قال ابن مسعود : " من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمه فليقرأ قوله تعالى: سورة الأنعام الآية 151 قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا - إلى قوله -... سورة الأنعام الآية 153 وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا الآية " . [ص-45] وقوله: سورة الأنعام الآية 153 وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: أحمد (1/435) ، الدارمي المقدمة (202). خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا بيده، ثم قال: هذا سبيل الله مستقيما، ثم خط خطوطا عن يمين ذلك الخط وعن شماله ثم قال: وهذه السبل ليس فيها سبيل إلا وعليه شيطان يدعو إليه، ثم قرأ سورة الأنعام الآية 153 وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ الآية . قال ابن مسعود : من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمه فليقرأ: سورة الأنعام الآية 151 قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ - إلى قوله - سورة الأنعام الآية 153 وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ
. الآية وقال بعضهم : معناه من أراد أن ينظر إلى الوصية التي كأنها كتبت وختم عليها فلم تغير ولم تبدل فليقرأ: ( قل تعالوا ) إلى آخر الآيات ، شبهها بالكتاب الذي كتب ثم ختم فلم يزد فيه ولم ينقص. فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوص إلا بكتاب الله ، كما قال فيما رواه مسلم : مسلم فضائل الصحابة (2408) ، أحمد (4/367 ، 4/371) ، الدارمي فضائل القرآن (3316). وإني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله وقد روى عبادة بن الصامت قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يوجد تخريج لهذا المتنأيكم يبايعني على هؤلاء الآيات الثلاث ؟ ثم تلا قوله : سورة الأنعام الآية 151 قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ حتى فرغ من الثلاث الآيات. ثم قال: لا يوجد تخريج لهذا المتنومن وفى بهن فأجره على الله، ومن انتقص منهن شيئا فأدركه الله به في الدنيا كانت عقوبته، ومن أخره إلى الآخرة كان أمره إلى الله إن شاء آخذه وإن شاء عفا عنه رواه ابن أبي حاتم والحاكم وصححه، ومحمد بن نصر في الاعتصام. وعن معاذ بن جبل قال : كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي: البخاري الجهاد والسير (2701) ، مسلم الإيمان (30) ، الترمذي الإيمان (2643) ، ابن ماجه الزهد (4296) ، أحمد (5/238). يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله ؟ قلت : الله ورسوله أعلم. قال: حق الله على العباد : أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله: أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا، قلت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس ؟ قال: لا تبشرهم فيتكلوا . أخرجاه في الصحيحين : وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يوجد تخريج لهذا المتنمعاذ يحشر يوم القيامة أمام العلماء برتوة أي: بخطوة، قال في القاموس: والرتوة: الخطوة وشرف من الأرض، وسويعة من الزمان، والدعوة، والفطرة، ورمية بسهم، أو نحو ميل أو مدى البصر. والراتي: العالم الرباني. انتهى. وقال في النهاية: إنه يتقدم العلماء برتوة أي: برمية سهم. وقيل: بميل، وقيل: مد البصر. وهذه الثلاثة أشبه بمعنى الحديث. مات معاذ سنة ثمان عشرة بالشام في طاعون عمواس. وقد استخلفه صلى الله عليه وسلم على أهل مكة يوم الفتح يعلمهم دينهم. [ص-48] قوله: البخاري الجهاد والسير (2701) ، مسلم
l`h;vm td r,g hggi ( rEgX jQuQhgQ,Xh HQjXgE lQh pQv~QlQ vQf~E;ElX uQgQdX;ElX