محاولات
لسرقة جسد
النبي صلى
الله عليه وسلم!
نشرت بواسطة:مصطفى الأنصاري
تعددت
محاولات سرقة جسد النبي صلى الله عليه
وسلم عبر التاريخ ولكنها بفضل الله وعنايته بائـت جميعها بالفشل، وفيما يلي نستعرض أبرز تلك المحاولات الآثمة:
محاولة الحاكم بأمر الله العبيدي
أراد نقل أجساد النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه إلى مصر، وكلف بذلك أبا الفتوح الحسن بن جعفر، فلم يُفق بعد أن جاءت ريح شديدة تدحرجت من قوتها الإبل والخيل، وهلك معها خلق من الناس، فكانت رادعًا لأبي الفتوح عن نبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم وانشرح صدره لذلك، واعتذر للحاكم بأمر الله بالريح(1).
المحاولة الثانية للحاكم بأمر الله
فقد أرسل من ينبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فسكن دارا بجوار المسجد وحفر تحت الأرض فرأى الناس أنوارا وسُمع صائح يقول: أيها الناس إن نبيكم يُنبش.
ففتش الناس فوجدوهم وقتلوهم. نفس المصدر السابق.
محاولة بعض ملوك النصارى
عن طريق نصرانيين من المغاربة في سنة (557 هـ) في عهد الملك نور الدين زنكي؛ فقد رأى الملك في منامه النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أنجدني أنقذني من هذين -يشير إلى رجلين أشقرين- فتجهز وحج إلى المدينة في عشرين رجلا، ومعه مال كثير، فوصل المدينة في (16 يوما)، وكان الناس بالمدينة يأتون إليه يعطيهم من الصدقات؛ حتى أتى عليه أهل الناس بالمدينة كلهم، ولم يجد فيهم الرجلين اللذين رآهما في المنام..
فسأل الناس: هل بقي أحد؟ فذكروا له رجلين مغربيين غنيين يكثران من الصدقة على الناس، وذكروا من صلاحهما وصلاتهما، فطلبهما، فأتي بهما، فوجدهما اللذين رآهما في المنام، فسألهما، فذكرا أنهما جاءا للحج، وكان منزلهما برباط قرب الحجرة الشريفة، فذهب بهما إلى منزلهما فلم يجد فيه شيئا مريـبا، فبقي السلطان يطوف في البيت بنفسه، فرفع حصيرا فيه، فرأى سردابا محفورا ينتهي إلى قرب الحجرة الشريفة… فضربهما فاعترفا بحالهما الحقيقي، وأنهما جاءا لسرقة جسد النبي صلى الله عليه وسلم.. فضرب رقابهما تحت الشباك الذي يلي الحجرة الشريفة.
انظر تفصيلا أكثر في وفاء الوفا (2/648). وبعد هذه الحادثة أمر السلطان نور الدين زنكي ببناء سور حول الحجرة الشريفة فحفر خندقا عميقا وصبّ فيه معدن الرصاص.
lph,ghj gsvrm [s] hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl