كم ذات عرض طاش عقلُ عفافها - - ألماً وحطّم قلبَها استهجان
كم أُسرة ليبية باتتْ على - - لهب الأنين تُذيبُها الأحزانُ
لعبتْ بها أيدي الكتائب لعبةً - - فتناعبَتْ من حولها الغربانُ
لله درك عبدالرحمن العشماوي إنها قصيده تسطر من ذهب تحكي ألم وحرقة وقهر هذا الشعب البطل أحفاد عمر المختار .... الذين ناضلو وقاتلو بعزه وشرف في سبيل إزالة الضلم عنهم وكف أذى هذا المجرم القذر الحقير وزمرته الطاغيه الذي هتك أعراضهم وأسرف في تعذيبهم والتنكيل بهم وأحاط نفسه بالأوهام ومرض الأنا وجنون العضمه وكان لهم ما أرادو وأذاقو هذا الحقير الذل والخزي بعدما كان يتبجح ويستهتر بهم ويصفهم بالجرذان والمهلوسين فأصبح في موضع يتمنى لو أنه لم يخلق ... فسبحان الله العضيم هذه نهايه للضلم والمتجبرين .. شكراً لصاحب الموضوع ودمتم