من قصص الكرم [ الكاتب : الشاعر سلطان براك الغنامي - آخر الردود : الشاعر سلطان براك الغنامي - ]       »     ديوان الشاعر سلطان ب... [ الكاتب : الشاعر سلطان براك الغنامي - آخر الردود : الشاعر سلطان براك الغنامي - ]       »     نداء لأعضاء المنتدى ... [ الكاتب : أبو بتـــــال - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     الأجوبة المسكتة [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     حكم لعن المعين [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     ما هي نصيحتكم لأهل ا... [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     رداً على لستُ سنياً،... [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     حكم قول واسطتي الله [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     الرد على مدعي الاستش... [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     من فتاوى اللجنة الدا... [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »    

مرحبا بكم في منتدى قبيلة الغنانيم كلمة الإدارة


القسم العام للمواضيع التي لاتندرج تحت أي قسم من أقسام المنتدى.

رد
أدوات الموضوع
إبحث في الموضوع
قديم 12-21-2010, 02:19 AM
  #11
ابو رامي
كاتب ماسي
 الصورة الرمزية ابو رامي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 4,287
معدل تقييم المستوى: 18
ابو رامي is on a distinguished road
افتراضي

يعني ابو عبد الرحمن وساير جاميه هذه معلومه جديده اتضحت لنا اليله
على فكره تراني متفرج لآني لا اومن بالجماعات تدرون من صاحب العقيده الصحيحه الخاليه من الرياء هو شايب او شباب يصلي تحت شره في منطقه مقطوعه وحافظ ست او سبع سور من القرآن مثل شيبانا الله يرحم ميتهم ويبقي حيهم اما الدين هذه الايام اصبح تكتلات وتجمعات حزبيه مناوئه لبعضها والكل منهم يتهم الثاني بالانحراف عن الطريق الصحيح ولا اقول الا ربي وربكم الله
__________________

منتديات قبيلة الغنانيم

ابو رامي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 12-21-2010, 02:48 AM
  #12
ساير الغنامي
باحث ومفكر في الشأن الإسلامي
 الصورة الرمزية ساير الغنامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,100
معدل تقييم المستوى: 17
ساير الغنامي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو رامي مشاهدة المشاركة
يعني ابو عبد الرحمن وساير جاميه هذه معلومه جديده اتضحت لنا اليله
على فكره تراني متفرج لآني لا اومن بالجماعات تدرون من صاحب العقيده الصحيحه الخاليه من الرياء هو شايب او شباب يصلي تحت شره في منطقه مقطوعه وحافظ ست او سبع سور من القرآن مثل شيبانا الله يرحم ميتهم ويبقي حيهم اما الدين هذه الايام اصبح تكتلات وتجمعات حزبيه مناوئه لبعضها والكل منهم يتهم الثاني بالانحراف عن الطريق الصحيح ولا اقول الا ربي وربكم الله
يابو رامي
انا والله لاجامي ولا أعرف فرقة اسمها الجامية
والله العظيم لي في المدينة المنورة اكثر من عشر سنين
ماعرفتها ولاشفتها
والغريب ان هذا الاسم يطلق على الفوزان والشياب الكبار من العلماء وهي كلمة مرادفه لكلمة الواهبية تطلق على الواحد مجرد يقول انا أبرآ الى الله من التحزب والانتماء لغير الكتاب والسنة
وعند الذين يطلقونها قاعدة ظالمه انت معنا او ضدنا
ومن خالفهم وتبراء من التحزبات والفرق اطلق عليه جامي
والجامي رجل معروف بالعقيدة الصحيحة ومحاربة البدع وله كتب كشف فيها اسرار الارهاب والخوارج
والرجل مات عام 1416 ولم أعرفه ولكن لما كثر الكلام عنه وجدت اهل العلم الثقات يمدحونه ويثنون على جهوده في خدمة الاسلام
ومع ذلك الهاوي يقولي جامي
علشان كتبت مقال عن الارهاب وابن لادن

واسمعوا كلام الشيخ محمد أمان الجامي واحكموا على الجامي
وهذه المحاضرات بصوته

اول شغب في السعودية في مسجد العبيكان ومحاولة ضرب الشيخ محمد الجامي



1-

2-

3-

4-

5 -
__________________

منتديات قبيلة الغنانيم


التعديل الأخير تم بواسطة : ساير الغنامي بتاريخ 12-21-2010 الساعة 10:15 AM
ساير الغنامي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 12-21-2010, 11:29 AM
  #13
ساير الغنامي
باحث ومفكر في الشأن الإسلامي
 الصورة الرمزية ساير الغنامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,100
معدل تقييم المستوى: 17
ساير الغنامي is on a distinguished road
افتراضي حقيقة الجامية لقاء في قناة دليل مع بأشميل

هذا لقاء مع الشيخ عبد اللطيف بأشميل تم في قناة دليل التي يملكها الشيخ سلمان بن فهد العودة الاخواني فسبحان الله الذي فضح أهل البدع في قنواتهم
واسمعوا هذه المقاطع الستة والحوار واحكموا بإنفسكم



1



2



3



4




5



6

__________________

منتديات قبيلة الغنانيم

ساير الغنامي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 12-21-2010, 02:37 PM
  #14
الشاعر سلطان براك الغنامي
شاعر متميز
 الصورة الرمزية الشاعر سلطان براك الغنامي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: السعودية : المنطقة الشرقية .
المشاركات: 5,715
معدل تقييم المستوى: 19
الشاعر سلطان براك الغنامي is on a distinguished road
Arrow ×× الرد ×× على حقيقة الجامية ...


بداية الجامية :

بداية ُ نشأتهم تقريباً كانتْ في حدودِ الأعوام ِ 1411 / 1412 هـ ، في المدينةِ النبويّةِ على ساكنِها أفضلُ الصلاةِ والسلام ِ ، وكانَ مُنشئها الأوّلُ محمّد أمان الجامي الذي توفّيَ قبلَ عدّةِ سنواتٍ ، وهو من بلادِ الحبشةِ أصلاً ، وكانَ مدرّساً في الجامعةِ الإسلاميّةِ ، في قسم ِ العقيدةِ ، وشاركهُ لاحقاً في التنظير ِ لفكر ِ هذه الطائفةِ ربيع بن هادي المدخلي ، وهو مدرّسٌ في الجامعةِ في كليّةِ الحديثِ ، وأصلهُ من منطقةِ جازانَ . لا أعلمُ على وجهِ التحديدِ الدقيق ِ وقتاً دقيقاً محدّداً للتأسيس ِ ، إلا أنَّ الظهورَ العلني على مسرح ِ الأحداثِ ، كانَ في سنةِ 1411 هـ ، وذلكَ إبّانَ أحداثِ الخليج ِ ، والتي كانتْ نتيجة ً لغزو العراق ِ للكويتِ ، وكانَ ظهوراً كفكر ٍ مُضادٍّ للمشايخ ِ الذين استنكروا دخولَ القوّاتِ الأجنبيّةِ ، وأيضاً كانوا في مقابل ِ هيئةِ كِبار ِ العلماءِ ، والذين رأوا في دخول ِ القوّاتِ الأجنبيّةِ مصلحة ً ، إلا أنّهم لم يجرّموا من حرّمَ دخولها ، أو أنكرَ ذلكَ ، فجاءَ الجاميّة ُ واعتزلوا كلا الطرفين ِ ، وأنشأوا فكراً خليطاً ، يقومُ على القول ِ بمشروعيّةِ دخول ِ القوّاتِ الأجنبيّةِ ، وفي المقابل ِ يقفُ موقفَ المعادي لمن يحرّمُ دخولها ، أو يُنكرُ على الدولةِ ، ويدعو إلى الإصلاح ِ ، بل ويصنّفونهُ تصنيفاتٍ جديدة ً .




أشهر أسماء الجامية

وأمّا أسماءهم التي عُرفوا بها فمنها : الجاميّة ُ ، وهذا نسبة ً إلى مؤسّس ِ الطائفةِ ، محمّد أمان الجامي الهرري الحبشي ، والمداخلة ُ ، نسبة ً إلى ربيع بن هادي المدخلي شريك الجامي في تأسيس ِ الطائفةِ ، وتارة ً يسمّونَ بالخلوفِ ، وقد أطلقَ هذا الاسمَ عليهم العلاّمة ُ عبدالعزيز قارئ ، وتارة ً يسمّونَ أهلَ المدينةِ ، نسبة َ إلى نشأةِ مذهبهم فيها ، وأنا أرى أن يُسمّوا موارقَ الجاميّةِ ، وذلكَ لمروقهم عن طائفةِ المُسلمينَ العامّةِ ، ونكوصهم عن منهج ِ السلفِ ، وتبنّيهم لفكر ٍ دخيل ٍ مبتدع ٍ منحطٍ ، لا يعرفُ التأريخُ لهُ نظيراً أبداً . هذا المذهبُ في بدايتهِ ، كانَ يقومُ على البحثِ في أشرطةِ المشايخ ِ ، والوقوفِ على متشابهِ كلامهم ، أو ما يحتملُ الوجهَ والوجهين ِ ، ثمَّ جمعُ ذلكَ كلّهِ في نسق ٍ واحدٍ ، والتشهيرُ بالشيخ ِ وفضحهُ ، ومحاولة ُ إسقاطهِ بينَ النّاس ِ وفي المجتمع ِ ، وقد استطاعوا في بدايةِ نشوءِ مذهبهم من جذبِ بعض ِ من يُعجبهُ القيلُ والقالُ ، وأخذَ أتباعهم يكثرونَ وينتشرونَ ، وذلكَ بسببِ جرأتهم ووقاحتهم ، وتهوّرهم في التصنيفِ والتبديع ِ ، وممّا زادَ أتباعهم كثرةً أنَّ الدولة َ في تلكَ الفترةِ كانتْ ضدَّ أولئكِ المشايخ ِ المردودِ عليهم ، فوجدوا من الدولةِ هوىً وميلاً لهم ، هذا إضافة ً إلى من كانَ من رجال ِ الداخليّةِ أصلاً ، وهو يعملُ معهم ويجوسُ في الديار ِ فساداً وإفساداً ، أو من كانَ مُستغلاً من قِبل ِ الداخليّةِ والدولةِ .


الجامية في مرحلتها الأولى

وفي تلكَ الفترةِ الحرجةِ ، والممتدةِ من سنةِ 1411 إلى سنةِ 1415 هـ ، كانوا قد بلغوا من الفسادِ والتفرقةِ أمداً بعيداً ، واستطاعوا تمزيقَ الأمّةِ والتفريقَ بينهم ، ولم يتركوا شيخاً ، أو عالماً ، أو داعية ً ، إلا وصنّفوهُ وشهّروا بهِ ، إلا هيئة َ كبار ِ العلماءِ ، وذلكَ لأنّها واجهة ُ الدولةِ الرسميّةِ ، وكذلكَ لم يصنّفوا مشايخهم ، أو من كانَ في صفّهم ، كلَّ هذا وقوفاً مع الدولةِ ، وتأييداً لها .

ومن المشايخ ِ الذين أسقطوهم في تلكَ الفترةِ : سفر الحوالي ، سلمان العودة ، ناصر العمر ، عايض القرني ، سعيد بن مسفر ، عوض القرني ، موسى القرني ، محمد بن عبدالله الدويش ، عبدالله الجلالي ، محمد الشنقيطي ، أحمد القطان ، محمد قطب ، عبدالمجيد الزنداني ، عبدالرحمن عبدالخالق ، عبدالرزّاق الشايجي ، وغيرهم .

وكانَ أساسُ تصنيفهم للعالم ِ والداعيةِ ، هو موقفهُ من الدولةِ ، فإن كانَ موقفُ الشيخ ِ مناهضاً للدولةِ ، ويدعو إلى الإصلاح ِ ، أو إلى تغيير ِ الوضع ِ القائم ِ ، فإنّهُ من الخوارج ِ ، أو من المهيّجةِ ، أو من المبتدعةِ الضالّينَ ، ويجبُ التحذيرُ منهُ وإسقاطهُ !! .

