المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي مشعان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( تهويل الامور )
نحن قد اتجهنا في جميع كلامنا وأوصافنا لكل
شي ألى تهويل الامور فمثلآ في تعاملاتنا
التجاريه نقوم بمدح السلعه التي نملكها ونقوم
بأخفاء عيوبها لكي نقنع المشتري ليأخذ تلك
السلعه وايضآ نهول الامور في سرد قصصنا
سواء القبليه او غيرها ونقوم بوصف ابطال تلك
القصص بكلام ووصف لايستوعبه العقل ونقوم
بتصديقه وايضآ نحن لانكتفي بتهويل الامور في
بعض جوانب حياتنا بل تعدته الى اننا نقوم
بالتهويل بأن الاسلام قد فقد من اناس كثيرين
وان هذا زمن الرويبضه وامور غيرها كثيره
والامثله كثيره في تلك الصفه
فهل تلك الصفات في البشر جيده او انها تفقد
المصداقيه لكل شخص يستعملها ؟
وهل نحن بفعلنا هذا نخالف تعاليم ديننا
الاسلامي ؟
وهل تلك الصفه في الانسان تعتبر شعور بالنقص
وخلل في الشخصيه وعدم الرضاء عن الذات
والخوف من المستقبل ؟
وشكرآ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الأخ سامي مشعان المسئله مسئلة دينيه قبل أن تكون إجتماعيه
والأمر مفصول فيه دينياً بارك الله فيك والتهويل هو التعظيم أو التكرار للشيء حتى يعظم في القلوب أما بالنسبه للكذب في السلع فقد نهى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم
وحذّر النبي صلى الله عليه وسلم من الغش وتوعّد فاعله، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على صُبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللاً. فقال: « ما هذا يا صاحب الطعام؟ » قال: أصابته السماء يا رسول الله. قال: « أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ من غش فليس مني » وفي رواية « من غشنا فليس منا » وفي رواية « ليس منا من غشنا » [رواه مسلم
أما الأمور القبليه والتفاخر بالأنساب فقد نهى عنه النبي أيضاً صلى الله عليه وسلم وقد أهلك الله أبوجهل وهو من نسب معروف وأعز بلال الحبشي بالدين أما بالنسبه للرويبضه فهم الذين كانو الناس لايستمعون لهم إما لجهلهم ومعرفة الناس حالهم أولضعفهم عن قول الحق وهم قد ظهرت رائحتهم في هذا الزمان والله المستعان
أما من يتصف بأي من هذه الصفات فلا شك أنه قد دخل في معصيه عفا الله عنا وعنه هذا والله أعلم
إن أصبت فهو من الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
شكراً عل الموضوع