذكر صلة الرحم في عدة مواضع من كتابه الكريم وبين لنا فضائلها الجمة ومن هذه الفضائل :
1- الوفاء بعهد الله وعدم نقض الميثاق الذي أخذه الله سبحانه وتعالى على عباده .
2- صلة ماأمر الله به أن يوصل .
3- خشية الله سبحانه وتعالى خشية إجلال ومهابة .
4- الصبر وإقامة والإنفاق في طاعته سبحانه .
والرســــول صلى الله عليه وسلم بين جزاء الصلة في عدة أحاديث ، ومن هذه الثمرات :
1- بسط الرزق .
2- الزيادة في العمر .
3- دفع ميتة السوء.
4- دخول الجنة .
5- البعد عن النار .
6- رفع الدرجات .
7- صلة الله للواصل .
8-رزق الذرية الصالحة .
الإهتمـــام بشأن صلة الرحم ، أبي إبراهيم حمد الحريتي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
المصــدر : مطالعات من الكتيات ، تأليف فيصل الجودي ، 72، 73. دار لينة للنشر والتوزيع .
lk Hsfhf r'dum hgvpl P H,g f]hdm hgpvf ugn whpf hglkj]n >