يزعم نفر من غلاة الشيعة أن أبا بكر وعمر وعثمان حرفوا القرآن وأسقطوا بعض آياته وسوره، فحرفوا لفظ ((أمةٌ هي أربى من أمةٍ)) النحل 92
والأصل ((أئمة هي أزكى من أئمتكم ))!!، وأسقطوا من سورة ((الأحزاب)) آيات فضائل أهل البيت وقد
كانت في طولها مثل سورة ((الأنعام))!!وأسقطوا سورة الولاية بتمامها من القرآن !!
ويجاب عن ذلك بأن هذه الأقوال أباطيل لا سند لها ، ودعاوى لا بينة عليها ، والكلام فيها سخف وسفاهة، وقد تبرأ بعض علماء، الشيعة من هذا السخف،
والمنقول عن على رضي الله عنه الذي يدّعون التشيع له يناقضه، ويدل على انعقاد الإجماع بتواتر القرآن الذي بين دفتي المصحف ، فقد أُثِرَ عنه أنه قال في جمع أبي بكر ((أعظم الناس أجراً في المصاحف أبو بكر ، رحمة الله على أبي بكر ، هو أول من جمع كتاب الله ))
وقال في جمع عثمان ((يا معشر الناس، اتقوا الله ، وإياكم والغلو في عثمان وقولكم حرّاق مصاحف فوالله ما حرقها إلا عن ملأ منا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ))
وقال ((لو كنت الوالي وقت عثمان لفعلت في المصاحف مثل الذي فعل عثمان ))
فهذا الذي أُثِرَ عن علىّ نفسه يقطع ألسنة أولئك المفترين الذين يزعمون نُصرته فيهرفون بما لا يعرفون
تَشيعاً له ، وهو منهم براء
( نادر smile = إبتسامة نادر )
وفي روايه أخرى ( أبونادر الغنامي )
" يا بلال : أقم الصلاة ، أرحنا بها "
" اللهم إني أشكو إليك صلف المسلمين وأدب الغربيين " نحن أفضل منهم بالإسلام وهم أفضل منا بالمعامله وأسلوب الحياة.
" NOW I WILL START TO ENJOY MY LIFE"