1- تعلّم أن تبقي فمك مقفلا أحيانا !
يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ، وهم (عالم دين- محامي- فيزيائي)
وعند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه : (هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها؟ ) فقال ( عالم الدين ) : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني
وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت . فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته . ونجا عالم الدين .
وجاء دور المحامي إلى المقصلة ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة .. العدالة .. العدالة هي من سينقذني .
ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت .. فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي
وأخيرا جاء دور الفيزيائي ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول ...
فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ، فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه .
2- الخيل تعرف ركابه
أتى الفارس والشاعر الكبير محمد بن هندي بن حميد شيخ قبيلة عتيبة ضيفاً على محمد عبدالله إبن رشيد وكان لابن رشيد حصاناً قوياً شرساً ولم يكون مروضاً وإنما يستعملونه كفحل للخيل فقط, فطلب الحاضرون من ابن رشيد أن يُضحكهم على الشيخ ابن حميد بجعله يركب هذا الحصان الشرس الغير مروض ثم أتو للحصان و وضعو عليه السرج و ألجموه بالعنان كأنه حصان معد للامتطاء ومعسوف وامتثالاً لهذا الطلب طلب ابن رشيد من ابن حميد ركوب هذا الحصان وألح في الطلب وكان ابن حميد يحاول التخلص ولكن ألح ابن رشيد عليه فعرف ابن حميد أنها مكيدة وما هي إلا ليشمت به الحضور بعد مشيبه وتاريخه الحافل وكان معروف بالدهاء وكان لماحاً رحمهم الله أجمعين فقام إلى الحصان وأمسكه بلجامه ثم ضربه بعصاه في أسفل فكه حتى انتصب واقفاً على أقدامه فلما نزل ضربه الثانية والثالثة ثم بسرعة مهوله قفز على ظهره وأصبح يدور عليه بين الحضور ويمرره من بينهم وكأنه قد عُسف من مدة طويلة فقال ابن رشيد في حنق للحضور ألم أقل لكم (( الخيل تعرف ركابه )) .
3-خذ الحكمه من افواه المجانين
وهي ان رجلآ توفي في بلد بعيد عن اهله ووصل الخبر الى اولاده الذين حاولو تقسيم الميراث قبل أقامه العزاء لوالدهم ورفض الاخ الاكبر الذي قال يقسم الميراث بعد العزاء
فذهب اخوانه للمحكمه وقامو بشكواه الى القاضي فذهب الاخ الاكبرالى احد عقلاء البلد ليستشيره فقال له العاقل اذهب الى فلان ليعطيك الرأي فقال له الاخ الاكبر فلان مجنون فكيف يحل مشكله عجز عنها العقلاء فأصر عليه بالذهاب فذهب الى المجنون فقال له المجنون قل لاخوتك هل عندكم من يشهد بأن أبي قد مات فأخذ بنصيحته فذهب الى القاضي وقال له بما نصحه المجنون وقال القاضي لاخوته هل لديكم شهود لوفات ابوكم فقالو لا فقام القاضي بتعليق القضيه سنه ونصف
p;li ,rwjih