وعندما أصدرَ الشيخُ بنُ باز ٍ – رحمهُ اللهُ – في سنةِ 1413 هـ بياناً يستنكرُ فيهِ تصرّفهم ، ويعيبُ عليهم منهجهم ، وقامَ الشيخُ سفرٌ بشرحهِ في درسهِ ، في شريطٍ سُمّي لاحقاً : الممتاز في شرح ِ بيان ِ بن باز ، طاروا على إثرها إلى الشيخ ِ – رحمهُ اللهُ – وطلبوا منهُ أن يزكّيهم ، حتّى لا يُسيءَ الناسُ فيهم الظنَّ ، فقامَ الشيخُ بتزكيتهم ، وتزكيّةِ المشايخ ِ الآخرينَ ، إلا أنّهم لفرطِ اتباعهم للهوى ، وشدّةِ ميلهم عن الإنصافِ ، قاموا ببتر ِ الكلام ِ عن المشايخ ِ الآخرينَ ، ونشروا الشريطَ مبتوراً ، حتّى آذنَ لهم بالفضيحةِ والقاصمةِ ، وظهرَ الشريطُ كاملاً وللهِ الحمدُ .


أشهر شيوخ الجامية

وكان من أشدَّ الجاميّةِ في تلكَ الفترةِ ، وأنشطهم : فالحٌ الحربيُّ ، و محمّد بن هادي المدخلي ، وفريدٌ المالكيِّ ، وتراحيبٌ الدوسريًّ ، وعبداللطيف با شميل ٍ ، وعبدالعزيز العسكر ، أمّا فالحٌ الحربيُّ فهو سابقاً من أتباع ِ جُهيمانَ ، وسُجنَ فترة ً بسببِ علاقتهِ بتلكَ الأحداثِ ، وبعد خروجهُ من السجن ِ ، تحوّلَ وانتحلَ طريقة َ موارق ِ الجاميّةِ ، وأصبحَ من أوقحهم وأجرئهم ، وأمّا فريدٌ المالكي فقد انتكسَ فيما بعدُ ، وأصبحَ من أهل ِ الخرابِ ، وهو حقيقة ٌ لم يكنْ مستقيماً من قبلُ ، ولكنّهُ كانَ يُظهرُ ذلكَ ، وأمّا باشميل فوالدهُ شيخٌ معروفٌ ، ومؤرخٌ فاضلٌ ، إلا أنَّ ولدهُ مالَ عن الحقِّ ، وأصبحَ جامياً ، بل من أخبثهم أيضاً ، ولهُ عملٌ رسميٌّ في المباحثِ ، وباسمهِ كانتْ تسجلُ التسجيلاتُ في مدينةِ جدّة َ ، وعن طريقهَ سلكَ الأميرُ ممدوحٌ وولدهُ نايفٌ ، طريقَ الجاميّةِ ، أمّا عبدالعزيز العسكرُ فقد فضحهُ اللهِ بفضيحةٍ شنيعةٍ ، فُصلَ على سببها من التدريس ِ ، وأمّا تراحيبٌ فهو مؤلّفُ كتابِ القطبيّةِ ، وأمّا صالحٌ السحيميُّ فإنّهُ من غلاة ُ الجاميّةِ ، وأكثرهم شراسة ً وتطرّفاً ، وفي محاضرةٍ لهُ ألقاها بجامع ِ القبلتين ِ ، جعلَ الشيخين ِ سفراً وسلمانَ قرناءَ للجعدِ بن ِ درهمَ وللجهم ِ بن ِ صفوانَ ولواصل ٍ بن ِ عطاءٍ في الابتداع ِ !! .


الفترة الزمنية الثانية للجامية وبداية انحدارهم وتشتتهم

في هذه الفترةِ ، وبعدَ سجن ِ المشايخ ِ ، وعدم ِ وجودِ من يُنازعُ الدولة َ ، بدأ الجاميّونَ يلتفتونَ لأنفسهم ، وأخذوا يقرّرونَ قواعدهم ، ويأصلونَ لمذهبهم ، وينظّرونَ لهُ ، وكثرتْ تصانيفهم الخاصّة ُ بتقرير ِ قواعدِ مذهبهم ، أو الدفاع ِ عنهُ ، بعدَ أن كانوا مُهاجمينَ لغيرهم فيما مضى ، وهنا انشرخَ جدارهم الشرخَ الكبيرَ ، وبدأو ينقسمونَ انقساماتٍ كبيرة ً ، كلُّ طائفةٍ تبدّعُ الطائفة َ الأخرى ، ولا يزالونَ إلى هذا اليوم ِ في انقسام ٍ ، وتشرذم ٍ ، كما كانَ حالُ المعتزلةِ ، والذين تشرّذموا في فترةٍ وجيزةٍ ، وانقسموا إلى عشراتِ الفرق ِ ، كلُّ أمّةٍ منهم تلعنُ أختها ، وتصفُها بصفاتِ السوءِ ، وتُعلنُ عليها العِداءَ والحربَ ! .


الكلام على فرقة الحدادية وأصل شبهتهم :

وأوّلُ انشقاق ٍ حدثَ ، كانَ ظهورُ فرقةِ الحدّاديةِ ، وهم أتباعُ محمودٍ الحدادِ ، وهو مصريٌّ نزيلٌ بالمدينةِ النبويّةِ ، من أتباع ِ ربيع ٍ ، إلا أنّهُ كانَ أجرأ من ربيع ٍ وأصرحَ ، ولهذا قامً بطردِ أصولهِ ، وحكمَ على جميع ٍ من تلبّسَ ببدعةٍ ، أن يُهجرَ ، وتُهجرَ كتبهُ وتصانيفهُ ، وأظهرَ دعوتهُ الشهيرة َ لحرق ِ كتبِ الأئمةِ السابقينَ ، أمثالَ كتبِ ابن ِ حزم ٍ والنّوويِّ وابن ِ حجر ٍ وغيرهم ، وذلكَ لأنّهم مبتدعة ٌ ، ويجبُ هجرهم ، وتحذيرُ النّاس ِ من كتبهم ، أسوة ً بسفر ٍ وسلمانَ والبقيّةِ

وقد كانَ الحدّادُ في ذلكَ صادقاً ، ويدعو إليهِ عن دين ٍ وعلم ٍ ، ويرى أنَّ الأصلَ يجبُ طردهُ ، ولا يمكنُ عزلُ الماضي عن الحاضر ِ ، وتعاملُ العلماءِ مع المبتدعةِ واحدٌ ، وقد وافقهُ على ذلكَ ربيعٌ في أوّل ِ الأمر ِ ، ثمَّ لمّا رأى إنكارَ النّاس ِ على الحدّادِ ، أعلنَ الانقلابَ عليهِ ، وتبرّأ منهُ .

والسببُ الذي دعا موارقَ الجاميّةِ ، إلى الكفِّ عن تبديع ِ الأئمةِ السابقينَ ، هو أنّهم كانوا أصحابَ هدفٍ محدّدٍ ، ولهم وظيفة ٌ واحدة ٌ ، وهي تنفيرُ النّاس ِ عن اتّباع ِ المشايخ ِ المُصلحينَ ، وإسقاطهم ، وما عدا ذلكَ فلا شأنَ لهم بهِ ، وأمّا الحدّادُ فقد كانَ رجلاً عابداً ، ويرى أنَّ الدعوة َ لا بُدَّ من طردها وإعمالها جميعاً ، ولم يكنْ يعرفُ مقصدهم ، وأنّهم كانوا مجرّدَ اتباع ٍ للدولةِ فقط ، ولا يهمّهم أمرُ العلم ِ من قريبٍ أو بعيدٍ ، ولهذا خرجَ عليهم ، ونابذهم ، وانفصلَ عليهم ، وسُمّيتْ فرقتهُ بالحدّاديةِ ، ثمَّ سعوا في إخراجهِ من المدينةِ ، حتّى تمكّنوا من ذلكَ ، ومعَ مرور ِ الوقتِ خمدتْ دعوة ُ الحدّدايّةِ في بلادِ الحجاز ِ ، وانتقلتْ حمّاها إلى بلادِ اليمن ِ ومصرَ والشامَ وغيرها .


تناقضات بعض شيوخ الجامية وبيان طوامهم :

ولشيوخهم من التهافتِ والجهالاتِ الشيءُ الكثيرُ .

خذْ مثلاً ربيع المدخلي ، هذا الرّجلُ الذي يزعمُ الجاميّة ُ أنّهُ حاملُ لِواءِ الجرح ِ والتعديل ِ في هذا العصر ِ ، ومعَ ذلكَ فقد وجدَ الباحثونَ عليهِ ثغراتٍ كبيرة ً منهجيّة ً ، في علم ِ أصول ِ الحديثِ ، والذي هو تخصّصهُ ، بل وجدوا عندهُ من السقطاتِ والزلاّتِ ، ما يجعلُ أحدهم يستعجبُ كيفَ تفوتُ هذه على صِغار ِ الطلبةِ ، فضلاً عن رجل ٍ يوصفُ بأنّهُ حاملُ لواءِ الجرح ِ والتعديل ِ !! .


وربيعٌ هذا كتبَ مرّة ً مقالاً عن مؤسسةِ الحرمين ِ الخيريةِ ، ونشرها في منتدى سحابٍ ، ووجدتْ صدى ورواجاً وقبولاً عندَ طائفتهِ ، حتّى قامَ بعضُ كِبار ِ أهل ِ العلم ِ باستنكار ِ تلكَ المقالةِ ، وردّوا على ربيع ٍ ، وأنكروا عليهِ ، فما كانَ منهُ إلا أن تبرّأ من المقالةِ ، وأنّهُ لم يكتبها ، وقامَ بنحلها لشخص ٍ هناكَ اسمهُ أبو عبداللهِ المدني !! ، وأنَّ المدنيَّ المذكورَ هو من نشرَ المقالة َ وكتبها وليسَ ربيعاً !! ، في تبرير ٍ سامج ٍ مُضحكٍ ومخز ٍ !! .

وربيعٌ هذا هو من أسقطَ أبا الحسن ِ المصري المأربيِّ ، والطامّة ُ الكبرى أنَّ أبا الحسن ِ قد كانَ من كِبار ِ شيوخهم ، ولهُ علاقة ٌ قويّة ٌ بالأمن ِ السياسيِّ في بلادِ اليمن ِ ، وكانَ في تلكَ الأيّام ِ إماماً للجاميّةِ ، ومنظّراً لها ، وهو الذي تولّى نشرَ فتنةِ الإرجاءِ ، والتصنيفَ فيها ، وبعدما أسقطهُ المدخليُّ ، تنكّروا لها ، وهاجموهُ ، وجعلوهُ مبتدعاً جاهلاً زائغاً منحرفاً !! ، والأعجبُ من ذلكَ كلّهِ أنَّ أغلبَ سقطاتهِ وزلاّتهِ استخرجوها من أشرطةٍ قديمةٍ لهُ ، في الفترةِ التي كانوا فيها على صفاءٍ وودٍّ !! .

وهذا دليلٌ واضحٌ على اتباع ِ القوم ِ للهوى ، وغضّهم البصرَ عن أتباعهم ، حتى إذا غضبوا عليهِ ، قاموا وفجروا في الخصومةِ ، وأخذوا يجمعونَ عليهِ جميعَ مآخذهِ وزلاّتهِ ، ممّا كانوا يغضّونَ عنها بصرهم قديماً ، في فترةِ ولائهِ لهم ! .

وربيعٌ هذا رجلٌ غريبُ الأطوار ِ جدّاً ، كانَ في الأصل ِ من جماعةِ الإخوان ِ المُسلمينَ ، ويُقالُ أنَّ رجوعهُ كانَ على يدِ الشيخ ِ سفر ٍ – حفظهُ اللهُ - ، ومع ذلكَ فهو يتنكّرُ للشيخ ِ سفر ٍ أشدَّ التنكّر ِ ، ويبغضهُ أشدَّ البغض ِ ، ويحملُ عليهِ من الحقدِ الدفين ِ ، ما يجعلُ ربيعاً يموتُ في اليوم ِ ألفَ مرّةٍ ، إذا سمعَ خيراً ينالُ الشيخَ سفراً ، أو رفعة ً تُصيبهُ .

