إصغاؤكم
لطفلكما أخي الأب وأختي الأم ، له
ثمراته المتعددة التي تؤكد أهميته وضرورته .
ومن هذه الثمرات :
1- يشعر الطفل أنه موضع تقدير ، والديه
ومحل ثقتهما ، فتطمئن نفسه ويرتاح خاطره .
2- تقوى ثقته بنفسه ، وينجو من احتقار
الذات وامتهانها .
3- ينطلق لسانه ، وتنمو مقدرته الحديثية ،
وتكون لديه ملكة الإلقاء .
4- يتدرب على ترتيب الأفكار ، وجعل
الأحداث متسلسلة .
5- يزيد حبه لوالديه حينما يجدهما مصغيين له
مهتمين به وبأحاديثه .
ولكن كيف يكون إصغاؤكما لطفلكما ؟
هذه بعض الإرشادات لعلها تزيد من
فائدة الإصغاء وفعاليته :
أ- حينما يتكلم أبديا الاهتمام ، ولا تنشغلا
عنه ، ولا تسرحا بذهنيكما عن حديثه .
ب- لا تقاطعاه بالأسئلة ، أو تنتقدا ما يرد في
حديثه ، أو تصححا له بعض ألفاظه ..
حتى ينتهي من سرده ؛ عندها يمكن سؤاله
وتصحيح ما ورد من أخطاء في الحديث أو أحداثه .
ت- استفيدا من المعلومات الواردة في حديثه
في معرفة ما يضايقه أو يحزنه في المدرسة
أو مع أصدقائه لمساعدته ومواساته .
ث- إن لم يكن لديكما الوقت الكافي للإصغاء
إليه .. فاعتذرا بلطف ، مع وعدكما له بالإصغاء
في وقت لا حق .. على أن لا تنسيا هذا الوعد .
ج- لا بأس من تخصيص وقت أسبوعي يعد الأطفال
أنفسهم للحديث بما يشاؤون .