آلمدخلَ:
رَيِحَة الْذِّكْرَى عَلَى الْوِجْدَان مَرَّت ،
. . . و بَعْد مَا رَاحَت و وَافَتَهَا الْمَنَايَا
أَنْفَسّخ جَرِّحِي و آَلَامِي تَعَرَّت
. . . و أَنَطَبّع مِن رَيَّحَتِك فِيْنِي بَقَايَا
جَتْنِي طِيِوُفِك ب قَلّبِي و اسْتَقَرّت
. . . مَع صُوَر وَيَا سَوَالِفَك و حَكَايَا
شَمَّرَت عَن سَاعِد الْمَاضِي و ضَرَّت
. . . كُل فرْحَة طَهُرَت فِيْنِي الْحَنَايَا
~ْ
شوفهُم يومَ أعتلى صوتَ الزعَل فينَا لِفواَ ،
. . . شوف غمزَات العيونّ أستبشرِت فيمَا جرَى
هَاه ذولِي مَنَ خفوقَكَ كآن شآيفهُم كفوَ !
. . . بعتنِي و أخلفتَ فِينِي جرحَ عمرَه مآ برىَ
شوفهِمّ يومّ الفرَاق أدمىَ معآليقِك جفوَا ،
. . . مآ احِد مثلِي بَ دمعَة جفنّ أعيآنِك درَى
وشْ تبيَ بَ الليَ ليآ مِنّ رِحْت تنخاهٌم نفواَ ،
. . . مَعرّفتِكّ ، وَ مآدروَا بكّ نآبذِينك فِ العرَى !
دمعِتي بَ عيونِهم عِيد أحتفوَا بَه و إهتفوَا ،
. . . أرضهُم منبَت خيآنَة ، وَ الحِقد كَان الذرىَ
عَ الفرَح بَ أحزآننَأ وَ الضِيْم تلقَأهمٌ غفواَ ،
. . . وَ ليلهٌم فِي نصرَة الفرقىَ دِخيل الله سرَى
أغدروَا بكّ ، ليتِهم بَسّ أغدروَكّ وَ مآ وفوَا ،
. . . بآعدواَ بيني وَ بينِك ألف خطوَة لِ الورَى
عُقُب ظلمّك وش يفِيد بَ حآلتِي كلمَة عفوَ !
. . . دآمّ حبيَ بعد هآماَت السُحب ضمّ الثرىَ !
آلمخرجَ ":
مانِي بَ شآرهَ يشهد اللهَ عليهٌم
صرتّ اتعذرّ عنهمَ و اصنَع ظروفّ . .
أدرِي قصآيدِ خآفقي لو تجيهم
يآكِل ندمهُم رُقعَة الصِدقّ بَ الجوُف . .
بسّ المصيبَة لِآ تلفتتّ ابيهٌم
محتاجّ اسولفّ اوّ افرجّ عن حروفّ . .
و ما ألقىَ سوىَ أطيافهٌم تحتريهٌم
يآ ليّتهَا تملِي امآكنهٌم طيوفّ . .
رآقـت لـيَ
iJNiQ `,gdQ lk ot,r;Q ;JNkQ aJNdtJiJl ;JtJ, :( !!