كـثـر التـجـارب للرجـاجـيـل بـرهــان
اذا كـان جيـت الـنـاس داخــل ديـرهـا
وانـا عـرفـت مــن المخالـيـق عـربـان
ولابــه قبيـلـه غـيـر جـانــي خـبـرهـا
والقـى واحصلـي بالأجـنـاب صحـبـان
والمرجلـه صعبـه ولا حــد ٍ حكـرهـا
وسارت بي الاقدام في بعـض الازمـان
لـلابــه الـــي مـــن عـرفـهـا شـكـرهـا
قومـا ٍ ليـا قيـل اسمهـا قلـت روسـان
زحـول الرجـال اللـي قديـم س فخرهـا
يـجــون للضـيـفـان مـلـفـى ومــزبــان
لـيـا ركـبـت غـبـر السنـيـن بـدهـرهـا
ابيوتـهـم يــوم القـسـى تـقـل ضـلـعـان
مـثـل الحـيـود الـلـي كـبــار صـبـرهـا
مايـذبـحـون الا مـــن الـقــود قــعــدان
وصحونـهـم يشـبـع بـهـا مــن نحـرهـا
واهل الـدلال الـي علـى النـار رسـلان
لـيـا مــن راع الـجـود قــام وسطـرهـا
اخشومـهـا تـشـدي مخـالـيـب عـقـبـان
ودايـم عـلـى الشعـلـه وزايــد سعـرهـا
يفرح بها اللي من خواء الراس خرمان
اللـي شـكـى الطـرقـه وزايــد سفـرهـا
كرمان وايضا فـي المحاضيـر شجعـان
لـيــا طـمــر راع الـجــواد بضـهـرهـا
قــوم ٍ تــروي بالمـلاقـا شـبـا الــزان
صيارمـن محـد ٍ وقـف فــي نحـرهـا
لـيـا قــام بـيـن الـجـو والـحـزم دخــان
يـرمــون لمـجـيـع الـحـنـادي نـسـرهـا
حـلـو قــرارت نـجـد بعـنـان وسـنــان
قطعانـهـم تـرعـى مـسـارب خـطـرهـا
هــم الدويـلـه واطـيـب الاســم تـبـيـان
عرفـو وكـل الـنـاس تـعـرف شهـرهـا
اهــل مـصـده بالـعـرب شانـهـم شــأن
تعقـد خصـال الطـيـب فــي موتمـرهـا
واخص ابو مطلق سعـود بـن صدعـان
الـلــي يــــروم الـكـايــدات وقــدرهــا
سمـح النـبـا راع المـكـارم والاحـسـان
الــي الشجـاعـه مــن جــدوده ذخـرهـا
ليـا هـس مـع درب الـردا كـل جـابـان
نفسـه علـى طيـب المـكـارم حصـرهـا
مـن ماكـر الشجعـان خطـلان الايـمـان
بحـور الشجاعـه مــن شبـابـه عبـرهـا
لا والله اخـطـو كـــان سـمــوه بـلـهـان
تنشـر لــه البـضـا وانــا مــن نشـرهـا
ماقلـت فــي زاكـيـن الانـسـاب بهـتـان
اعـلـوم ٍ اكـيـده والـرجـال تخـبـرهـا
صافـيـن للصـاحـب وللـضـد عـوجـان
كـم مــن عــدو ٍ هـازهـا ثــم نفـرهـا
ضـروس الرجـال مهديـت كـل فسقـان
بــاد ٍ عـلـى كـــل القـبـايـل قـمـرهـا
ركـن ٍ مــن الهـيـلا ثقيلـيـن الاوزان
تعـلـو عـلـى شـيـوخ القبـايـل جبـرهـا
تمـتـد مــن جـــده لـيــا جـــو سـاقــان
اهــل المـهـار الـلـي تـلامـع شـهـرهـا
متيهـت فـي الـخـوف والقـفـر قطـعـان
يــرع دبشـهـم فــي المخيـفـه زهـرهـا
مـن نجـد ازاحـو طيـب الاسـم وطبـان
مــن نـجــد شـــد وديـرتــه مـاذكـرهـا
قـفــو مـــن الـديــره قـبـايـل وسـلـفـان
لــيــن النـعـيـريـه بـعـيـنـه نـظــرهــا
وعقب المطيـري شـددو شيـخ قحطـان
اجـنــب ورا جـاحــد وداره خـسـرهــا
علمـا ٍ ليـا قلـتـه لقـيـت الــه وكــدان
مـانــي بــراعــي كـلـمـتـن مـافـقـرهـا
تشـهـد لـهـم كـــل الـخـلايـق بـمـاكـان
وتشهـد بطـون الكتـب وللـي سطـرهـا
اخـذو ديـار ٍ شاسعـه مـشـع ذرعــان
وضافي ٍ علـى كـل القبايـل ضررهـا
يرعـون مـن وادي الـدواسـر لـبـرزان
ولا دورو عــنــد الـقـبـايـل قـصـرهــا
وليـا جـاهـم الـلـي باغـيـن ردة الـشـأن
عـام ٍ علـى شهريـن حسبـت جورهـا
اطــيــب قـبـلــه والــهــم الله عــــوان
الـحــظ طـيــب والله الـلــي نـصـرهـا
اقــولــه مــانــي بـسـايــل وخــجــلان
والكـلـمـه لــيــا قـلـتـهـا ماخـتـصـرهـا
مـدحـت انـــا الـهـيـلا ســـر وعـــلان
وقليـلـتـن فـــي حـقـهـا مـــا عتـبـرهـا
لوكـان اعبـي مـن هـذ الشـعـر ديــوان
افعـالـهـم بـالـعــد مــاحــد ٍ قــدرهــا
قـدت المثايـل قـود هجـن ٍ بالارسـان
واخـذت مـن صافـي المثـايـل دررهــا
بديـت مـن طيـب المـثـل كــل شفـيـان
والـنـفـس تتـشـفـق لـهـازيـج اثــرهــا
مــدح الـنـوادر يــودع الـبـال طـربـان
والنفـس عـن بعـض المديـح نعجـرهـا
المدح فـي الروسـان ماوهـب خسـران
جـزل البـيـوت الـلـي لسـانـي قطـرهـا
ولا قلتـهـا والله والــي مقـصـد ٍ ثــان
السـالـفـه مـــرة وتــشــرح ســرارهــا
عسـا الهضـاب اللـي جنوبـي جـمـران
يضفـي مـن الرحـمـه عليـهـا مطـرهـا
وبل ٍ مـن الوسمـي يصيـر الـه ودان
وعقـب الدهـر تطلـع نوامـي شجـرهـا
حتـى الدجـاج الـربـد هــو والـكـراوان
تلـقـى عـلـة بـعـض المفـالـي جـررهـا
واللي معه طير ٍ علـى الطلـع شفقـان
يـبـلــج عــنــه لاشـافـهــا مـاوفــرهــا
الـريـش يصـبـح فــي معاثـيـه شـــذان
حــر ٍ لـيـا نــاش الدجـاجـه عـقـرهـا
حتى يزين المشـي فـي هـاك الاوطـان
دار ٍ عـمـرهـا الله واهـلـهـا عـمـرهـا
هـذا وكــان الـقـول جــا فـيـه نقـصـان
ولا غلـطـنـا يــــوم اعــــدد سـيـرهــا
تـــم الـكــلام وزبـــدة الـعـلـم نـيـشـان
هـذا وعــن طــول الـكـلام اقتصـرهـا
وصلو علـى سيـد البشـر نسـل عدنـان
مـحـمــد الـمـخـتـار ســيــد بـشــرهــا
;glhj ahuv