السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع تطور التكنولوجيا وغيرها من المجالات الاخرى في هذا العصر برز مشروع امريكي خطير وهدفه التحكم في الغلاف الجوي عن طريق انشاء سلاح مدمر ويسبب كوارث للمنطقه التي يوجه اليها هذا السلاح فقد أتهم هذا المشروع بكوارث حدثت في الوقت الاخير ومنها توسونامي اليابان وزلزال هاييتي فصار يتهم بجميع مايحدث من كوارث طبيعيه وزلازل وبراكين ونحن نعلم كمسلمين بأن المتحكم بالارض والسماء وما يحدث بها هو الله سبحانه تعالى
وقد حاولت ان ابحث عن شي يثبت ادعائاتهم بقدرات هذا المشروع ولم اجد الى مقالات وصور ومقاطع فيديو جميعها تحذر من هذا المشروع الذي انكره الامريكيين وغيرهم من الدول من امتلاك سلاح بهذا الحجم والقدره وأليكم ماوجدت عن هذا المشروع الذي يسمى هارب ( HAARP )
مشروع هارب ( HAARP ) حسب كلام المفكرين والعلماء
يقول المفكر والكاتب العالمي الاستاذ الدكتور ميشيل شسودوفسكي / يعتبر مشروع( هارب) للتلاعب بالمتغيرات المناخية احد وجوه حرب النجوم وشكل من اشكال اسلحة الابادة الجماعية وهذا المشروع يتم ادارتة من ألاسكا . و يديرالمشروع ويموله بشكل مشترك سلاح الجو الاميركي والبحرية الاميركية ، وهو جزء من جيل جديد من الأسلحة المتطورة في إطار مبادرة وزارة الدفاع الاميركية الاستراتيجية (حرب النجوم او حروب الفضاء). ويديرها المشروع فنياً مختبر ابحاث الفضاء في القوات الجوية الامريكية. ومشروع ( HAARP ) عبارة عن منظومة من الهوائيات العملاقة القوية عددها 120 قادرة على خلق تعديلات محلية مسيطر عليها من طبقة الأيونوسفير . والتي تمثل الطبقات الاعلى من الاتموسفير او الغلاف الجوي المحيط بالكرة الارضية . ويتم ذلك بواسطة بث حزم راديوية عالية التردد الى طبقة الايونوسفير لخلق تشويه محلي محسوب في هذه الطبقة تعمل كقرص عاكس لهذه الحزم وارجاعها بترددات مختلفة للمناطق المستهدفة على سطح الكرة الارضية. الخلفية والبحوث العلمية للمشروع ابتدات بعد الحرب العالمية الثانية في دول الاتحاد السوفياتي, والتطبيق التجريبي للمشروع في الاسكا ابتدأ بعد حرب الخليج الاولى 1991 وعلى مايبدو ان هنالك نجاحات اولية لبعض عناصر المشروع تم تطبيقها اثناء الهجوم على العراق شجعت تخصيص مئات المليارات للبدء بالجانب التطبيقي للمشروع في الاسكا .
والعالم الدكتور نيكولاس بيجيتش الذي يشارك بنشاط في حملة عامة ضد مشروعHAARP - يوضح ما يلي : " إن هذه التكنولوجيا الفائقة القوة تقوم باطلاق موجات راديوية مكثفة تستطيع أن تزيل بعض المناطق من الغلاف الجوي المتأين (الطبقة العليا من الغلاف الجوي) من خلال تركيز الاشعاع وتدفئة تلك المناطق . بعدها تستطيع الموجات الكهرومغناطيسية الموجهة ان ترتد مرة أخرى إلى الأرض وتخترق كل شيء ، الأحياء منهم والأموات "
والدكتورة روزالي بارتيل المتخصصة في تاثيرات الاشعاعات تمثل مشروع هارب بأنه " السخان العملاق الذي يمكن أن يسبب خللاً كبيرا في الأيونوسفير ، حيث انه لا يقوم بخلق ثقوب فقط ، ولكن شقوق طويلة في هذه الطبقة الواقية من الإشعاع القاتل الذي يقصفنا من بقية الكوكب "
تضليل الرأي العام
ان استخدام وتطوير نتائج هذا المشروع للاغراض العسكرية كما هو واضح من الجهات التي تقوم بتمويل المشروع له نتائج كارثية. وان اطلاق حزمات موجية عالية الطاقة (ليزرية او جسيمية ) تصل لمستوى القنابل النووية يؤدي الى نتائج تدميرية هائلة . وتقوم الجهات التي تدير المشروع بتقديم هذا المشروع للجمهور على انه مشروع توليد درع لصد اي هجمات صاروخية على الولايات المتحدة الامريكية او طريقة لاصلاح فجوة الاوزون اعالي الغلاف الجوي .
