آلحاقا لديوان شاعرنا المبدع
ســـــــداح
أبتسـم يـا صبـح لا قامـت تطـيـر الطـيـور
لا تعـقـد حجـاجـك وتنـكـسـر جنحـانـهـا
يوم جاتـك تنفـض الريـش وتحـوم وتـدور
قـام يدفعهـا الهـوى تأخـذك بأحضانـهـا
مـا يسـرّك حالهـا لــو تظـاهـر بالـسـرور
غـرّدت بأصواتـهـا مــن لـحـون أحزانـهـا
مير لازالت على النـاس غاشيهـا الغـرور
كــل صـبــح تـخـلّـي الـديــره لسكّـانـهـا
ليتهـا لا شلّعـت عـن غثـاء بعـض الأمــور
أهتنـي بمرافقتـهـا .. وأطـيـر أوزانـهـا !
أعبد الله وأشكـره يـوم أنـا عبـد ٍ شكـور
والـظــروف الـعـابـره تخـتـلـف بألـوانـهـا
وكل حبّ أشجّعه .. ما عدى حـبّ الظهـور
لي قناعاتـي .. وللنـاس شـوف أعيانهـا
يا مسجلّ سيـر الأحـداث سجّلنـي حضـور
وكـان تبغـى بصمـة إبهـام كفّـي عانـهـا
آخر الصيحات جاتـك مـن وسـاع النحـور
زمـرة ٍ تبـذل علـى الـشـرّ جـهـد إيمانـهـا
في بلاد الفـرس خطّـه علـى بـثّ الشـرور
إنتزعـهـا قمّـهـا .. مــن رحــم طهرانـهـا !
الروافـض دمّـهـا مــن هــل السـنّـه يـفـور
كـــم تـشـيـل الـســمّ بثيـابـهـا وأبـدانـهـا
و الزعيم أحمد نجادي نبـت لـه قـرن ثـور
مــا يخـلـي ديــرة ٍ مــا نـطـح ضلعـانـهـا
لا رفث من فارض الحج ولا فسق وفجور
مـــن يـفـهّـم شـلــة ٍ تـرقــص لشيطـانـهـا
ألطموهـم كـلّ مـا قامـوا بلـطـم الـصـدور
الـبــدع وأهـــل الـبــدع قـفّـلـوا بيبـانـهـا
مـا نسينـا العـام موضـوع تنبيـش القبـور
و لا ضمـنّـا الـيـوم سـاداتـهـم وإجنـانـهـا
لا تسيسّ موسـم الحـجّ يـا الكلـب العقـور
عــلّــم الـحـيّــه تـهـيــد وتــــردّ لـسـانـهــا
ما تخرّب في أطهر بـلاد والبيـت امعمـور
رح وبــلّ الحـجّـه الـلـي نـشـف برهانـهـا
دونـك رجـال ٍ عـن الديـن ماقفهـم جسـور
عـن حمـى سنّـة محـمـد تشـيـل أكفانـهـا