كلام ربنا ... حياة قلوبنا... منهج حياتنا ... ونور طريقنا... لانجاه ولافلاح الابه...
والخسارة والثبور لمن تناساه وغفل عنه...
قدر القرآن عظيم وفضل تلاوته وتعلم أحكامه وتدبره والعمل به لايخفى على أحد ..
أجر قارئ كتاب الله عزوجل ::
1- أن قارئه لا يخلو من أن يكون مع السفرة أو له أجران :
عن عائشة رضي الله عنهـا قالت قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم" الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه ليه شاق له أجران" رواه البخاري ومسلم .
2- أنه يعلو به درجات يوم القيامة:
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها" رواه أبو داود
3- ان له بكل حرف حسنة :
عن ابن مسعود رضي الله عنـه قال قال رسـول الله صلـى الله عليه وسلم" من قرا حرفا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لاأقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف) أخرجه الترمذي.
4- أن الآية منه خير من الخلفة السمينة :
عـن أبـي هريرة رضـي الله عنـه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" أيحب أحدكم إذا رجع إلى اهله أن يجد ثلاث خلَفات عظام سمان" قلنا : نعم، قال" فثلاث آيات يقرأ بهن أحدكم في صلاة خير له من ثلاث خلفَات عظام سمان". رواه مسلم
5- أن قارئ القرآن طيب ظاهرا وباطنا :
عن أبي موسـى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل رجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لايقرأ القرآن مثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لايقرا القرآن كمثل الحنظله طعمها مر ولاريح لها" أخرجه البخاري ومسلم
6- أنه يشفع لصاحبه يوم القيامة:
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه" أخرجه مسلم
{سجود التلاوة}
سجود التلاوة سجدة واحدة يسجدها المسلم إذا قرأ آية من آيات السجدة ، وهي معروفة في المصحف
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ ، اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي يَقُولُ : يَا وَيْلَهُ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ يَا وَيْلِي أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ ، حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: فَعَصَيْتُ فَلِيَ النَّارُ) حديث صحيح – أخرجه الإمام مسلم في صحيحه
يقول الساجد في سجود التلاوة مثل ما يقول في سجوده في صلاته : " سبحان ربي الأعلى " والواجب في ذلك مرة واحدة ، وأدنى الكمال ثلاث مرات ، ويستحب الدعاء في السجود بما يسر الله من الأدعية الشرعية المهمة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " أما الركوع فعظموا فيه الرب ، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم" . فقمن أي : جدير
م ن
۞ V ,QgQrQ]X dQsQ~vXkQh hgXrEvXNkQ gAg`A~;XvA tQiQgX lAk lE~]Q~;AvS C