وعندما ردَّ الشيخُ العلاّمة ُ بكرُ بن ِ زيدٍ ، على ربيع ٍ في مسألةِ الشهيدِ السعيدِ : سيّد قطبٍ – رحمهُ اللهُ - ، وكانَ ردُّ أبي زيدٍ في أربعةِ وريقاتٍ ، قامَ ربيعٌ بعدها فسوّدَ صحائفَ مئاتِ الورق ِ ، وكتبَ ردّاً مليئاً بالسبابِ والشتام ِ والإقذاع ِ ، في حقِّ الشيخ ِ بكر ٍ !! ، وقلبَ الموارقُ فيما بعدُ ظهرَ المجنِّ للشيخ ِ أبي زيدٍ ، وصنّفوهُ حزبيّاً ، وأسقطوهُ ، وعدّوهُ من المبتدعةِ .

والأنكى من ذلك والأدهى ، أنَّ ربيعاً قصدَ إلى علي حسن عبدالحميدِ ، وسليماً الهلاليَّ ، وقالَ لهما : أسقطا المغراوي !! ، وإن لم تُسقطاهُ فسأسقطكم أنتم !! .

باللهِ عليكَ هل هذا كلامُ رجل ٍ عاقل ٍ !! .

وهل هذا تصرّفُ رجل ٍ يبحثُ عن الخير ِ والهدايةِ للمدعو وللنّاس ِ !! .

أم تصرّفُ رجل ٍ ملأ الحقدُ والضغينة ُ قلبهُ ، وأعمى بصرهُ ! .

ومن مشائخهم كذلكَ مقبلٌ الوادعيِّ ، وقد توفّي قبلَ سنةٍ في جدّة َ ، وهو سابقاً من أتباع ِ جُهيمانَ ، ولكنّهُ أبعدَ عن الدولةِ قبلَ خروج ِ جُهيمانَ ، أي في حدودِ سنةِ 1399 هـ ، حيثُ كانَ يدرسُ الحديثَ في الجامعةِ الإسلاميّةِ ، وهو شديدٌ الأخلاق ِ ، زعِرٌ ، يُطلقُ لسانهُ في مخالفيهِ بالشتم ِ والسبِّ ، بأرذل ِ العِباراتِ . فمن ذلكَ أنّهُ قالَ عن الدكتور ِ : عبدالكريم ِ زيدان ، العالمُ العراقيُّ الشهيرُ ، صاحبُ كتابِ أصول ِ الدعوةِ ، وكتابِ المُفصّل ِ في أحكام ِ المرأةِ المُسلمةِ ، قالَ عنهُ الوادعيُّ : إنَّ علمهُ زبالة ٌ ! ، وقد بلغتْ تلكَ العبارة ُ للدكتور ِ زيدان ٍ ، فجلسَ يبكي بكاءً مُرّاً .

ولستُ أدري واللهِ ، كيفَ يجرأونَ على نعتِ مُخالفيهم بهذه الأوصافِ القذرةِ ، لمجرّدِ أنّهُ خالفهم في مسألةٍ أو مسألتين ِ ، وينسفونَ جميعَ علمهم ، ويهدمونَ كلَّ آثارهِ ومعارفهِ ، لمجرّدٍ شبهةٍ عرضتْ ، أو حادثةٍ عنّتْ ؟! .

ولهم غيرُ ذلكَ من التناقضاتِ الواضحاتِ البيّناتِ ، وقد تتبّعَ ذلكَ جمعٌ كبيرٌ من الأفاضل ِ ، وجمعوا فيهِ أجزاءً عدّة ً ، ومن أرادَ الوقوفَ عليها فهي موجودة ٌ متيسّرة ٌ ، وللهِ الحمدُ والمنّة ُ .


قائمة المشائخ الذين أسقطتهم الجامية

وقائمتهم الأخيرة ُ – إضافة ً إلى من مرَّ ذكرهم سابقاً - ، التي جمعتْ المُسقـَطينَ والمُنتقدينَ ، جمعتْ أئمة َ الإسلام ِ في هذا العصر ِ ، وكِبارَ شيوخهِ ، ولم يسلمْ منهم أحدٌ ، وممن ضمّوهُ لقائمتهم : الشيخُ بنُ باز ٍ ، وقد تكلّمَ فيهِ ربيعٌ وانتقصهُ ، والشيخُ الألبانيُّ ، وقد تكلّمَ فيهِ ربيعٌ ، وقالَ عنهُ سلفيّتُنا خيرٌ من سلفيّةِ الألبانيِّ ، والشيخُ بنُ جبرين ٍ ، والشيخُ بكرٌ أبو زيدٍ ، والشيخُ عبداللهِ الغُنيمانُ ، والشيخُ عبدالمحسن العبّادِ ، والشيخَ عبدالرحمن البرّاكِ ، والدكتورَ جعفر شيخ إدريسَ .

ومن الدعاةِ وبقيّة ِ المشايخ ِ : محمد المنجّد ، و إبراهيم الدويّش ، وعلي عبدالخالق القرنيَّ ، وعبدالله السعد ، وسعد الحميّد ، وعبدالرحمن المحمود ، ومحمّد العريفي ، وبشر البشر ، وسليمان العلوان ، وغيرهم . ولو حلفتُ باللهِ على أنّهم أسقطوا كلِّ من خالفهم ، لما كنتُ حاثناً ، فجميعُ الدعاةِ والمشايخ ِ والعلماءِ ، ممّن لم يدِنْ بدعوتهم ، أو يسلكْ طريقهم ، فإنّهُ من المبتدعةِ ، ويجبُ هجرهُ وإسقاطهُ .

وإنّي أسأل هنا سؤالاً : هل يوجدُ على مرِّ تأريخ ِ الحركاتِ الإسلاميّةِ ، أو سنواتِ المدِّ الإسلاميِّ ، أن قامتْ مجموعة ٌ بتسفيهِ جميع ِ أهل ِ العلم ِ ، والتنفير ِ منهم ، وتحريم ِ الجلوس ِ إليهم ، مثلَ ما فعلَ هؤلاءِ الجهلة ُ ! ، وإذا كانَ جميعُ الدعاةِ والهُداةِ والمُصلحينَ مُبتدعة ٌ ، فمن يبقى إذاً يقودُ الأمّة َ ! .

و المقصودُ أيّها الكريمُ أنَّ نشأة َ هذه الطائفةِ ، بتلكَ الكيفيّةِ المذكورةِ ، وفي ذلكَ الظرفِ الدقيق ِ ، وتفرّقها وتشرذمها ، دليلٌ على أنّها فرقة ٌ منحرفة ٌ ، شاذّة ٌ ، همّها الأوّلُ والأخير الطعنُ في دعاةِ الإسلام ِ ، والتفريق ِ بينهم ، ونشر ِ الحقدِ والضغينةِ ، وإشاعةِ سوءِ الظنِّ ، وفي المقابل ِ يحمونَ جنابَ الولاةِ ، ويقفونَ في صفّهم ، ويدينونَ لهم بولاءٍ تام ٍ ، ويغضّونَ أبصارهم عن عيوبِ الولاةِ ومساوئهم ، ويجرّمونَ كلَّ من وقفَ ضدَّ الولاةِ ، أو نصحهم ، أو حاولَ تغييرَ المجتمع ِ .



[ أصول مذهب الجامية وأبرز أفكارهم وتناقضاتهم ] :


أمّا أصولهم التي بنوا عليها كلامهم ، فنحنُ في غنىً عن معرفتِها ، وذلكَ لأنَّ مقصدهم لم يكنْ مقصداً شرعيّاً ، بل كانوا حماة ً للدولةِ ، ويقفونَ في وجهِ من تصدّى لها ، أو نقدها ، ولأجل ِ هذا الأمر ِ فقد اضطربوا اضطراباً شديداً ، واختلقوا أصولاً جديدة ً ، ومذهباً لا يُعرفُ لهم فيهم سلفٌ البتّة ُ ، وإنّما ألجأهم إليهِ حاجة ُ الدولةِ في تلكَ الفترةِ إلى وقفِ مدِّ الغضبِ المُتنامي ضدّها ، عن طريق ِ إسقاطِ الرموز ِ ، بكلِّ الوسائل ِ والسّبل ِ ، المحرّمةِ والمشروعةِ ...


المصدر :
منتديات ركاز ...
__________________

منتديات قبيلة الغنانيم

الشاعر سلطان براك الغنامي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 12-21-2010, 03:50 PM
  #15
بعيد النظر
كاتب متألق
 الصورة الرمزية بعيد النظر
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 1,045
معدل تقييم المستوى: 15
بعيد النظر is on a distinguished road
افتراضي

العد الرهاوي . وجهة نظرك احترمها بشدة .

لاكن عندي اسئله كثيره لك ولغيرك ولكل مسلم

هل انت من أهل الصحوه ؟ ام من من يسمون أنفسهم الأحباب ؟

لأن الأعضاء لايعرفون ان فيه ثلاث تيارات اسلاميه في السعوديه
تتحارب ليل نهار ويصل الأمر ! ان يكفر بعضهم بعض !!!
فاالاحباب مصرين على ارائهم والجاميه كذالك والفلانيين كذالك ؟؟؟
فهم لايتقبلون الاخر ابداً !

هم يواجهون الأصرار بالأصرار .!!

الجاميه مُصرين على رئيهم . والأحباب مُصرين على رئيهم . والتيارات الاخرى مُصرين على أرائهم .
فلا يوجد حل بينهم الا ان يحارب بعضهم بعض ويكفر بعضهم بعض و وهذه هي الفتنه بعينها ......

قد قرآنا كلامك وأتهاماتك للجاميه وقرآنا ردود الشيخ ساير وابو عبد الرحمن العطاوي !

من هم الجاميه هل تريدنا ان نقول انهم خوارج . ؟

هل آل سعود حفظهم الله من الجاميه هل كانو وهابيين ثم اصبحو جاميه ؟

هل من يدافع عن الدوله وسياساتها الداخليه والخارجيه .. خارج عن الأسلام ؟

هل العلماء في السعوديه جاميه ؟

واريد اسئل كل جامي واحبابي وغيره من كل التيارات الجديده
. اريد أن افهم لماذا لاتكونو اخوان ؟ لماذا لاتقبلون الأخر
لقد اختلف العلماء في ارائهم لاكن لم يشتم بعضهم بعض ولم يكفر بعضهم بعض .

هل العلماء تحاربو حين اختلفو في الفروع ؟؟؟

نحن نستنكر كل التسميات هذه ونحارب كل من يريد اشعال الفتنه بين المسلمين فهاذا الشيطان بعينه سوا كان جامياً او احبابياً او غيره .

هؤلاء أهل التسميات الجديده اهل الفتن الذين يطبلون للتكفير والبغضاء بين المسلمين لأنهم بالعاميه موسوسين
فاالشيطان اعوذبالله منه لايقدر على وسوسة الانسان الملتزم الى من باب الدين ..
فلماذا يعيب بعضكم بعضا لماذا ؟؟؟؟

قال الامام القحطاني رحمه الله





ويعيب كراميهم وهبيهم =وكلاهما يروي عن أبن أباني
لحجاجهم شبهً تخال ورونقً=مثل السراب يلوح للظمآني
دع اشعريهمُ ومعتزليهمُ=يتناقرون تناقر الغرباني
كلً يقيس بعقله سبل الهدى=ويتيه تيه الواله الهيماني




رحم الله الأمام القحطاني صاحب النونية ..


نلاحظ حينا كان الملك فهد بن عبد العزيز في كرسي الحكم قبل وفاته .

كان هنالك جماعات كثيره لاكنه لايرحمهم اذا حصل منهم خطا وضاغط عليه ويردعهم عن التكفير والكره واشعال الفتن

فهل الجماعات هذا لاتسكت الا بضرب والحجر واللطم ؟ ..



سبحان الله صدق الشعب العربي عالم غريب ..



انا اقول لكل من يريد أن يشعل الفتنه تعلم الأسلام

ومذاهب الأسلام وأترك العنصريه وأتباع الهوى

وعلم الكلام والتكفير والطعن والقذف .



والحقيقه هي .. أن القافله تسير والكلاب تنبح



وسامحوني على الاطاله ياأخواني ...

