عقد الهيئة العليا للتفاوض اجتماعًا طارئًا في الرياض الخميس المقبل لبحث محاولات نظام الأسد تقويض مفاوضات السلام في جنيف.

ونقلت جريدة الحياة اللندنية عن المتحدث باسم الهيئة "منذر ماخوس" قوله إن «هناك محاولات جادة لإجهاض الحل السياسي، والعمل على نسف العملية السياسية، وهذا الموضوع ستتم مناقشته بشكل مستفيض خلال اجتماع الهيئة نهاية الأسبوع الجاري في الرياض، إضافة إلى عدد من المواضيع المهمة، من أبرزها تقويم ما حدث حتى الآن، عبر محطة جنيف السابقة، والتعامل مع الوضع المطروح اليوم».

وأضاف ماخوس أن نظام الأسد لم يكن يومًا مستعدًّا لقبول الحل السياسي، وهو حاليًّا يقوم بكل شيء من أجل الالتفاف على هذه المسألة بمقاربات متناقضة تمامًا مع مقاربات المجتمع الدولي والشعب السوري كما أنه إلى الآن لم ينفذ قرار المجلس الدولي بخصوص الهدنة والمساعدات الإنسانية".

وأوضح المتحدث باسم الهيئة أن "النظام مازال يمارس الضغط لتعطيل الحل السياسي والهرب من استحقاقات الحل السياسي الحقيقي" لافتًا "نحن بالتأكيد نشعر بأن هناك محاولات جدية لإسقاط العملية السياسية، ونحاول ألّا نقع في شباكها".

ويذكر أن المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي ميستورا أعلن استئناف الجولة الثالثة من محادثات جنيف في الـ 9 من الشهر الجاري.

---

h[jlhu ggluhvqm hgs,vdm td hgvdhq