اسف على العنوان لاكني اردت ان تقرؤ هذه القصه الجميله
((مصاهرة الحارث بن عوف المري لأوس بن حارثه الطائي))
يروى ان الحاث بن عوف المري وهو احد عضماء ذبيان قال يومآ لخارجه بن سنان المري اتراني اخطب الى احد فيردني قال نعم قال ومن ذاك قال أوس بن حارثه بن لأم الطائي فقال الحارث لغلامه ارحل بنا ففعل فركبا حتى أتيا اوسآ فلما رأى الحارث بن عوف قال مرحبآ بك يا حارث قال وبك قال ما جاء بك قال جئتك خاطبآ قال لست هناك والمقصود اي لست كفؤآ فانصرف ولم يكلمه ودخل أوس على أمرأته مغضبآ وكانت من بني عبس فقالت من الرجل الذي وقف عليك فلم يطل ولم تكلمه قال ذاك سيد العرب الحارث ابن عوف المري قالت فمالك لا تستنزله قال انه استحمق قالت وكيف قال جاءني خاطبآ قالت أفتريد ان تزوج بناتك قال نعم قالت فأذآ لم تزوج سيد العرب فمن ؟ قال قد كان ذلك قالت فتدارك ما كان منك قال بمذا قالت تلحقه وترده قال وكيف وقد فرط مني ما فرط اليه قالت تقول له انك لقيتني مقتضبآ بأمر لم يتقدم مني فيه قول فلم يكن عندي فيه من الجواب الا ما سمعت فانصرف ولك عندي كل ما احببت فأنه سيفعل فركب في اثرهما قال خارجه فوالله اني لأسير اذ جائت مني التفاته فرأيته فأقبلت على الحارث وما يكلمني غمآ فقلت له هذا اوس بن حارثه في اثرنا قال وما نصنع به ؟ امض فلما رأنا لانقف عليه صاح يا حارثه أربع على ساعه فوقفنا له فكلمنا بذلك الكلام فرجع مسرورآ فبلغني ان اوس لما دخل منزله قال لزوجته ادعي لي فلانه لأكبر بناته فأتته فقال يابنيه هذا الحارث بن عوف سيد من سادات العرب وقد جائني طالبآ خاطبآ وقد اردت ان اوزوجك منه فما تقولين قالت لاتفعل قال ولمه قالت لأني أمراءه في وجهي رده والمقصود القبح وفي خلقي بعض العهده أي الضعف ولست بأبنة عمه فيرعى رحمي وليس بجارك في البلد فيستحي منك ولا أمن ان يرى مني ما يكره فيطلقني فيكون علي في ذلك ما فيه قال قومي بارك الله عليك ادعي لي فلانه لآبنته الوسطى فدعتها ثم قال لها مثل ما قال لأختها فأجابته مثل جوابها وقالت اني خرقاء والمقصود التي لاتحسن صنعه وليست بيدي صناعه ولا أمن ان يرى مني ما يكره فيطلقني فيكون علي في ذلك ما تعلم وليس بأبن عمي فيرعى حقي ولا جارك في بلدك فيستحيك قال قومي بارك الله عليك وادعي لي بهيسه يعني الصغرى فأتي بها وقال لها كما قال لهما فقالت انت وذاك فقال لها قد عرضة ذلك على اختيك فأبتاه فقالت ولم يذكر لها مقالتيهما لكني والله الجميله وجهآ الصناع يدآ الرفيعة خلقآ الحسيبة ابآ فأن طلقني فلا اخلف الله عليه بخير فقال بارك الله عليك قال خارجه ثم خرج الينا فقال قد زوجتك يا حارث بهيسه بنت أوس قال قبلت ثم أمر امها ان تهيئها وتصلح من شأنها ثم أمر ببيت فضرب اي بني وانزله اياه فلما هيئت بعث بها اليه فلم يلبث عندها الا هنيئه اي زمن يسير ثم خرج الي فقلت ابنيت بأهلك قال لا والله فأني لما دنوت منها قالت مه اعند ابي واخوتي هذا والله مالا يكون قال خارجه ثم ارتحلنا بها فسرنا ما شألله ثم انتحى بها ناحيه ولم يلبث ان عاد الي فقلت ابنيت بأهلك قال لا والله فقد قالت اكما يفعل بالأمة الجليبه والسبية الاخيذه لا والله حتى تنحر الجزر وتذبح الغنم وتدعو العرب وتعمل ما يعمل لمثلي قلت والله اني لأرى همة وعقلآ وارجو ان تكون المرأءة منجبه ان شاءالله فرحلنا حتى قدمنا واحضر الابل والغنم ثم خلا بها ولم ينشب ان خرج فقلت ابنيت بأهلك قال لا فقد قلت لها احضرنا من المال ما تريدين فقالت والله لقد ذكرت لي من الشرف ما لا اراه فيك قلت وكيف قالت اتفرغ للنساء والعرب يقتل بعضها بعضآ وذلك في ايام حرب عبس وذبيان قلت فماذا تريدين قالت اخرج الى هؤلا القوم فأصلح بينهم ثم ارجع الى اهلك فلن يفوتك قال خارجه فقلت والله اني لأرى همة وعقلآ قال فأخرج بنا فخرجنا حتى اتينا القوم فمشينا فيما بينهم بالصلح فاصطلحو وحملنا عنهم الديات فكانت ثلاثة الاف بعير في ثلاث سنين فانصرفنا بأجمل الذكر
ولو كان النساء كمثل هذي
لفضلت النساء على الرجال
هاه ويش رايكم في ها الحرمه
hgpvli ih`d ,da vhd;l tdih