والختام سلام والسلام خير ختام ..
__________________

منتديات قبيلة الغنانيم

بعيد النظر غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 12-21-2010, 04:05 PM
  #16
ابو عبد الرحمن الغنامي
 الصورة الرمزية ابو عبد الرحمن الغنامي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 42
معدل تقييم المستوى: 0
ابو عبد الرحمن الغنامي is on a distinguished road
افتراضي

يكفيني رد هذا الرجل الفاضل عليك يابورامي وفقك الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساير الغنامي



يابو رامي
انا والله لاجامي ولا أعرف فرقة اسمها الجامية
والله العظيم لي في المدينة المنورة اكثر من عشر سنين
ماعرفتها ولاشفتها
والغريب ان هذا الاسم يطلق على الفوزان والشياب الكبار من العلماء وهي كلمة مرادفه لكلمة الواهبية تطلق على الواحد مجرد يقول انا أبرآ الى الله من التحزب والانتماء لغير الكتاب والسنة
وعند الذين يطلقونها قاعدة ظالمه انت معنا او ضدنا
ومن خالفهم وتبراء من التحزبات والفرق اطلق عليه جامي
والجامي رجل معروف بالعقيدة الصحيحة ومحاربة البدع وله كتب كشف فيها اسرار الارهاب والخوارج
والرجل مات عام 1416 ولم أعرفه ولكن لما كثر الكلام عنه وجدت اهل العلم الثقات يمدحونه ويثنون على جهوده في خدمة الاسلام
ومع ذلك الهاوي يقولي جامي
علشان كتبت مقال عن الارهاب وابن لادن
واسمعوا كلام الشيخ محمد أمان الجامي واحكموا على الجامي
وهذه المحاضرات بصوته

اول شغب في السعودية في مسجد العبيكان ومحاولة ضرب الشيخ محمد الجامي



1-

2-

3-

4-

5 -
__________________

منتديات قبيلة الغنانيم

ابو عبد الرحمن الغنامي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 12-21-2010, 05:59 PM
  #17
العد الرهاوي
 الصورة الرمزية العد الرهاوي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 109
معدل تقييم المستوى: 14
العد الرهاوي is on a distinguished road
افتراضي

[QUOTE=ساير الغنامي;45816]الجامية هم الذين قضحوا مخططكم إيام غزوتكم مع صدام يوم كفرتوا الملك فهد الله يرحمه وكفرتوا ابن باز ودخلوا شيوخ السجن وعم ابن لادن ذلف ولارجع
واسمع كلام كبار العلماء عن الجامي مثل ماسمعت كلامهم عن قيادتك بن لادن والظواهري وباقي الشلة
وهل يستوي عالم يزكيه العلماء مع ضال خارجي يقدح فيه كبار العلماء




اسامة بن لادن تحت المجهر
الرد
الجامية تحت المجهر

فضحت نفسك
لكن
دارك عرفنها وعلتك عله
وإن كان حبه محرقن قلب إحراق
شدُ الرحال ودرب عمك تدله
عرفناك
لكن الرجاء من ولي أمرك يسلمك انت
ومحمولك أقرب إدارة
ويسلم [/
size][/color][size="5"][color="blue"]
نعم نعم هكذا إذاً شدة الصياح تدل على شدة الألم
__________________

منتديات قبيلة الغنانيم

العد الرهاوي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 12-21-2010, 06:06 PM
  #18
المحويتى
موقوف
 الصورة الرمزية المحويتى
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 69
معدل تقييم المستوى: 0
المحويتى is on a distinguished road
افتراضي

اخي صاحب الموضوع
1-موضوع رائع ويحمل بعض الحقائق التي لا غبار عليها من خطورة هذا الظاهرة دون حصرها في الاسماء والمسميات
لا يهمنا الاسماء الخطورة في ما تفوهت افواههم في من علم استقامته وسنيته وبعده من البدعة فيرمى بها ظلما وعدوانا.
2- فلا يجوز ظلم حتى الشيخ محمد امان الجامي رحمه الله كونه عند البعض حبشي ليس عربيا،،،
3- فالشيخ بن باز قد لاحظ بعض التهم التي تطال الشيخ محمد امان الجامي فاحب ان يمتحنه ويعلم مقدار انصافه من عدمها في جماعة التبليغ،،، فتم اعطائه الضوء الاخضر بان يحضر اجتماعهم في بنجلاديش بدعوة منهم للجامعة الاسلامية بالمدينة،،، وسافر الشيخ ليشاهد عن كثب لا عن كتب البدعة والقبورية ومخالفة السنة من خلال اجتماعهم العالمي،، (فليس من رأى كمن سمع ) وقد سمع الشيخ محمد امان الجامي عن التبليغ كثيرا من التهم وبنى على ذلك عدة مقاطع صوتيه تنال من جماعة التبليغ ،،،
4- وسافر الشيخ محمد امان للحضور اجتماع اهل البدعة والضلالة ،، ولكنه شيخ تقي نقي يقول الحق ولو كان خلاف راييه فخرج بتقريرشامل كامل يحكي رحلته وما شاهده وصل لليد الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله( وهو مرفق لكم للاطلاع )
5- فجن جنون الخصوم من هذا التقرير الخطير الذي سوف ينسف كل الافتراءات عليهم ،،،
6- وبحمد الله وقبل وفاة الشيخ محمد امان صارت مرسلات مع الشيخ بن باز وبعض خصوم التبليغ واخبروا الشيخ بن بازاكثر من مرة ان الشيخ محمد امان قد تراجع عن ما قاله في جماعة التبليغ وتاييده لهم،،، ولكن الشيخ بن باز رزقه الله البصيرة من الامر ، والتثبت من الاقوال فاتصل بالشيخ محمد امان راسا يستفسره من حقيقة تراجعه فاخبر الشيخ بن باز ثباته على ما قاله فيهم عقب حضور اجتماعهم ونقل ذلك الثبات بن باز للقاصي والدان،، فكانت صفعة قاسية في وجوه الخصوم،، ارادوا حفر حفرة للتبليغ عن غفله عنهم فوقعوا فيها بشهادة بن باز رحمه الله
الدليل التالي : واقرا الحق كيف نطق به الشيخ الجامي رحمه الله بل واقتراحه وتوصياته ----------------------
----------
ااا===
تقرير عن زيارة جماعة التبليغ في بنغلادش
للشيخ محمد أمان الجامي وعبد الكريم مراد حفظهما الله
بسم الله الرحمن الرحيم
وجهت جماعة التبليغ والدعوة إلى الجامعة الإسلامية، فطلب إليها حضور لقاء إسلامي كبير يعقد في (داكا) عاصمة (بنغلادش) فلبّتْ الجامعة الطلب، فأوفدتنا أنا محمد أمان بن علي الجامي من كلية الحديث، وعبد الكريم مراد من كلية الشريعة, للمشاركة في اللقاء.
فغادرنا مطار المدينة المنورة صباح يوم الاثنين 10/2/1399ه إلى جدة في طريقنا إلى (كراتشي)، فوصلنا مطار جدة في تمام الساعة السادسة والنصف واتصلنا بالخطوط الباكستانية فور وصولنا بواسطة مدير الخطوط المذكورة، فتمت إجراءات السفر في أقل من عشر دقائق فدخلنا صالة المسافرين استعداداً للسفر، وبعد ساعة تقريباً من دخولنا فوجئنا بأن السفر سوف يتأخر إلى موعد غير محدد إذ طرأ في الطائرة خلل فني كما قيل، فجعلنا ننتظر هذا الموعد الذي لم يحدد بل لم َتِردْ أو لم تستطع الشركة تحديده، فحان وقت صلاة الظهر فصلينا في المطار لأن الخروج ممنوع، ثم دعينا لتناول طعام الغداء من هنا تأكدنا أن الموعد سوف يتأخر وأنه ليس بقريب.
وهكذا استمرّ انتظارنا إلى بعد صلاة العشاء من ليلة الثلاثاء، ثم أعلن عن الموعد الأخير, وأنه ستكون المغادرة بعد الساعة الحادية عشرة من الليل، فتمت مغادرتنا فعلا بعد منتصف الليل فواصلنا سفرنا إلى كراتشي، فأخذنا نغط في نومنا الذي هو عبارة عن راحة بعد تعب طويل في مطار جدة، ولم نشعر إلا حين أعلن أننا على مقربة من مطار كراتشي فاستيقظنا، فحمدنا الله تعالى على الوصول بالسلامة فدخلنا مدين كراتشي قبيل صلاة افجر فصلينا الفجر في منزلنا في الفندق.
وبعد أن استرحنا زمنًا كافياً للراحة، بعد صلاة الفجر تبادلنا الرأي بالنسبة للسفر إلى( لاهور)، قبل السفر إلى (داما) كما هو المقرر فراينا تأجيله إلى ما بعد العودة من (داكا) خشية أن يحصل تأخر لسبب من الأسباب فيؤثر في الاجتماع الذي هو المقصود الأول من سفرنا هذا، فقضينا يوم الأربعاء 12/2/1399هـ في محل الحجز إلى داكا ليوم الخميس، ولكننا علمنا أن السفر إلى داكا عاصمة(بنقلاديش) لا يتم إلا ليوم الجمعة بالنسبة لمن لم يسافر يوم الثلاثاء والذي وصلنا فيه إلى كراتشي، هما رحلتان فقط رحلة لطائرة باكستانية يوم الثلاثاء ورحلة لطائرة بنغلاديش يوم الجمعة لا ثالثة لهما.
فحجزنا في طائرة يوم الجمعة فسافرنا فيها بعد صلاة بإذن الله، وصلنا مطار (داكا )في وقت متأخر من الليل. والمسافة بين مطار (كراتشي) ومطار(داكا) تستغرق ثلاث ساعات ونصف ساعة، وكان في استقبالنا نحن وجميع الذين وصلوا معنا لحضور اللقاء لجنة مرابطة بالمطار لاستقبال الوافدين, ومعهم عدد من الأشخاص الذين بيننا وبينهم معرفة سابقة من السوادنيين وبعض الباكستانيين.
فقاموا بجميع إجراءات المطار, وللوافدين لحضور الاجتماع إجراء خاص، حيث أنهم لا يفتشون بل لا تفتح شنطهم, وإنما تكتفي بالإشارة عليها بالتباشير الملون فقط, بينما يفتّش غيرهم تفتيشاً دقيقاً، ثم نقلونا إلى مسجد لهم بجوار المطار ليوزعوا الضيوف، من هناك على منازلهم في المخيم المهّيأ لهم بجوار مقرّ الاجتماع، فتم توزيعنا قبل صلاة الفجر. بل هجعنا قليلاً قبل الأذان ثم اذن فصلينا في ذلك المسجد القريب.
وهو عبارة عن صالون كبير أقيم على مساحة من الأرض تقدّر ب "كيلو ونصف في كيلو" ليّسع لآلاف من الناس, ويصلي لك العدد الكبير الذي قدروه بما يقارب المليون خلف إمام واحد دون استخدام مكبّر الصوت، بل يكتفى بعدد كبير من المبّلغين موزّعين في المسجد على أماكن مرتفعة ,حيث يسمع كل مصلي مهما بعد مكانه عن الإمام ـ صوت المبلغ فيّتبع الإمام ولست أدري ما السبب في عدم استخدام مكبر الصوت في الصلاة علماً أنهم كانوا يستخدمونه في المحاضرات (بيانات) والتوجيه والتعليمات اللازمة؟ا
وأما كيف تم ذلك التنظيم الدقيق والإعداد العجيب فأمر يعجب الإنسان عن وصفه وصفاً دقيقاً, فقط بنى المسجد ومنازل الضيوف من مواد بناء خفيفة تستخدم ثم ترد لأصحابها في حوانيتهم وهي لا تزال صالحة للبيع والاستعمال.
وهذه المواد عبارة عن زنك وعيدان الخيزران والخيش والحبال دون استخدام المسامير لئلا يتلف شيء من مواد البناء. إذ قد تبرع بها التجار وأصحاب المصانع وقاموا بأنفسهم بالبناء والتركيب, فإذا ما انقضي الاجتماع فسوف يقوم بحلّ الحبال ونقض البناء بسهولة كما كان التركيب والبناء بسهولة من قبل.
في هذا المسجد الغريب من نوعه في ذلك الجو الإسلامي الهادئ يبعث على الخشوع والطمأنينة, وبعد الصلاة أخذ المصلون يعقدون جلسات موزعة في المسجد ذلك الذي يشبه مساجد المسلمين في أيامهم الأول عندما كانت المساجد إنما تقصد للصلاة والعبادة فقط لا للتباهي بها وزخرفتها .. والله المستعان.
فأخذت الجماعات الموزعة في المسجد تتدارس القرآن حفظاً وكانت التلاوة قاصرة على السور القصار التي يحفظها غالباً جميع المصلين أو أكثرهم، حتى تطلع الشمس ويحين وقت تناول طعام (الفطور) فبعد الفطور تُعدّ المحاضرات . وفي ضحى ذلك اليوم السبت 15/2/1399هـ حضرنا محاضرة. ألقاها في طائفة ذلك المسجد فضيلة الشيخ محمد عمر(1) باللغة العربية، وهي محاضرة، تخصّ العرب فقط، ولقد كانت قيمة ومفيدة أجاب فيها على كثير من الشبهات التي تدور حول نشاط الجماعة ووضعية الدعوة الناس إلى الخروج، والغرض من الخروج وخلاصته تغيير البيئة للدعاة والمدعوين، لأن الذين يخرجون ليسوا كلهم دعاة بل أكثرهم ممن يُراد إصلاحهم وترغيبهم في الإسلام وحُبّه، وتعليمهم ما يجهلون من أمور دينهم، وقد أثبتتْ التجربة أن ذلك لا يتم للإنسان إلا إذا خرج تاركاً مشاغل الحياة المتنوعة وانتقل إلى بيئة صالحة للإصلاح .. الخ.
وبعد محاضرته أعلن لجماعة العرب أنهم يحضرون محاضرة في الميكرفون العام بعد صلاة الظهر وطلب من أحدنا أن يقوم بهذه المحاضرة العامة، فلبيّنا الطلب طبعاً.
فألقيتُ المحاضرة بعد صلاة الظهر، فتُرجمت فوراً إلى عدة لغات، ثم أعلنت عن محاضرة لعبد الكريم مراد يوم الأحد 16/2/1399هـ بعد صلاة الظهر، فكنا نحضُرُ بعد كل صلاة محاضرة مترجمة من الأردية إلى العربية.
فألقى الشيخ عبد الكريم محاضرة في الموعد المحدد وكانت تدول حول توحيد العبادة والتحذير عن الغلو في الصالحين والبناء على قبورهم.
وأما محاضرة يوم السبت فكانت توجيهات عامة تناولت تحقيق كلمة التوحيد في آخرها.
هذا ! وقد كان محل الاجتماع بعيداً عن العاصمة نحو 7 كيلو متر، وهذا مما ساعدهم على إيجاد الهدوء ومواظبة الناس على صلاة الجماعة، بل ملازمتهم للمسجد مدة الاجتماع.
أما نحن وأمثالنا الذين وصلنا في وقت متأخر فلم نتمكن من دخول العاصمة لا قبل الاجتماع ولا بعده، أما نحن فغادرنا بالسفر يوم الثلاثاء بعد انتهاء الاجتماع مباشرة للقيام بزيارة بعض الجهات في باكستان.
وأما غيرنا فبادروا بالخروج في سبيل الدعوة إلى الله، فكانوا يُشكّلون جماعات متعددة بعد كل محاضرة، ويوم الثلاثاء كان يوم توجيه للدعاة وتبصيرهم ووداعهم، وهو يوم إمتزج فيه الفرح بالبكاء الذي يدل على ما يكنّه القوم من التّحابُب في الله والتفاني في حب الله والتجرد للدعوة إلى الله وتعليق قلوب العباد بالله وحده دون الالتفات إلى ما سواه.
هذا ملخص ما يُستفاد من محاضرات القوم وحديثهم وتصرفاتهم وزهدهم المتعدد، خلافَ ما يَذْكُرُ من لم يعرفهم حق المعرفة أو يتجاهل حقيقة القوم لغرض.
ومما ينبغي التنويه به أن الجماعة تتمتع مما لا تتمتع به الجماعات التي تدعو إلى الله، وهو الصبر مع من يريدون إصلاحهم وهدايتهم وحسن السياسة معهم، صبرٌ يشبه صبر الأم الرؤوم على طفلها الحبيب.
وقد هدى الله بهم خلقاً كثيراً في مختلف الجنسية، وفي مقدمتهم شبابنا الذين نبعثهم للدراسة إلى أوروبا وأمريكا ثم نهملهم ونتركهم وشأنهم دون رعاية أو تربية، وقد قيّض الله بكثير منهم بهذه الجماعة فهداهم الله بها، بعد أن كادوا يمرقون من الإسلام متأثرين بحياة الجهة التي يدرسون فيها، ولديّ مشاهدات وقصص يطول سردها.

