لحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
قد ورد في الأعمال
التي تعتق صاحبها من
النار ، أحاديث بعضها في الصحيح، وبعضها صحيح بلا ريب ، وبعضها لاينزل عن درجة المقبول إن شاء الله ، منها :
قال صلى الله عليه وسلم :
" من ذب عن عرض أخيه بالغيبة ، كان حقا على الله أن يعتقه من النار " ، أخرجه أحمد وغيره.
وعن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول
من صلى في مسجد جماعة أربعين ليلة كتب الله له بها عتقا من النار خرجه ابن ماجه
وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن لله عند كل فطر عتقاء ، خرجه أحمــد ، وهذا عام في كلّ صوم والله أعلم
وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
ما من يوم أكثر من أن يعتق الله عز وجل فيه عبدا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو عز وجل ثم يباهي بهم الملائكة فيقول ما أراد هؤلاء رواه مسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم :
( قال : اللهم ! إني أشهدك ، وأشهد ملائكتك وحملة عرشك ، وأشهد من في السماوات ومن في الأرض : أنك أنت الله ، لا إله إلا أنت ، وحدك ، لا شريك لك ، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك . من قالها مرة ؛ اعتق الله ثلثه من النار ، ومن قالها مرتين ؛ أعتق الله ثلثيه من النار ، ومن قالها ثلاثا ؛ أعتق الله كله من النار ) خرجه الحاكم
عن شرحبيل بن السمط قال : قلت لكعب يا كعب بن مرة ، حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحذر ، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
أيما امرئ مسلم أعتق امرأ مسلما ، كان فكاكه من النار يجزئ كل عضـو منه عضوا منه ..خرجه الترمذي
وثمة أعمال أخرى تعادل ثواب عتق الرقبة ، فيشملها هذا الثواب :
فعن عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
من طاف بالبيت وصلى ركعتين كان كعتق رقبة خرجه أحمد والترمذي وغيرهما
عن أبي رهم رضي الله عنه ، قال صلى الله عليه وسلم :
( من قال حين يصبح : لا إله إلا الله وحده ، لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهو على كل شيء قدير ، بعد ما يصلي الغداة عشر مرات ، كتب الله عز وجل له عشر حسنات ، وحط الله عنه عشر سيئات ، ورفع الله بها عشر درجات ، وكن له كعشـر رقــاب ، وكن له مسلحة من أول النهار إلى آخره ، ولم يعمل يومئذ عملا يقهرهن ، فإن قال حين يمسي ، فمثل ذلك . ( خرجه أحمد
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسمعيل ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة ) ،، خرجه ابوداود
وعن أبي نجيح عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
من شاب شيبة في الإسلام ، كانت له نورا يوم القيامة ، ومن رمى بسهم في سبيل الله فبلغ به العدو أو لم يبلغ ، كان له كعتق رقبة ، ومن أعتق رقبة مؤمنة ، كانت فداءه من النار عضوا عضوا رواه النسائي
hgYulhg hgjd jujr whpfih lk hgkhv