وأن مدت الأيدي الى الزاد لم اكن ×××× بأعجلهم اذا اجشع القوم اعجل
ومــــــــا ذاك الا بسطة عن تفضل ×××× عليهم وكان الأفضل المتفضــل
ومنى هاذين البيتين
يقول الشاعر ان لدي عفة نفس فأذا مد القوم ايديهم الى الأكل اتقهقر ولا امد يدي الا بعدهم ويصف من يستعجل في مد يده على الزاد بأنه جشع اي شديد الحرص والطمع وجاء في البيت الثاني ليبين لنا انه بذلك الأفضل
يهيئ لي عندما اقراء هاذين البيتين ان ناظمهما غنامي فهذه الصفه يتميز بها الغنامي عن غيره ومعروفين بذلك عند القاصي والداني وانا عرف الكثير من يحمل هذه الصفه بعضهم توفي يرحمه الله وبعضهم موجود
فماذا تقولون انتم عن ملاحضتي هذه