(( قصة قصيرة ))

أذكر على سبيل المثال قصة قصيرة عن شاب من أهل الرياض حضر اجتماع داكا ضمن مجموعة من شباب في أمريكا بعد أن أنقذه الله من الجاهلية التي تورّط فيها، بسبب هذه الجماعة، وهذا أبدى لي رغبة في أن يعتمر ولعل العمرة تُكفّر عنه سيئاته وتذهب بأمر الجاهلية.
فشجّعته على ذلك طبعاً، بعد أن ذكرتُ فضل التوبة، وأنها تجبُّ ما قبلها، فقال :- وهو يحسُّ بالخجل والاستحياء باد على وجهه-يا أخ محمد أريد أن أعتمر، ولكن ما أدري كيف العمرة ، وأين أعمل لها، وماذا أفعل إذا وصلت مكة؟ لأني نسيتُ كل ما درسته في المرحلة الثانوية قبل أن أذهب إلى أمريكا؟ وضيّعتُ كل شيء...
قال هذه الجملة وهو متأثر، وأنا بدوري تأثّرت، فقلت له: فتعال بنا إلى بعيد عن الناس لكي أشرح لك أعمال العمرة إلى أن قال: هل تسمح نُسجّل لي! قلت: لا مانع إذا لديك مسجل وشريط، فأحضر المسجل فسجلتُ له بالاختصار، فشجّعته على زيارة المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وزيارة الجامعة الإسلامية لكي تُزوّده الجامعة بالكتب والرسائل النافعة.
والأمر الذي أريد أن أخلص إليه في هذه القصة وما قبلها أن لجماعة التبليغ مكاسب يطول سردها ليست لغيرها من الجماعات التي تدعو إلى الله في العالم الإسلامي وغير الإسلامي، وهي مكاسب ملموسة لمس اليد، لا يقدر أحد إنكارها عدواً كان أو صديقاً.
وسرُّ المسألة أن الجماعة جعلت الدعوة إلى الله ومحاولة إصلاح الناس هدفها في هذه الحياة ولم تمسك الدعوة باليد اليسرى والتعيش بإسمها باليد اليمنى، بل مسكتها بكلتي اليدين، ثم إنها ابتعدت عن التطلع إلى حب المدح والثناء عليها ،بل استوى عندها المدح والذم، حتى أصبحت الحياة رخيصة عندها.
وأكتفي بهذه الإشارة لأن الأمر واضح، ولأن أثر دعوة القوم واضح كما قلت ،والعاملون يستدل عليهم بآثار أعمالهم وبمكاسبهم والله ولي التوفيق.
وفي ذلك الجو الذي ذَكَّرنا حياة الدعاة الأولين الفطريين.. قضينا ثلاثة أيام.
ففي اليوم الرابع غادرنا كراتشي بعد صلاة الظهر من يوم الثلاثاء 18/2/1399هـ فبادرنا بالحجز في طائرة يوم الأحد 23/2/1399هـ إلى جدة ، على أن يسافر أحدنا إلى لاهور في هذه الفترة قبل يوم الأحد ثم يعود ليسافر الوفد معاً إلى جدة.
فتم سفره إلى لاهور يوم الأربعاء 26/2/1399هـ، ولكنه تأخر لظروف طارئة ولم يتمكن من العودة إلى كراتشي إلا في يوم الاثنين 24/2/1399هـ فبعد ذلك كان سفر أحدنا يوم الأحد 23/2/1399هـ وسفر الآخر يوم الأربعاء 26/2/1399هـ هكذا انتهت الرحلة المباركة إن شاء الله.


(( ملاحظات ))

ومما يلاحظ أن جماعة التبليغ ليس لها اسم رسمي، وإنما يُسمّيها الناس بهذا الاسم الذي تدل عليه دعوتهم وعملهم وهو التبليغ والتذكير.
وأن المِرَانَ على الدعوة والتنظيم والاجتماعات المتكررة كل ذلك أكسبهم دقة التنظيم في أمورهم دون أدنى تكلّف أو ملل.
وفي إمكان الجماعة أن تعقد وتُنظّم لأكبر اجتماع الذي لو قامت للإعداد له جهة غيرهم لتكلّفت نفقات باهظة، واحتاجت لزمن طويل جداً، أما جماعة التبليغ فلا تتكلف في مؤتمراتها ولقاءاتها شيئاً يُذكر، إلا ما كان من قِرَى الضيف بالنسبة للوافدين من جهات بعيدة، بل أفراد الجماعة يعتبر كل واحد نفسه مسؤولاً عن المؤتمر، فكل واحد منهم يقوم بعمل يخصّه، ويحضر ما في استطاعته أن يحضر ثم يباشر العمل بنفسه فكل واحد منهم يحاول أن يخدم وينفع غيره مما جعل مستوى التحابُبِ عندهم مرتفعاً جداً.

(( اقتراحات ))

وبعد أن شرحنا هذا عن الجماعة وما تقوم به من أعمال إسلامية تُعبّر عنها تلك المكاسب الهائلة الملموسة التي تحدثنا عن بعضها، والتي يَعتَبِرُ فيها الصديق والعدو على حد سواء، بعد هذا كله يحسُنُ بنا أن نقترح الآتي:
1- التعاون مع الجماعة تعاونا فعالاً وصادقاً مُؤثّرين ومُتأثّرين ليحصل ما يشبه تبادل الخبراء.
2- نقترح أن يكون لنشاط الجماعة في صفوف طُلابنا ليُفيدوا ويستفيدوا، وطلابنا من أحوج الناس إلى مثل هذا النشاط وهذه الدعوة المباركة.
3- أن تُكثر الجامعة الإسلامية من المشاركة في لقاءات الجماعة ومؤتمراتهم، مُمَثّلةً في أعضاء هيئة التدريس وطلابها.

والله نسأل أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم بعيدة عن الرياء والسمعة إنه خير مسؤول.

وصلى الله عليه وسلم وبارك على أفضل رسله محمد ولآله وصحبه





محمد أمان بن علي الجامي
عميد / كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية
10/2/1399هـ


خطاب سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله تعالى إلى حضرة الأستاذ / عوض بن عوض القحطاني حفظه الله
برقم 1155 /خ في تاريخ 5/9/1399هـ
بسم الله الرحمن الرحيم

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم عوض بن عوض القحطاني زاده الله من العلم والإيمان وجعله مباركاً أينما كان .. آمين
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد
فقد وصلني كتابك الكريم وفهمت ما شرحتم فيه وما تضمّنه السؤال عن جماعة التبليغ وهل طريقتهم صحيحة ؟ وهل هناك مانع من مشاركتهم فيما يقومون به من الدعوة والخروج معهم إلى آخره؟
والجواب:
قد اختلف الناس فيما ينقلون عنهم فمن مادح وقادح ولكننا تحققنا عنهم من كثير من إخواننا الثقات من أهل نجد وغيرهم الذين صحبوهم في رحلات كثيرة وسافروا إليهم في الهند والباكستان . فلم يذكروا شيئاً يُخِلّ بالشرع المطهر أو يمنع من الخروج معهم ومشاركتهم في الدعوة.
وقد رأينا كثيراً ممن صحبهم وخرج معهم قد تأثر بهم وحسنت حاله كثيراً في دينه وأخلاقه ورغبته في الآخرة.
فعلى هذا لا أرى مانعاً من الخروج معهم ومشاركتهم في الدعوة إلى الله، بل ينبغي لأهل العلم والبصيرة والعقيدة الطيبة أن يشاركوهم في ذلك وأن يُكملوا ما قد يقع من بعضهم من نقص ، لما في سيرتهم وأعمالهم من التأثيـر العجيـب علـى مـن صحبهم من المعروفين بالانحراف أو الفسق.
وإليكم برفقه صورة من كتاب كتبه شيخنا الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله يثني عليهم فيه ويشجع على مساعدتهم في الدعوة وعدم منعهم.
وذكر فيه (( أن مهمتهم العظة في المساجد والإرشاد والحث على التوحيد وحسن المعتقد، والحث على العمل بالكتاب والسنة مع التحذير من البدع والخرافات )) إلى آخر ما ذكر في كتابه المشفوع بهذا...
وتجدون أيضاً برفقه نسخة من تقرير كتبه بعض إخواننا الثقات عنهم وهو فضيلة عميد كلية الحديث والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في العام الماضي هو وفضيلة الشيخ عبد الكريم مراد الأستاذ بالجامعة الإسلامية وهو معروف لدينا بحسن المعتقد ويجيد لغتهم مع العربية لحضور مؤتمرهم السنوي الذي يقام في الباكستان كل سنة.
وخلاصة التقرير الثناء عليهم والدعوة إلى مشاركتهم في دعوتهم واجتماعهم واستمرار الصلة بهم.
وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه وأن ينفع بهم وبأمثالهم المسلمين إنه سميع قريب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرئيس العام
لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
__________________

