العز والمجد في الهندية القضب
قصيدة للشاعر محمد بن عثيمين رحمه الله وهو ليس الشيخ المعروف
العز والمجد في الهندية القضب لا في الرسائل والتنميق للخطب
نقضي المواضي فيمضها حكمها أمما إن خالج الشك رأى الحاذق الأرب
وليس يبنى العلا إلا ندى ووغى هما المعارج للأسنى من الرتب
ومشمعل أخو عزم يشيعه قلب صروم إذا ما هم لم يهب
لله طلاب أوتار أعدلها سيرا حثيثا بعزم غير مؤتشب
ذاك الإمام الذي كادت عزائمه تسمو به فوق هام النسر والقطب
عبد العزيز الذي ذلت لسطوته شوس الجبابر من عجم ومن عرب
ليث الليوث أخو الهيجاء معرها السيد المنجب ابن السادة والنجب
قوم هم زينة الدنيا وبهجتها وهم لها عمد ممدودة الطنب
لكن شمس ملوك الأرض قاطبة عبد العزيز بلامين ولا كذب
قاد المكانب يكسو الجو عثيرها سماء مرتكم من نقع مرتكب
حتى إذا وردت ماء الصراة وقد صارت لواحق أقرب من السغب
قال النزال لنا في الحرب شنشة تمشي إليها ولو جثيا على الركب
فسار من نفسه في جحفل حرد وسار من جيشه من عسكر لجب
حتى تسور حيطانا وأبنية لولا القضاء لما ادركن بالسبب
لكنها عزمة من فاتك بطل حمى بها حوزة الإسلام والحسب
فبيت القول صرعى خمر نومهم وآخرين سكارى بابنة العنب
في ليلة شاب قبل الصبح مفرقها لو كان تعقل لم تملك من الرعب
القحتها في هزبع الليل فامتخضت قبل الصباح فألقت بيضة الحقب
كانوا يصدونها نحسا مذممة والله قدرها مزاجة الكرب
صب الإله عليهم سوط منتقم من كف محتسب لله مرتقب
في أول الليل في لهو وفي لعب وآخر الليل في ويل وفي حرب
الله أكبر هذا الفتح قد فتحت به من الله أبواب بلا حجب
فتح تورج هذا الكون نفحته ويلبس الأرض زي المارح الطرب
فتح به أضحت الإحساء طاهرة من رجسها وهي فيما مركا لجنب
شكرا بني هجر للمقرني فقد من قبله كنتم في هوة العطب
قد كنتم قبله نهبا بمضيعة ما بين مفترس منكم ومستلب
روم تحكم فيكم رأى ذي سفه إحكام معتقد التثليث والصلب
وللأعاريب من أموالكم عبث يمرونكم مرى ذات الصفر في الحلب
وقبلكم حين نجد واستطير به فماذه بشفار البيض واليلب
شوارد قبيتها صدق عزمته فظللن يرفسن بعد ألوخذ والخبب
ملك يؤود الرواسي حمل همته لو كان يمكن أرقنه إلى الشهب
ويركب الخطب لا يدري نواجذه تفتر عن ظفر من ذاك أو شجب
إذا الملوك استلانوا الفرش وأتكئوا على الأرائك بين الخرد العرب
ففي المواضي وفي السمر اللدان وفرال جرد الجياد له شغل عن الطرب
يا أيها الملك الميمون طائره اسمع هديت مقال الناصح الحدب
اجعل مشيرك في أمر تحاوله مهذب الرأي ذا علم وذا أدب
وقدم الشرع ثم السيف أنهما قوام ذا الخلق في بدء وفي عقب
هما الدواء لأقوام إذا صعرت خدودهم واستحقوا صولة الغضب
واستعمل العفو عمن لا نصير له إلا الإله فذاك العز فاحتسب
واعقد مع الله عزما للجهاد فقد أوتيت نصر عزيزا فاستقم وثب
وأكرم العلماء العاملين وكن بهم رحيما تجده خير منقلب
واحذر أناسا أصاروا العلم مدرجة لما يرجون من جاه ومن نشب
هذا وفي علمك المكنون جوهره ما كان يغنيك عن تذكير محتسب
وخذ شوارد أبيات مثقفة كأنها درر فصلن بالذهب
زهت بمدحك حتى قال سامها الله أكبر كل الحسن في العرب
ثم الصلاة وتسليم الإله على من خصه الله بالأسنى من الكتب
المصطفى من أروم طاب عنصرها محمد الطاهر بن الطاهر النسب
والآل والصحب ما ناحت مطوقة وما حدا الرعد بالهامر من السحب
hgu. ,hgl[] td hgik]dm hgrqf ggahuv lpl] fk uedldk