قـصـــص *
الوســـادة :
تضرب الخادمة وسادتي عدة ضربات لتنتفخ
بينما أقف بجانب النافذه أنظرللطريق ، سيل لا
ينتهي من العابرين يحملون معاولهم
أو مشاعلهم
وعندما أعود لفراشي وأضع رأسي عليها أسمع
نشيجها .
جــنون :
كانت تأسرها شعلة جنون تراها في عينيه قبل أن
يحرق جنون تلك الشعلة كل شيء تراه.
العبـــور :
كلما أردت العبور إيليك ليديك الممدوتين ... ترى
طفلاًً يقف بالجهة الأخرى من الطريق
يحمل علماً .. ويطلب منها أن تنتظر مواكب الشهداء أن تعبر .
جـــاذبــيــة :
في المساء عندما يأتي باكراً
على كرسي وحيد بقرب النافذه يجلس
أرتدي فستاني الذي يغيــر لونه سقوط الضــوء
أضع أقراطاً طويلة تتدلى بحــزن مثل مصابيح
مســجد مهجــور
وأرفع شعــري مثل قبة أنتعل حذاء رفيعاً أتقدم
ببطء منه حيث يجلس مطاطاً
لايرفع رأسه
يعرف أني قادمــة
من فحيح فستاني
من رائحة بخوري من صوت حذائي
يجلس برأس مطرق الرأس منحن كم جاذبية هذا الحزن
لاتنتهي .
ســؤال يراودني
أريد أن أعرف ماذا تفعل الطيور بأجنحتها داخل الأقفاص .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
* قصة للقــاصــّة السعــودية الكبيرة منيرة الأزيمع .
المصــدر : مجلة الإعلام والإتصال ، ع 133، الصادر في غرة رجب لعام 1430هــ . ص 63 .
rww v,lhksdm ggllertdk ,hglerthj tr' >