•••••قصة جبر
الحمادي المشهوره •••••
من سكان مكةفي السابق كان تاجراً يبيع ويشتري يفد عليه العرب فيشتري
منهم ويبيعهم وله عندهم سمعه طيبه لكرمه الكبير
الذي تعدى الامانه في تعامله إلى استضافته لهم في بيته كلما قدموا عليه
وكان له ولد بلغ سن الشباب من امرأته السابقة وقد لاحظ على ولده الكسل وكثرة النوم
فلم يعجبه ذلك وفي احد الأيام وصى زوجته , إذا عاد الولد لا تفتحي له الباب وكان قصده
أن يحس الولد ويبدأ في الاعتماد على نفسه ويبحث عن عمل بدلاً من اتكاليته عليه عاد الولد
وطرق الباب فلم تفتح له زوجة أبيه وصادف عودة أبيه فوجده عند الباب فانشد على مسامع ولده
هذه الأبيات:ــ
يا عاشقين النـــوم مافيه ثابــــه = ماسر في المسعى كلابٍ رقـــودي
ترقد لو إن الناس تمشي ضبابه = ومطعومهن من الوسخ والجلودي
إن كان ماجاك الولــد في شبابه = فالمر جله مثل الحطب في الجلودي
حتيش لو هو ولدي ويش ابابه = لانــــا فــــع نفسه ولا فيه فـــودي
تضايق الابن بشده وبدا من ساعته يبحث عن من يرافقه في الاغتراب طلباً للرزق حتى وجد من يرافقه
وعندما وصلوا ( المستجدة ) من ضواحي حايل صادفهم ركب في طريقه إلى مكة فحملهم رسالة إلى والده ضمنها
هذه الأبيات :ــ
يا هل الركاب مصرخات الاشده= مربعـــات ويكسرن الـلــــواحي
تلفون جبر ألي علومه مســـده = ذباح كبش مدورين الربـــــا حي
قله تراني واطي المستجـــــد ه =ومن لانشدني مادرا عن مراحي
لزوم يذكرني إذا جــاه ضـــــده = لا رددوا عقب اللقا للســـــلاحي
لا من كلٍ وصل بالضيق حـــده = والمر من كبدي تدير ق وفاحي
عندما وصلت القصيدة والده جبر ندم وركب هو وعدة أشخاص معه وراء ابنه ولم يدركه
وهو كبير في السن ثم عاد إلى مكة وهو في طريق العودة أحس بدنو اجله
قال هذه الأبيات :ــ
أقول يازرفيل قــم ولــع النــــــــار= في ما قعٍ توه من السيل طـــاحي
في ما قع ماطب من عقب الأمـــطار = يا كود غزلانٍ تبــوح البــر احي
ثـم سولي فنجال يوم أنت بيـــــطار= أشقر كما زهم النعامي الضر احي
ماهمني إلا كان جا البيت خطـــــــار= متذكرين فعولنا يا فلاحي
أنا وعبدا لله وزر فيل والكـــــــــار= غبنا على مثل النعام المداحي
نا على هجن من الدو عــــــــــبار = يشدن سفن مقفيتها الرياحي
والسلام ختام
تحياتي لكم
rwm [fv hgplh]d hglai,vi