حكى أنه لما مات حاتم الطائي تشبه به أخوه ، فقالت له أمه : يابني أتريد
أن تحذو حذو أخيك ، فإنك لن تبلغ ما بلغه ، فلا تتعبن فيما لا تناله . فقال :
وما يمنعني ، وقد كان شقيقي وأخي من أمي وأبي ؟ فقالت : إني لما ولدته ،
كنت كلما أرضعته ، أبى أن يرضع حتى آتيه بمن يشاركه فيرضع الثدي الآخر ،
وكنت إذا أرضعتك ودخل صبي بكيت حتى يخرج !!.