السلام عليكم
مدري وش دخل السرياليه بالموضوع ..أشوف أكثر المشاركين ذهب للتعريف بالسرياليه وأنها ولعلها ..أظن أن أبو ديما ليس هذا مقصده من وضع الصوره
فكلامه ليس له علاقه بالسرياليه لامن قريب ولامن بعيد ..مجرد أحساس أبو ديما ولعله أحساس عابر ..لايهم أن كان وجد هذا الأحساس الذي يراه بعضكم غريب وأراه أنا واقعي وطبيعي جداً.. أنا مثلاً أشعر بالزحمه في عز وحدتي ..وهذا شعور قريب جداً من شعورك ياسلطان ..وكثير من المرات يبحث الأنسان (عنه) في كل مكان حتى ينهكه البحث فجأه ينتهي البحث دون سبب مقنع لأن سبب البحث لايزال قائماً فحتى الآن..هو لم يجد(...) ..!!
.قد يكون للملل دور في هذا وقد يكون نزل بساحته أمر أنساه البحث عن ذاته لأن الوقت لم يعد يسعف فأما تأتين ياذات وإلا عاب علي القوم في تعديتي الفنجال جارنا الشايب ...أقولهم كنت لاهي ومستغرق في البحث عني.!!
والله ليرصعني أبوي بالدله لموطن جبهتي فالأرض قال أيش قال أدورني يابابا والله ادورني أش بك يابوي تبغاني أضيعني ...والله أخليني أموت من الضما لعانيه وعناد لك .......واتحداك تلقا واحد يصب لها الطقه اللي ماعندهم غير الحش في عباد الله فلان فيه وفلان قال وفلان ردي وفلان ردي <<ماعمري شفتهم يمدحون غار الملك عبدالله وأظنها مواكبه منهم لزيادته للشون والتقاعد وماهيب لله.... بس الشهاده أبوي مايداني الغيبه ولا النميمه ودايم يعطيها القتات على عمر الزقم
ممكن أبو ديما يشعر أحياناً أنه يذوب في خليط من الأفكار بعضها طارئ وبعضها تراكمي بسبب قرائات سابقه ..عادي والله عادي وأشوف انه شعور طبيعي جدا بل أزعم أنه صحي فالأنسان الذي لايتأثر بشيء من ماحوله ميت أحساس والله سبحانه خلق الأنسان وأودع فيه غريزة التلقي والأستيعاب وليس شرطاً أن يدرك كل مايتلقاه من أفكار ومعارف وأنطباعات بل أن هناك وحدات من خلايا الذاكره تقوم بالتخزين التلقائي وأظن موقعها في مكان سحيق من المخ لأن مافيها من بيانات لايعن لنا إلا في مثل هذا الحدث الذي دخلت فيه للمخ ..<<زي برنامج في مثل هذا اليوم ماتدري عن أحداثه الا لاجا مثل هذا اليوم هههههههه ..أحبابي إلا ترون أننا أحياناً نتذكر أشياء سلبيه عن شخص ماء أو حتى تصرف قمنا به مع أننا لانريد أن نتذكر هذا الأمر ونريد أن نتقبل ذلك الشخص لكن رغماً عنا لانستطيع تقبل كلامه ولو أضطررنا لذلك لقبلناه لفتره وجيزه وعلى مضض .عموماً مخ النسان هبة الله وليست تحده حدود أو طاقه أستيعابيه معلومه ..خمسه قيقا مثلاً ..لالا مايتم تخزينه لايستطيع الأنسان نفسه احصائه ولايحصيه بايجابياته وسلبياته وغير المعنون او مالم يتم تصنيفه إلا الرب سبحانه ......لا أدري هل انا حفرت على موقع رأس الضب مباشره أو أنني أحفر وزان الجحر
نقطه............... أول السطر......لوخلق الله الأنسان كوحده مكتمله لأصبح البني آدم مجرد حيوان يقضي شهوته وينتظر منيته ..لابناء ولاتعمير ولابحث ولاتطوير لكن الله سبحانه له من خلق البشر حكمه ولا أظنها تخفى على ذي لب ....لهذا جعله الله يتأثر بماحوله يكمل على بناء غيره وأستخلفه فالأرض لأدراك الأنسان نفسه أنه ليس على هذا الكون وحده بل أن قبله ومعه وبعده أمم من خلق الله لذلك لو أفسد أفسد على نفسه ولو أصلح هو يصلح لنفسه ولذريته وما جاء إلا ليكمل المسيره أو بالأصح ليدخل في هذا النظام الفريد الذي أودع الله في نفسه تقبله والرضى بأكمال ماوصل أليه من نتاج منهم قبله ..هنا سر عجيب فأنه ليس في أي مخلوق إلا فالبشر وأنك لن ترى جملا أو حصاناً أذا مات أبن فصيلته الذي شدو في ظهره حبال السواني يجي ويربطها في ظهره عشان يجذب الدلو ويشرب من الماء ...لو يموت من الضما هو غير مدرك أنه لو مسك الحبل بسنونه وجذبه عائداص به القهقرا لأتته الولو ملئانه بماء عذب بارد سائغ شرابه ...أتحداه يقول طيب ورا مانجيب ماطور ونريح ظهورنا ..دمتم
السرياليه فالرسم نفس هذه الصوره التي أبدعها بدر بن عبدالمحسن وهي تختلف عن حميع ماذكر هنا من (تسريل)
أنا ماكنت أعلم عن السرياليه أكثر من أسمها حقيقه لكن بعد ان حيرني نص شعري لبدر بن عبدالمحسن حاولت أني أفك طلاسمه بدأت أتعمق في البحث عن حل شفرات هذا النص وكل ماشعرت به هو أنني أخرج من ظهر السرياليه بأتجاه ثاني ..توقفت أنظر ماهذا الشيء الذي أخترقته وأنا غير مدرك فأذا بها مدرسه أسمها السرياليه..قبل أن ندخل سريالية البدر ..أنا لا أجد مناص لي من التوجه بالشكر لبندر بن سرور ولبدر بن عبد المحسن الأثنين لهم علي يداً لاأدري كيف يكون جزائها الأوفى .....فكثير من سفراتي نحو غيهب الغسق بدافع فهم واحده من البندريات او البدريات..شكراً لكم رمزيّ العلم والأيمان بندر وبدر ..
يقول بدر بن عبد المحسن...في رائعته الليالي قصار
اعلق الدنيا .. على مسمار
مدقوق فيه اجدار ..
وتسكن في ساسه ريح ..
من له سنين يطيح ..
ولجل الليالي اقصار ..
ممداه ..
اعلق اعيوني على نجمه ..
محبوسةٍ في غرفةٍ ظلما ..
ومقفول عنها باب ..
ولها حارسٍ كذاب ..
دايم يشيل كتاب ...
ويقراه وهو أعمى
اعلق احلامي على نصل
سهمٍ يشد افنبل ..
وترمى به الدنيا وبعد .. يخطي ..
أموت .. انا مبطي ..
لكن .. أحدٍ يبي ياخذ ..
مني .. وابي أعطي ..
اعلق افسمعي .. رعدغيمه ..
واشرب .. ذِِكِر ديمه ..
طاحت في بطن اليم ..
اغمض اعيوني عليّ ..
واحلم ..
بعرقي .. يعاف الدم .. شيمه ..
بروحٍ علي تندم ..