ولكن الحقيقة هي ان مشروع هارب ( HAARP ) هو جزء من ترسانة أسلحة النظام العالمي الجديد في إطار مبادرة الدفاع الاستراتيجي المشترك (حروب النجوم او الفضاء). تقاد من القيادة العسكرية في الولايات المتحدة الامريكية ، ويمكن لهذه المشاريع تدمير الاقتصادات الوطنية لشعوب ودول بأكملها من خلال التلاعب بالعوامل المناخية . والأهم من ذلك ، يمكن تنفيذ هذا الهدف الأخير من دون الحاجة لمعرفة قدرة العدو واستعداداته ، وبأقل تكلفة ممكنة ودون إشراك الأفراد والمعدات العسكرية كما هو الحال في الحروب التقليدية . وان استخدام نتائج مشروع( HAARP ) و تطبيقها العسكرية او حتى السلمية، لها تأثيرات مدمرة محتملة على المناخ في العالم وكل ذلك ياتي الاستجابة لمصالح الولايات المتحدة الاقتصادية واستراتيجيتها العدوانية للسيطرة على الاجواء العالمية حيث يمكن استخدامها بشكل انتقائي لتعديل المناخ في مختلف أنحاء العالم مما يؤدي إلى زعزعة استقرار النظم الزراعية والبيئية وتغيير الحقول الكهرومغناطيسية الطبيعية للكرة الارضية كما يمكن تطوير امكانيتها لرصد والتلاعب بالحركة التكتونية والزلزالية لصفائح الكرة الارضية . ويعتبر المشروع نوع من انواع الحروب الالكترونية. ومن الجدير بالذكر أيضا أن وزارة الدفاع الامريكية قد خصصت موارد كبيرة لتطوير نظم المعلومات والرصد بشأن التغيرات المناخية من خلال مؤسسة ناسا ووزارة الدفاع الوطني وكذلك من الصور والخرائط التي تزودها وكالة (NIMA نيما) التي تعمل تعمل على تكديس وتجميع البيانات وصور لدراسات الفيضانات وتآكل التربة والأراضي مخاطر الانزلاق ، والزلازل والمناطق الإيكولوجية ، والتنبؤات الجوية ، وتغير المناخ مع ترحيل البيانات من الأقمار الصناعية لادارة المشروع.
مشروع هارب ( HAARP ) بعد هذه المقدمه عنه
إنه باختصار مشروع هارب ( السري ) هو مشروع أبحاث يدار بالشراكة بين القوتين الجوية والبحرية الأمريكية بالإضافة إلى تمويل من عدة شركات في الخفاء يتميز عن مشاريع مماثلة بتقاطع طبقتي الماغنيتوسفير مع الأينوسفير والتي تقعان في الغلاف الجوي أي تكون خطوط الحقل المغناطيسى تقريبا عمودية مما يجعل إجراء الأبحاث المرغوبة أيسر
أهداف المشروع المعلنة كما يدعي القائمون عليه
1- دراسة الطقس
2- دراسة التغيرات الكهربائية فى طبقة الأيونوسفير فى الغلاف الجوى للأرض والناتجة عن موجات الراديو التى تصلنا من الإنفجارات الشمسية وتؤثر فى إرسال وإستقبال جميع وسائل الإتصال
3- تحسين قدرة طبقة الماغنيتوسفير ( تعلو الأيونوسفير ) على عكس موجات الراديو كما لو كانت مرآة تعكس تلك الأشعة
الغرض الحقيقي من المشروع
يزعم أصحاب المشروع أن هارب آمن على الغلاف الجوى ولن يسبب له أضرار ولكن قدراته واستخداماته تقول غير ذلك !!