منتديات قبيلة الغنانيم

المحويتى غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 12-21-2010, 06:16 PM
  #19
العد الرهاوي
 الصورة الرمزية العد الرهاوي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 109
معدل تقييم المستوى: 14
العد الرهاوي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساير الغنامي مشاهدة المشاركة
الجامية هم الذين قضحوا مخططكم إيام غزوتكم مع صدام يوم كفرتوا الملك فهد الله يرحمه وكفرتوا ابن باز ودخلوا شيوخ السجن وعم ابن لادن ذلف ولارجع
واسمع كلام كبار العلماء عن الجامي مثل ماسمعت كلامهم عن قيادتك بن لادن والظواهري وباقي الشلة
وهل يستوي عالم يزكيه العلماء مع ضال خارجي يقدح فيه كبار العلماء




اسامة بن لادن تحت المجهر
الرد
الجامية تحت المجهر

فضحت نفسك
لكن
دارك عرفنها وعلتك عله
وإن كان حبه محرقن قلب إحراق
شدُ الرحال ودرب عمك تدله
عرفناك
لكن الرجاء من ولي أمرك يسلمك انت
ومحمولك أقرب إدارة
ويسلم [/
size][/color]
التعريف بالشيخ :

أ - اســمه : هو : محمد أمان بن علي جامي علي ، يكنى بأبي أحمد .

ب – موطـنه : الحبشة ، منطقة هرر ، قرية طغا طاب.


ج – سنة ولادته : ولد كما هو مدون في أوراقه الرسمية سنة


[1349] تسع و أربعين و ثلاثمائة وألف هـ.

فصل في طلبه للعلم :

أ- طلبه للعلم في الحبشة :

نشأ الشيخ في قرية طغا طاب وفيها تعلم القرآن الكريم ، و بعدما ختمه شرع في دراسة كتب الفقه على مذهب الإمام الشافعي رحمه الله تعالى ، و درس العربية في قريته أيضاً على الشيخ محمد أمين الهرري ثم ترك قريته على عادة أهل تلك الناحية إلى قرية أخرى وفيها التقى مع زميل طلبه وهجرته إلى البلاد السعودية الشيخ عبد الكريم فانعقدت بينهما الأخوة الإسلامية ثم ذهبا معاً إلى شيخ يسمى الشيخ موسى ودرسا عليه نظم الزبد لابن رسلان .


ثم درسا متن المنهاج على الشيخ أبادر و تعلما في هذه القرية عدة فنون .

ثم اشتاقا إلى السفر للبلاد المقدسة مكة المكرمة للتعلم و أداء فريضة الحج .


فخرجا من الحبشة إلى الصومال فركبا البحر متوجيهن إلى عدن – حيث واجهتهما مصاعب ومخاطر في البحر و البر – ثم سارا إلى الحديدة سيراً على الأقدام فصاما شهر رمضان فيها ثم غادرا إلى السعودية فمرا بصامطة و أبي عريش حتى حصلا على إذن الدخول إلى مكة وكان هذا سيراً على الأقدام .


و في اليمن حذرهما بعض الشيوخ فيها من الدعوة السلفية التي يطلقون عليها الوهابية.


ب –طلبه للعلم في السعودية :


بعد أداء الشيخ فريضة الحج عام 1369هـ بدأ رحمه الله تعالى طلبه للعلم بالمسجد الحرام في حلقات العلم المبثوثة في رحابه و استفاد من فضيلة الشيخ عبد الرزاق حمزة رحمه الله تعالى و فضيلة الشيخ عبد الحق الهاشمي رحمه الله تعالى و فضيلة الشيخ محمد عبد الله الصومالي وغيرهم.

و في مكة تعرف على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى وصحبه في سفره إلى الرياض لما افتتح المعهد العلمي و كان ذلك في أوائل السبعينيات .

وممن زامله في دراسته الثانوية بالمعهد العلمي فضيلة الشيخ العلامة عبد المحسن بن حمد العباد البدر و فضيلة الشيخ علي بن مهنا القاضي بالمحكمة الشرعية الكبرى بالمدينة سابقاً ، كما أنه لازم حلق العلم المنتشرة في العاصمة السعودية .

وأيضاً قد استفاد و تأثر بسماحة المفتي العلامة الفقيه الأصولي (الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى) .

كما كان ملازماً لفضيلة الشيخ عبد الرحمن الأفريقي رحمه الله تعالى

، كما لازم سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى فنهل من علمه الجم وخلقه الكريم ،


كما أخذ العلم بالرياض على فضيلة الشيخ محمد الأمين الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى ،

وفضيلة الشيخ العلامة المحدث حماد الأنصاري رحمه الله تعالى و تأثر المترجم له بالشيخ عبد الرزاق عفيفي كثيراً حتى في أسلوب تدريسه .

كما استفاد و تأثر بفضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى حيث كانت بينهما مراسلات ، علماً بأن المترجم له لم يدرس على الشيخ السعدي. كما تعلم على فضيلة الشيخ العلامة محمد خليل هراس رحمه الله تعالى و كان متأثراً به أيضاً.

كما استفاد من فضيلة الشيخ الداعية عبد الله القرعاوي رحمه الله تعالى.

مــؤهـلاته العـلمية :

- حصل على الثانوية من المعهد العلمي بالرياض .


- ثم انتسب بكلية الشريعة و حصل على شهادتها سنة 1380هـ .

- ثم معادلة الماجستير في الشريعة من جامعة البنجاب عام 1974م .


- ثم الدكتوراه من دار العلوم بالقاهرة .

مكانته العلمية وثناء العلماء عليه :

لقد كان للشيخ رحمه الله تعالى مكانته العلمية عند أهل العلم و الفضل ، فقد ذكروه بالجميل و كان محل ثقتهم ، بل بلغت الثقة بعلمه وعقيدته أنه عندما كان طالباً في الرياض و رأى شيخه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله نجابته و حرصه على العلم قدمه إلى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله حيث تم التعاقد معه للتدريس بمعهد صامطة العلمي بمنطقة جازان .

و أيضاً مما يدل على الثقة بعلمه و عقيدته و مكانته عند أهل العلم أنه عند افتتاح الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة انتدب للتدريس فيها بعد وقوع اختيار سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عليه ،



و معلوم أن الجامعة الإسلامية انشأت لنشر العقيدة السلفية و قد أوكلت الجامعة تدريس هذه العقيدة على فضيلة المترجم له بالمعهد الثانوي ثم بكلية الشريعة ثقة بعقيدته و علمه و منهجه رحمه الله تعالى ، وذلك ليسهم في تحقيق أهداف الجامعة .

و إليك أخي القارئ نقول العدول المعدلين فيما كتبوه عن فضيلة شيخنا محمد أمان الجامي رحمه الله تعالى :

ففي كتاب سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله رقم (64/في 9/1418هـ


قال عن الشيخ محمد أمان :

{معروف لدي بالعلم و الفضل و حسن العقيدة ، و النشاط في الدعوة إلى الله سبحانه و التحذير من البدع و الخرافات غفر الله له و أسكنه فسيح جناته و أصلح ذريته وجمعنا و إياكم و إياه في دار كرامته إنه سميع قريب}.

وقَــالَ فضيلة الشيخ محمد بن علي بن محمد ثاني المدرس بالمسجد النبوي رحمه الله في كتابه المؤرخ في 4/1/1417هـ :

** و فضيلته عالم سلفي من الطراز الأول في التفاني في الدعوة الإسلامية وله نشاط في المحاضرات في المساجد و الندوات العلمية في الداخل و الخارج ،وله مؤلفات في العقيدة و غيرها جزاه الله عن الإسلام و المسلمين خير الجزاء و أجزل له الأجر في الآخرة إنه سميع مجيب}.

وقَـالَ فضيلة الشيخ الداعية محمد عبد الوهاب مرزوق البنا حفظه الله عن المترجم له :

{ولقد كان رحمه الله على خير ما نحب من حسن الخلق وسلامة العقيدة و طيب العشرة ، أسأل الله أن يتغمده برحمته و يسكنه فسيح جنته و يجمعنا جميعاً إخواناً على سرر متقابلين}

و كتب فضيلة الشيخ عمر بن محمد فلاته المدرس بالمسجد النبوي و مدير شعبة دار الحديث رحمه الله في كتابه المؤرخ في 8/2/1417هـ فمما جاء فيه :

** و بالجملة فلقد كان رحمه الله صادق اللهجة عظيم الانتماء لمذهب أهل السنة ، قوي الإرادة داعياً إلى الله بقوله و عمله و لسانه ،عف اللسان قوي البيان سريع الغضب عند انتهاك حرمات الله ، تتحدث عنه مجالسه في المسجد النبوي الشريف التي أداها و قام بها و تآليفه التي نشرها و رحلاته التي قام بها ، و لقد رافقته في السفر فكان نعم الصديق و رافق هو فضيلة الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله صاحب أضواء البيان و غيره – فكان له أيضاً نعم الرفيق – و السفر هو الذي يظهر الرجال على حقيقتهم .

لا يجامل و لا ينافق و لا يماري و لا يجادل ، إن كان معه الدليل صدع به ، و إن ظهر له خلاف ما هو عليه قال به و رجع إليه و هذا هو دأب المؤمنين كما قال الله تعالى في كتابه :** إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله …}الآية . و أشهد الله تعالى أنه رحمه الله قد أدى كثيراً مما عليه من خدمة الدين ، و نشر لسنة سيد المرسلين . و لقد صادف كثيراً من الأذى و كثيراً من الكيد و المكر فلم ينثن ولم يفزع حتى لقي الله . وكان آخر كلامه شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله}.

وكتب فضيلة شيخنا العلامة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر المدرس بالمسجد النبوي ، حفظه الله تعالى :

{عرفت الشيخ محمد أمان بن علي الجامي طالباً في معهد الرياض العلمي ثم مدرساً بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المرحلة الثانوية ثم في المرحلة الجامعية .

عرفته حسن العقيدة سليم الاتجاه ، وله عناية في بيان العقيدة على مذهب السلف ، و التحذير من البدع وذلك في دروسه و محاضراته و كتاباته غفر الله له و رحمه و أجزل له المثوبة} .

وكتب فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان في كتابه المؤرخ 3/3/1418هـ قائلاً :


{الشيخ محمد أمان كما عرفته : إن المتعلمين و حملة الشهادات العليا المتنوعة كثيرون و لكن قليل منهم من يستفيد من علمه و يستفاد منه ، و الشيخ محمد أمان الجامي هو من تلك القلة النادرة من العلماء الذين سخروا علمهم و جهدهم في نفع المسلمين و توجيههم بالدعوة إلى الله على بصيرة من خلال تدريسه في الجامعة الإسلامية وفي المسجد النبوي الشريف وفي جولاته في الأقطار الإسلامية الخارجية و تجواله في المملكة لإلقاء الدروس و المحاضرات في مختلف المناطق يدعو إلى التوحيد و ينشر العقيدة الصحيحة ويوجه شباب الأمة إلى منهج السلف الصالح و يحذرهم من المبادئ الهدامة الدعوات المضللة . و من لم يعرفه شخصياً فليعرفه من خلال كتبه المفيدة و أشرطته العديدة التي تتضمن فيض ما يحمله من علم غزير و نفع كثير .

وما زال مواصلاً عمله في الخير حتى توفاه الله . وقد ترك من بعده علماً ينتفع به متمثلاً في تلاميذه و في كتبه ، رحمه الله رحمة واسعة وغفر له و جزاه عما علم و عمل خير الجزاء . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله و صحبه}.

وقال معالي مدير الجامعة الإسلامية شيخنا الدكتور صالح بن عبد الله العبود وفقه الله في كتابه المؤرخ في 15/4/1417هـ :

** بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العامين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين و على آله و أصحابه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :


فقد رغب مني الأخ الشيخ مصطفى بن عبدالقادر أن أكتب عن الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله شيئاً مما أعرفه عنه من المحاسن لتكون من بعده في الآخرين فأجبته بهذه الأحرف اليسيرة على الرغم من أنني لم أكن من تلامذته ولا من أصحابه الملازمين له طويلي ملاقاته و مخالطته ، ولكن صار بيني و بينه رحمه الله لقاءات استفدت منها ، و تم من خلالها التعارف و انعقاد المحبة بيننا في الله تعالى و توثيق التوافق على منهج السلف الصالح في العقيدة و الرد على المخالفين .


فمن ذلك أنه في عام خمسة و تسعين و ثلاثمائة و ألف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم كانت بيننا و بين أناس من خارج هذه البلاد ممن ابتلينا بهم خلافات في العقيدة و المنهج ، يريدون معارضتنا في عقيدتنا الإسلامية و سياسة حكومتنا الراشدة ، فكتبت إلى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز و غيره من علماء الدعوة في بلادنا أشكو من بعض هذه الأمور ، فلقيت الشيخ محمد أمان في مكة بدار الحديث و أطلعته على ما كتبت أستشيره و أستطلع رأيه ، فشد من عزمي و شرح لي بكلمة موجزة معنى المرجعية الصحيحة و قال : إن هؤلاء العلماء في بلادنا من علماء الدعوة إلى الله هم المرجع الذين يؤخذ عنهم الاعتقاد فينبغي ألا نتردد في الرفع لهم عن كل مخالفة تحدث و ينبغي أن نقول لهم أنتم مرجعنا في مثل هذه المسائل العقدية فإذا لم نجدكم أو لم تحتملونا فقدناكم و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .

و افترقنا و أنا أحمل هذه الروح فكان لها تأثير بأمر الله جيد ، و فهمت فهماً راسخاً كيف ينبغي أن نحافظ على سلسلة مرجعيتنا و ألا نلتفت إلى أولئك الأجانب مهما تظاهروا به من التزيي بالعلم و لباس العلماء ، و أقصد بالأجانب الأجانب عن عقيدة السلف الصالح ممن تلقوا ثقافتهم و تشبعت أفكارهم بمنطق اليونان و فلسفة الفلاسفة البعيدين عن الوحي الإلهي بقسميه الكتاب و السنة ، المغرورين بآرائهم وعقولهم المختلطة و شبهاتهم المنحرفة و الله المستعان ولا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .

رحم الله الشيخ محمد أمان و أسكنه فسيح جناته و ألحقنا و أياه بالصاحين من أمة محمد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم و بارك على عبده و رسوله محمد و على آله و أصحابه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين}.

وكتب فضيلة شيخنا الأستاذ الدكتور محمد بن حمود الوائلي المدرس بالمسجد النبوي و الجامعة الإسلامية و وكيلها للدراسات العليا و البحث العلمي في كتابه المؤرخ في 29/5/1417هـ :

{بسم الله الرحمن الرحيم ما أعرفه عن فضيلة الشيخ محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله ،- لقد طلب مني أحد تلاميذي – وهو من أخص تلاميذ الشيخ محمد أمان الجامي المتأخرين – أن أكتب شيئاً مما أعرفه عن شيخه و شيخنا الشيخ محمد أمان رحمه الله لأنه بصدد إخراج كتيب عن حياة فضيلته فأقول و بالله التوفيق : بدأت معرفتي بالشيخ رحمه الله عام 1381هـ عندما قامت هذه الدولة السعودية الكريمة حفظها الله بإنشاء الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في العام المذكور و كان رحمه الله من أوائل المدرسين بها وكنت أحد طلابها ، كان رحمه الله من بين عدد من المشايخ الذين يولون طلابهم عناية خاصة لا تقف عند علاقة المدرس بتلميذه في الفصل وكان في عامة دروسه يعني عناية عظيمة بعقيدة السلف الصالح – رضي الله عنهم – لا يترك مناسبة تمر دون أن يبين فيها مكانة هذه العقيدة ، لا فرق في ذلك بين دروس العقيدة و غيرها .

وهو حين يتحدث عن عقيدة السلف الصالح و يسعى في غرسها في نفوس أبنائه الطلاب الذين جاء أكثرهم من كل فج عميق ، إنما يتحدث بلسان خبير بتلك العقيدة ، لأنه ذاق حلاوتها و سبر غورها حتى إن السامع المشاهد له و هو يتكلم عنها ليحس أن قلبه ينضح حباً و تعلقاً بها ، و كانت له رحلات في مجالي الدعوة و التعليم خارج المملكة ، لا يدع مناسبة تجئ أو فرصة تمر دون أن يبين فيها سمو هذه العقيدة و صفاءها ورحابتها بياناً شافياً . و أن القارئ ليلمس صدق دعوته في كتبه و رسائله التي ألفها . و قد حضرت مناقشة رسالته في مرحلة الدكتوراه في دار العلوم التابعة لجامعة القاهرة بمصر و كان يسعى في عامة مباحثها إلى بيان صفاء عقيدة السلف الصالح و سلامة منهجها و تجلت شخصيته العلمية في قدرته – أثناء المناقشة – على كشف زيف كل منهج خرج عن عقيدة السلف و بطلان كل دعوة صوبت نحو دعاتها المخلصين الذين أفنوا أعمارهم في خدمتها و الوقوف عندها و الدعوة إليها و دحض كل مقالة أو شبهة يحاول أهل الباطل النيل بها من هذه العقيدة .

وخلاصة القول : إن فضيلته – رحمه الله – كان شديد الحب لعقيدة السلف الصالح ، مخلصاً في الدعوة إليها ، متفانياً في الدفاع عنها ، لا يمنعه من أن يقول الحق في ذلك اعتراض معترض أو مقاطعة مخالف ، رحمه الله و غفر لنا و له }.
و كتب فضيلة الدكتور محمد بن عبد الرحمن الخميس المدرس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وفقه الله :

** فإن فضيلة الشيخ محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله تعالى رحمة واسعة كان فيما علمت من أشد المدافعين عن عقيدة السلف الصالح رحمهم الله تعالى جميعاً الداعين إليها ، الذابين عنها في الكتب و المحاضرات و الندوات .


و كان شديداً في الإنكار على من خالف عقيدة السلف الصالح ، و كأنما قد نذر حياته لهذه العقيدة تعلماً و تعليماً و تدريساً و دعوة ، و كان يدرك أهمية هذه العقيدة في حياة الإنسان و صلاحها .

كما كان يدرك خطورة البدع المخالفة لهذه العقيدة على حياة الفرد و المجتمع ، فرحمه الله تعالى رحمة واسعة و غفر له و لجميع المسلمين آمين يا رب العالمين }.

مما سبق من كلام أهل العلم و الفضل عن الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله تعالى تظهر مكانته العلمية و جهوده و جهاده في الدعوة إلى الله تعالى منذ ما يقرب من أربعين عاماً ، وصلته الوثيقة بالعلماء ، واهتمامه رحمه الله و عنايته بتقرير و بيان العقيدة السلفية و الرد على المبتدعة المتنكبين صراط السلف الصالح و دحض شبههم الغوية ، حتى يكاد يرحمه الله تعالى لا يعرف إلا بالعقيدة و ذلك لعنايته بها . هذا و كانت له مشاركة في علم التفسير و الفقه مع المعرفة التامة باللغة العربية.

فصل في ذكر بعض مؤلفاته - رحمه الله تعالى - :

1- كتاب ** الصفات الإلهية في الكتاب و السنة النبوية في ضوء الإثبات و التنزيه } .

وهو من أنفع كتبه رحمه الله ، و هو من مطبوعات المجلس العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ، الطبعة الأولى سنة 1408هـ.

2- كتاب ** أضواء على طريق الدعوة إلى الإسلام } ط2 ،المكتب الإسلامي سنة 1399 هـ .


و يحتوي هذا الكتاب عدة محاضرات و ندوات في مواضيع في تقرير العقيدة السلفية أو عرض للدعوة في أفريقيا ، أو ذكر لمشاكل الدعوة و الدعاة في العصر الحديث مع وضع الحلول المناسبة لتلك المشاكل ، أو رد على الصوفية .

3- كتاب {مجموع رسائل الجامي في العقيدة و السنة } الناشر دار ابن رجب ط1 ،9- سنة 1414هـ .

4- رسالة بعنوان ** المحاضرة الدفاعية عن السنة المحمدية } و هي في الأصل محاضرة ألقاها في السودان سنة 1383هـ و رد فيها على الملحد محمود محمد طه ،11- و هي من مطبوعات رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة .

5- رسالة بعنوان ** حقيقة الديموقراطية و أنها ليست من الإسلام } ن دار ابن رجب ط1 سنة 1413هـ و قد طبعت قبل سنة 1413هـ بعنوان ** للجزيرة العربية خصوصية فلا تنبت الديموقراطية }. و هي في الأصل محاضرة ألقاها سنة 1412هـ .

6- رسالة بعنوان ** حقيقة الشورى في الإسلام } ن دار ابن رجب ط1 سنة 1413هـ .

7- رسالة بعنوان ** العقيدة الإسلامية و تاريخها } ن دار ابن رجب ط1 سنة 1414هـ .

فصل في ذكر بعض تلاميذه :

رجل هذه مكانته عند ذوي العلم ، و هذه جهوده في الدعوة إلى الله تعالى و حبه لهذه العقيدة السلفية الخالدة التي أوذي في سبيل نشرها و تقريرها في نفوس المسلمين ، سواء في داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها يصعب حصر طلبته و تلاميذه سواء من درس عليه في جازان أو المدينة النبوية أو باكستان أو في أفريقيا أو غيرها أو من خلال دروسه بالمسجد النبوي الشريف أو مساجد جدة أو في المنطقة الشرقية ومن بعض طلبته :

1- فضيلة شيخنا الأستاذ الدكتور ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله . 2

- فضيلة الشيخ العلامة زيد بن هادي مدخلي حفظه الله تعالى .


3- فضيلة الدكتور علي بن ناصر فقيهي المدرس بالمسجد النبوي حفظه الله تعالى .

4- فضيلة شيخنا الأستاذ الدكتور محمد بن حمود الوائلي المدرس بالمسجد النبوي و وكيل الجامعة الإسلامية للدراسات العليا و البحث العلمي حفظه الله .


5 - فضيلة شيخنا المحدث عبدالقادر بن حبيب الله السندي رحمه الله.

6- فضيلة الأستاذ الدكتور صالح بن سعد السحيمي المدرس بالمسجد النبوي و الجامعة الإسلامية حفظه الله تعالى . .


7- فضيلة الدكتور بكر بن عبدالله أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء رحمه الله .


8- فضيلة الدكتور صالح الرفاعي الباحث بمركز خدمة السنة و السيرة النبوية وصاحب كتاب ** الأحاديث الواردة في فضائل المدينة } حفظه الله تعالى .


9- فضيلة الدكتور فلاح إسماعيل المدرس بجامعة الكويت حفظه لله تعالى .


10- فضيلة الدكتور إبراهيم بن عامر الرحيلي عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية حفظه الله تعالى .

وآخرين يصعب حصرهم .

فصل في ذكر بعض أخلاقه الفاضلة :

1- فمن ذلك نصحه:


كان رحمه الله تعالى ناصحاً – فيما أحسب – لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم .


ويظهر ذلك بأدنى تأمل ، فقد نذر حياته في تقرير ما يجب للرب سبحانه و تعالى في ربوبيته و أولوهيته وأسمائه و صفاته على وفق فهم السلف الصالح ، و ذلك من خلال دروسه و تآليفه و محاضراته و ردوده على المخالفين للكتاب و السنة ، و كان عادلاً في رده على المخالف مجانباً للعصبية و الهوى .

2- قلة مخالطته الناس :


كان رحمه الله تعالى معروفاً بقلة مخالطته للناس إلا في الخير ، فأغلب أوقاته و أيامه محفوظة ، و طريقته في ذلك معروفة إذ يخرج من البيت إلى العمل بالجامعة ثم يعود إلى البيت ثم إلى المسجد النبوي الشريف لإلقاء دروسه بعد العصر و بعد المغرب و بعد العشاء و بعد الفجر و هكذا إلى أن لازم الفراش بسبب اشتداد المرض .

3- عفة لسانه :


كان رحمه الله تعالى عف اللسان لا يلمز و لا يطعن و لا يغتاب ، بل و لا يسمح لأحد أن يغتاب أحداً بحضرته ، ولا يسمح بنقل الكلام و عيوب الناس إليه ،

إذا وقع بعض طلبة العلم في خطأ طلب الشريط أو الكتاب فيسمع أو يقرأ ، فإذا ظهر له أنه خطأ قام بما يجب على مثله من النصيحة .

4- عفوه و حلمه :


فبقدر ما واجه من الأذى و المحن و الكيد و المكر قابل من أساء إليه بالحلم والعفو .

وقد حضرته مراراً بالمسجد النبوي أو في الطريق يأتيه بعض من كان ينال من عرضه بالسب ، أو الطعن ، أو الافتراء ، فيستسمح منه فيقول رحمه الله : أرجو الله تعالى ألا يدخل أحداً النار بسببي ، و يسامح من يتكلم في عرضه

و يقول : لا داعي لأن يأتي من يعتذر فإني قد عفوت عن الجميع ، و يطلب من جلسائه إبلاغ ذلك عنه .

5- عنايته و تعهده بطلبته :


فقد كان رحمه الله تعالى من الذين يولون طلابهم عناية خاصة لا تنتهي بانتهاء الدرس ، بل كان يحضر مناسباتهم و يسأل عن أحوالهم و يقضي بعض حوائجهم،و يعالج بعض مشاكلهم الأسرية ، أو بعض ما يواجهونه من مصاعب في هذه الحياة و بالجملة فلقد كان يبذل ماله وجاهه و وقته لمساعدة المحتاج منهم .




وكان هذا التصرف منه يترك أثراً بالغاً عند طلابه ، فرزق بسبب ذلك المحبة الصادقة منهم . وقد شعروا بعد موته بفراغ في هذه الناحية .

و الحق إن الشيخ رحمه الله تعالى اجتمعت فيه خصال خير كثيرة لو أسهبت في ذكرها اتهمت فيه ، و ما نقلته آنفاً عن أهل العلم في ذلك كافٍ و الله أعلم .

فصل في عقيدته السلفية :


في الحقيقة كنت متردداً في كتابة هذا الفصل و ذلك لوضوح عقيدة الشيخ السلفية و معرفة الخاص و العام بها ، و لكن لأنني أكتب فقد يقع هذا المكتوب في يدي من لا يعرف الشيخ ، و كذلك جرت العادة عند كتابة التراجم ذكر عقيدة المترجم له .

و إليك بعض ما يدل على عقيدته السلفية : من خلال دروسه في جازان بالمعهد العلمي و في الجامعة الإسلامية بمدينة النبي صلى الله عليه و سلم و بالمسجد النبوي الشريف و رحلاته الدعوية في الداخل و الخارج حيث درس خلالها الكتب السلفية مثل:

1- شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز

2- الواسطية

3- الفتوى الحموية الكبرى

4- التدمرية

5- الإيمان 6- ثلاثة الأصول 7- و فتح المجيد لشرح كتاب التوحيد 8- و قرة عيون الموحدين 9- و الأصول الستة 10- و الواجبات المتحتمات 11- و القواعد المثلى 12- و تجريد التوحيد للمقريزي 13- رده على أهل البدع كالأشاعرة و الصوفية و الشيعة الروافض وذلك في كتبه و مقالاته في المجلات العلمية و في محاضراته و دروسه فانظر على سبيل المثال كتابه {أضواء على طريق الدعوة إلى الإسلام }ط2 المكتب الإسلامي سنة 1399هـ.


14- من خلال كلام أهل العلم السابق في بيان عقيدته السلفية.

مرضه و موته :

لقد ابتلي في آخر عمره - رحمه الله تعالى – بمرض عضال حتى أرقده الفراش نحو عام فصبر و احتسب . وفي صبيحة يوم الأربعاء السادس و العشرين من شهر شعبان سنة 1416هـ أسلمت روحه لبارئها ، فصلي عليه بعد الظهر و دفن في بقيع الغرقد بالمدينة النبوية .

وشهد دفنه جمع كبير من العلماء و القضاة و طلبة العلم و غيرهم . و بموته حصل نقص في العلماء العاملين فنسأل الله تعالى أن يغفر له و يرحمه و يخلف على المسلمين عدداً من العلماء العاملين آمين .

وصلي اللهم و بارك على عبدك و رسولك نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم تسليماً كثيراً



سئل الشيخ العلامة صالح الفوزان( شرح النونية):

أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة : يقول بعض الناس أن هناك فرق قد خرجت اسمها الجامية حتى أطلقوها عليك فماأدري من أين أتوا بهذا الاسم ولماذا يطلقونها على بعض الناس ؟

الجواب : هذا من باب ، يعني من باب الحسد أو البغضاء فيما بين بعض الناس ،

ما فيه فرقة جامية ما فيه فرقة جامية

الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله نعرفه من أهل السنة والجماعة ،

ويدعوا إلى الله عز وجل ما جاء ببدعة ولا جاء بشيء جديد ،

ولكن حملهم بغضهم لهذا الرجل إنهم وضعوا أسمه وقالوا فرقة جامية ، مثل ما قالوا الوهابية ،

الشيخ محمد بن عبدالوهاب لما دعا إلى التوحيد إخلاص العبادة لله سمو دعوته بالوهابية ، هذه عادة أهل الشر إذا أرادوا مثل ما قلنا لكم ينشرون عن أهل الخير بالألقاب وهي ألقاب ولله الحمد ما فيها سوء ، ما فيها سوء ولله الحمد ، ولا قالوا بدعاً من القول ،

ما هو بس محمد أمان الجامي اللي ناله ما ناله ، نال الدعاة من قبل من هم أكبر منه شأن وأجل منه علم نالوهم بالأذى .

الحاصل إننا ما نعرف على هذا الرجل إلا الخير ، والله ما عرفنا عنه إلا الخير

، ولكن الحقد هو الذي يحمل بعض الناس وكلٌ سيتحمل ما يقول يوم القيامة ،

والرجل أفضى إلى ربه ، والواجب أن الإنسان يمسك لسانه ما يتكلم بالكلام البذيء والكلام في حق الأموات وحق الدعاة إلى الله وحق العلماء ، لأنه سيحاسب عما يقول يوم القيامة ما يحمله الاندفاع والهوى إلى أنه تكلم في الناس يجرح له العلماء إلا بخطأ بين واضح ، أنا أقول الآن هؤلاء عليهم إنهم يجيبون لنا الأخطاء التي أخطأ فيها هذا الرجل

، إذا جاءوا بها ناقشناها وقبلنا ما فيها من حق ورددنا ما فيها من باطل ، أما مجرد اتهامات وأقول: هذا ماهو من شأن أهل الحق "اهـ

وسئل أيضا (رقم الفتوى 5093 من موقعه –حفظه الله-) :

فضيلة الشيخ- وفقكم الله- ذكرتم حفظكم الله أن من عادة أهل الباطل قديما وحديثا وصف أهل الحق بأوصاف؛ حتى ينفروا الناس منهم ، والسؤال يقول : نحن مجموعة من طلاب العلم ندعو إلى لزوم منهج السلف ، والالتفاف حول العلماء الربانيين ، وحول ولاة الأمور ، والتحذير من أهل البدع ، ومع ذلك نتهم بأننا جامية ، ونلقب بهذا اللقب ، وقد تكرر هذا السؤال عدة مرات ، فما التوجيه حيال هذا اللقب وحيال هذه النسبة ؟

الجواب :

التوجيه : إستمروا فيما انتم عليه , وأنتم على خير

, ولا تلتفتوا لمن يقول هذا القول , وذنبه عليه , أبدا لا يهمكم امره , نعم .))

أولاً ياساير أعلم والله أني أتمنى لك الخير
ثانياً للأسف الشديد والله أني لاأعرفك شخصياً
ولاأدري أنت من أي الغنانيم لاكن على العين والراس
ومقدارك محفوظ
لاكن أنت أتهمتني أني من أتباع القاعدة بل جزمت بذلك
وسميتني العد الهاوي

وأنا أخالفك في الفكر بنسبة 100% وأشك أنك متأثر بالجاميه هذا إذا ماكنت أحد رؤسهم لاكن أختلاف وجهات النظر لايفسد للود قضيه
بس ماهو معنى هذا الكلام أني بتخلى عن ما أومن به أو أترك تتكلم على كيفك
وعلى قولتك الميدان ياحميدان
تهاوشو الرياجيل بعدي والله

يتبع


__________________

منتديات قبيلة الغنانيم

العد الرهاوي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 12-21-2010, 06:39 PM
  #20
ساير الغنامي
باحث ومفكر في الشأن الإسلامي
 الصورة الرمزية ساير الغنامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,100
معدل تقييم المستوى: 17
ساير الغنامي is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الردهاوي والله إن شاء الله لتذكرني بخير وتذكر كلامي هذا
وسامحني إذا كنت قسوت عليك ببعض العبارات
ولكن على حد قول الشاعر
قسى ليزدجروا ومن يكن حازما == قد يقسوا أحيانا على من يرحموا
انا والله لا أعرفك وقد تكون من أهل الفردوس الاعلى وقد تكون يوماَ من الايام من كبار العلماء المصلحين وانا لاألومك في الدفاع عن من تظن انهم اقرب الى الحق ولكن أقول
انت في اول التهار وسوف تعرف الحق بإذن الله لكن إذا تبين لك لاتبيعه بالزهايد
واعلم ان ابن لادن والجامية والاخوان والسلفية وغيرهم
ليسوا الكتاب والسنة ولكن من وافق الكتاب والسنة يجب إتباعه ومن أبعد يجب علينا ان لانتابعه
ولاتحسب انني جامي اوحزبي اوتبليغي كلهم أبراء الله من التعصب له
وقد مكثت سنين مع هذه الفرق وسافرت معهم داخل المملكة وخارجها وتقلد ت مناصبهم الوهمية وجلست مع كبارهم بمافيهم بن لادن كنت اسولف معه واسكن في ضيافته وكنت قبل ذلك مع جماعة التبليغ
وبعد معرفتي بكبار العلماء ودروسهم غسلت يدي من كل فرقة وحزب وكل تجمع وأنشغلت بدراستي وبيتي
وارجوا ان تطلب العلم ولك عندي هدية
إذا تريد طلب العلم والدراسة في المعاهد او الكليات او الدراسة عن بعد سواء في جامعات المملكة او خارجها وسواء عن بعد او انتساب اومسائي
واعتذر إليك عن مابدر وسامحك الله في مابيني وبينك وعسى الله ان يعفوعني وعنك فيما تكلمنا به في خلقه الاموات والاحياء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________

منتديات قبيلة الغنانيم

ساير الغنامي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
رد

مواقع النشر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نتائج المباريات الحاليه فيصل الـروقي الــصــيـوان واستراحة الأعضاء. 3 06-10-2011 12:08 AM
أسامة بن لادن تحت المجهر ! ساير الغنامي القسم العام 22 05-29-2011 12:30 AM
ردود سااااير تحت المجهر العد الرهاوي القسم العام 11 05-24-2011 11:28 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

+4. الساعة الآن 06:04 AM.


جميع المواضيع و الردود لا تمثل وجهة نظر ورأي إدارة المنتدى و إنما تمثل رأي كاتبها فقط
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات شبكة قبيلة الغنانيم الرسمية - 2021
2 3 9 11 15 16 19 20 21 25 26 27 30 31 32 37 38 39 41 42 43 46 49 53 54 55 58 59 60 66 69 70