قالوا:
قال ابن مسعود : " من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمه فليقرأ قوله تعالى: سورة الأنعام الآية 151 قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا - إلى قوله -... سورة الأنعام الآية 153 وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا الآية " .
قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون (151) وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152) وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)
وقوله: سورة الأنعام الآية 153 وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ /..عن ابن مسعود - قال: خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا بيده، ثم قال: هذا سبيل الله مستقيما، ثم خط خطوطا عن يمين ذلك الخط وعن شماله ثم قال: وهذه السبل ليس فيها سبيل إلا وعليه شيطان يدعو إليه، ثم قرأ سورة الأنعام الآية 153 وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ الآية . . الآية
قال بعضهم : معناه من أراد أن ينظر إلى الوصية التي كأنها كتبت وختم عليها فلم تغير ولم تبدل فليقرأ: ( قل تعالوا ) إلى آخر الآيات ، شبهها بالكتاب الذي كتب ثم ختم فلم يزد فيه ولم ينقص. فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوص إلا بكتاب الله ، كما قالوا أنه قال فيما قيل :رواه كل من : مسلم فضائل الصحابة (2408) ، أحمد (4/367 ، 4/371) ، الدارمي فضائل القرآن (3316). وإني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله .../..قيل قد روى عبادة بن الصامت قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيكم يبايعني على هؤلاء الآيات الثلاث ؟ ثم تلا قوله : سورة الأنعام الآية 151 (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ حتى فرغ من الثلاث الآيات. ثم قال: ومن وفى بهن فأجره على الله، ومن انتقص منهن شيئا فأدركه الله به في الدنيا كانت عقوبته، ومن أخره إلى الآخرة كان أمره إلى الله إن شاء آخذه وإن شاء عفا عنه قيل :رواه ابن أبي حاتم والحاكم وصححه، ومحمد بن نصر في الاعتصام...قيل: عن معاذ بن جبل قال : كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي: يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله ؟ قلت : الله ورسوله أعلم. قال: حق الله على العباد : أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله: أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا، قلت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس ؟ قال: لا تبشرهم فيتكلوا . : قيل:أخرجاه في الصحيحين
أتينا بهذا من كتاب الله وسنة نبيه فأن قال أحد أن الأئمة علماء لانظير لهم ..قلنا له عفواً عقواً بل لايعلمون ولو أنهم علموا لماجهلوا ان تمام علم العبد ونهاياته هو قول ملائكة رب العالمين في قوله عز وجل
( وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ( 31 ) قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ( 32 ) قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون ( 33 )
القياس =أجماع الصحابه =أجماع الامة =ماجرت عليه العاده=القواعد الفقهيه ألخ ..فكلها كذب على الله وأفتراء واظح على نبي الله وأقرأوا قول الله : (اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا) ..سؤال/ هل رأيت أحد من هولاء قال (سبحانك لاعلم لنا إلا ماعلمتنا إنك أنت العليم الحكيم)..بالعكس أنهم وصلوا إلى درجه من الجدل الفارغ جعلهم يقيمون المناظرات فيما بينهم ويتبارون في هل بول الشيطان طاهر أم نجس..ََ!!.. نعم هم الفتنه نسأل الله العفو والعافيه ..وأنه لايخفى على كل ذي لب ..ضلال هولاء وأتباعهم سبيل الشيطان ..
...مهم جداً ..من لايعجبه كلامي هو حر ولكن ليس له الحق ان يقوم بتعديل أو حذف ردودي مالم اخل بشروط المنتدى ..ومن يريد مني توظيح حول نقطه ما فليتفضل ويسأل وأنا مستعد أجيب على جميع أسئلته أن شاء الله وأظن أن قولي هذا ليس فيه بدعه ولم أدعوكم لضلاله ....فقط أنا أحاججكم بقول الله وأذكركم أمره لكم بان لاتعبدوا إلا إياه مخلصبن له الدين حنفاء وان تتبعوا النبي الذي بعث فيكم وأنكم تقولون بأنكم آمنتوا به وشهدتوا له بالنبوّه ..لكن مانراه غير ذلك فأن الكثير منكم يبجلون رجال ردوا قول النبي وشرعوا في الدين غير اللذي جاء به النبي ولانراكم إلا تغالون في تقديسهم وتبجيلهم..!!
وأن الله أمركم فقال تعالى: ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون )
قيل: قال عبد الله بن مسعود ، قلت : يا رسول الله ، أي الذنب أعظم؟ قال : " أن تجعل لله ندا وهو خلقك " قلت : ثم أي ؟ قال : " أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك " قلت : ثم أي؟ قال : " أن تزاني حليلة جارك " ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما ) [ الفرقان : 68 ] . .
قال الله تعالى : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء
قيل:عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله تعالى : يا ابن آدم ، إنك ما دعوتني ورجوتني فإني أغفر لك على ما كان منك ولا أبالي ، ولو أتيتني بقراب الأرض خطيئة أتيتك بقرابها مغفرة ما لم تشرك بي شيئا ، وإن أخطأت حتى تبلغ خطاياك عنان السماء ثم استغفرتني ، غفرت لك
قيل عن ابن مسعود ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا أحد أغير من الله ، من أجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن "
قيل: روي عن ابن مسعود الحديث: " من مات لا يشرك بالله شيئا ، دخل الجنة "قيل:قي صحيح مسلم.
قيل: روي عن عبادة وأبي الدرداء الحديث: " لا تشركوا بالله شيئا ، وإن قطعتم أو صلبتم أو حرقتم "
الآن أليكم الخلاصه: قيل:عن عدي بن حاتم قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب فقال يا عدي اطرح عنك هذا الوثن وسمعته يقرأ في سورة براءة { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله } قال أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه وإذا حرموا عليهم شيئا حرموه
قيل:أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا بن أبي قماش ثنا سعيد بن سليمان عن عبد السلام بن حرب الملائي عن غطيف الجزري عن مصعب بن سعد عن عدي بن حاتم قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب قال فسمعته يقول { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله } قال قلت يا رسول الله إنهم لم يكونوا يعبدونهم قال أجل ولكن يحلون لهم ما حرم الله فيستحلونه ويحرمون عليهم ما أحل الله فيحرمونه فتلك عبادتهم لهم
قيل: عن عدي بن حاتم قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم و في عنقي صليب من ذهب فقال : ( يا عدي اطرح هذا الوثن من عنقك ) فطرحته فانتهيت اليه و هو يقرأ سورة براءة فقرأ هذه الآية { اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله } حتى فرغ منها فقلت انا لسنا نعبدهم فقال : ( أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه و يحلون ما حرم الله فتستحلونه ؟ ) قلت بلى قال : ( فتلك عبادتهم ).
قيل:أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أنبأ أبو عبد الله بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الوهاب أنبأ جعفر بن عون عن الأعمش ح وأخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو بكر القطان ثنا علي بن الحسن الهلالي ثنا طلق بن غنام ثنا زائدة عن الأعمش عن حبيب عن أبي البختري قال : سئل حذيفة عن هذه الآية { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله } أكانوا يصلون لهم قال لا ولكنهم كانوا يحلون لهم ما حرم الله عليهم فيستحلونه ويحرمون عليهم ما أحل الله لهم فيحرمونه فصاروا بذلك أربابا
ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ...
__________________
ـ
السلام عليكم..لاتغفل عن الذكر ..أذكر ربك ..سبًّح ..أستغفر
ـــ
التعديل الأخير تم بواسطة : سند بتاريخ 02-21-2011 الساعة 04:11 AM