بعض الباحثين فـنـدوا المزاعم حول هدف المشروع ليكشفوا الغرض الحقيقى من " مشروع هارب " وهو صناعة سلاح عسكرى خارق يقوم بإرسال حزم مركزة من موجات الراديو من قواعد فى الأرض لتسخين طبقات من الأيونوسفير ورفعها لترتد كموجات كهرومغناطيسية عبر مناطق من الماغنيتوسفير الذى قد أعد بعد شحنه بالإلكترونات ليصبح كالمرآة العاكسة إلى المكان المراد تدميره فيقضى فيه على الحياة و الجماد مثلا
من القدرات الحقيقية لمشروع هارب ( HAARP )
1- التدمير التام أوتعطيل أنظمة الاتصالات الحربية أو التجارية في العالم أجمع
2 ـ التحكم بأحوال الطقس على كامل أراضي الولايات المتحدة و منطقة جغرافية واسعة
3 ـ استخدام تقنية الشعاع الموجه التي تسمح بتدمير أية أهداف من مسافات هائلة
4 ـ استخدام الأشعة غير المرئية بالنسبة للناس التي تسبب السرطان والأمراض المميتة حيث لا تشك الضحية في الأثر المميت
5 ـ إدخال مجمل السكان في منطقة مأهولة في حالة النوم أو الخمول أو وضع سكانها في حالة التهيج الانفعالي القصوى التي تثير الناس بعضهم ضد بعض؛
6 ـ استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة التي تبعث هلوسات سمعية
لمعرفة كيف تتم قدرات المشروع التي ذكرتها
وتتم هذه القدرات عن طريق ارسال وبث حزمة كهرومغنطيسية هائلة تقدر 3.6 غيغا وات موجهة إلى الطبقة العليا من الغلاف الجوي بدقة عالية قادرة على تسخين منطقة 1000 كيلومتر مربع من الايونوسفير لأكثر من 50،000 درجة لتنتج سلاحاً كهرومغنطيسياً استطاعته جبارة ويمكن لأشعته أن تتركز في أية نقطة على الكرة الأرضية .
الفوائد التي سيحققها المشروع للقوة العسكرية الأمريكية
1- إستبدال جهاز الإتصال الضخم للغواصات فى ولايتى (ميتشجان و ويسكونسن ) بتقنية أصغر حجما و أكثر تقدما
2- إستبدال رادار ما وراء الأفق و الذى كان من المزمع بناؤه فى نفس موقع هارب
3- إستخدامه كآدة للتنقيب عن البترول و المعادن
4- الكشف عن المنشآت النووية تحت سطح الأرض في أي بقعة في العالم
5- استخدامه كأداة للكشف عن الطائرات و الصواريخ التى تحلق على مستوى أدنى من مستوى موجات الرادار
هارب ليس الوحيد من نوعه !!!
للأسف يوجد مشاريع مماثلة له في عدد من دول العالم
مثل السويد والنرويج وروسيا وبورتوريكو بالإضافة إلى أمريكا طبعا التي تحتوي عدة مشاريع مشابهة وأشهرها هارب وهو أقواها أيضا ( 3.6 مليون وات القدرة التامة )
وأليكم بعض الصور من هذا المشروع
وأليكم هذه السلسله من المقاطع التي تشرح عن المشروع شرح مفصل وهي مترجمه وعذرآ فهي تحتوي على موسيقى فألافضل كتم الصوت والاكتفاء بالقراءه والتفرج فقط
والله اعلم اذا كان هذا المشروع صحيح
ونقول اللهم اجعل كيدهم في نحورهم واجعل اللهم تدبيرهم في تدميرهم
وشكرآ
lav,u o'dv ,sghp tjh;