بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أراد فهم القرآن فعليه أن يلزم الأدب ويوقر كلام الله
..عليك أيها القارئ العزيز أن تعرف حق المعرفه أن هذا اللذي تلقيه علينا ليس بقصيدة شعر ولاهو بقول فلان من البشر أو فلان من الجن..
لالا ..هذا اللذي تلقيه علينا أنما هو قول لم يأتي بمثله أحد من هؤلاء ولن يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيرا..
أنه القول الثقيل هو كلام من ليس كمثله شيء أنه كلام الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ..عجيب أن يطلب منا تدبره وانت ومن هم على شاكلتك تستهدفون أذاننا لاقلوبنا !!
صدق أبن برد حين قال :الأذن تعشق قبل العين أحيانا..
ولعليّ أصدق حين أقول: وقبل القلب أحياناً.. كثيرة
قلت ذات هنيهه في محاوله (فصحاويه):أذا مالقلب قد رانا ** فليس السمع يجدينا.!!
أخي أنت حين تترنم به تاره وتاره ترفع به صوتك ثم تعود وتهمس بواحده من آياته همساً وكأن هذه الآيه بالذات لاتريد أن يسمعها من لم يحظر للصلاة خلفك !!
تاره تسمعنا عويل أهل النار وصريخهم ..تارةً أخرى تسمعنا مواوويل الفسقة أهل الفجور وتمايلهم وتطريبهم.. ثم هل تقول لنا ماذا تريد أن توصل لنا من تكرارك لكلمة أو آيه عدة مرات وماذا لاتريد أن توصله لنا من الآيات التي تمر عليها (مرور الكرام) بل ان مرورك هذا يكون احياناً بسرعة تكاد تفوق سرعة أسماعنا..؟!..أم أنك قد قمت بعملية مفاضله بين آيات القرآن العظيم وأخترت لنا الأفضل والأجمل الاتم والأكمل من آياته فأنت ترددها لتبين لنا عظم شأن هذه الآيه أو تلك الكلمة من الآيه !!....حبيبي أرجوك أسترح.. فالقرآن عظيم كله...كل حرف من حروفه عظيم لأنه أستمد عظمته من عظمة قائله ...فياليتك تصرف عقلك وماتوصل أليه من علم ودرايه على أمر تجارتك وأدارة شؤن زوجتك وأبنائك ...
وليتك تعلم أخي ..أننا نحث أذاننا على الأسراع في طلب اللحاق بصوتكم حثاً شديدا ...ثم لانكاد نلحق بركب صوتكم (المصون) ونفرح بألتمام الشمل برهةً من الوقت حتى نتفأجأ بتوقفك
عن ذلك الرتم وأنتقالك وعلى حين غره لرتم بطيييييييء
..أرحمنا.. أرحم أسماعنا جزاك الله خير فقد بتنا نخشى على أذاننا ان تصاب بشد وتري أوأنزلاق طبلاوي من وراء أدائك المضطرب المتضارب ..!!
هداك الله..أقرأ بوقار وأطمئنان لتحل علينا السكينه ..وبيّن لنا ..فقط بيّن لنا ..فنحن لسنا بصدد أجراء تجارب على قوة صوتك ولاحاجه لنا به من الاصل لولا ان الله كرمك بحفظ كتابه ..
نحن نريد كلام الله ..نحتاج ان نعقل قول العزيز الحكيم ونتدبر معانيه لنهتدي.. ولنزداد هدىً ..نريد منك أن تقرأ..فقط تقرأ.. فأخرج الحروف من مخارجها.. وبين اللفظ ..وأوظح العبارة وكان سعيكم مشكورا
أخواني أن من البلاء اللذي أحاط بنا أسأل الله أن يرفعه عنا هو أنحراف الحناجر تبعاً للقلوب طبعاً.. والمؤسف أن هناك حناجر تمارس الأنحراف مع سبق الأصرار والترصد بغية أغراء أذاننا ودفعها على الخروج كي تمارس الرقص الماجن .. في ظل غفلة من القلب
وأصل
الحكايه هو وجوب التأدب بين يدي الله وتوقير قوله الفصل
(
كلام الله عز وجل)
قراء ننصح باستماع تلاوتهم
عبدالله خياط رحمه الله
http://www.tvquran.com/khayat.htm
عبدالباسط عبدالصمد رحمه الله
http://www.tvquran.com/Abdulbasit_Mojawwad.htm
عبدالله بصفر حفظه الله
http://www.tvquran.com/basfar.htm
علي جابر رحمه الله
http://www.tvquran.com/Jaber.htm
وغيرهم قراء كثير ممن جمع الله لهم بين حسن الصوت والأجادة التامة لتلاوة كتاب الله على أحسن وجه.. والحمدلله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
أنا لاأرى أساس لما يقال بأننا سنة وغيرنا شيعة وغيرهم قدريه ومعتزله وصوفيه ...كل هذه التسميات لااعرفها ولاأعترف بها أصلاً..كذلك المذهبيه وان فلان شافعي وفلان حنبلي وذاك مالكي وووو..ألخ..كلها عندي باطله بما فيها مقولة فلان من أهل السنة والجماعه ...أنا مسلم ...مسلم ..مسلم..على دين أبراهيم ومحمد وجميع أنبياء الله صلى الله عليهم وسلم ....ديني هو ماوجدته في كتاب الله:مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ) آل عمران/65-68.
وليس لأحد وصايه على العباد حتى يحدث في دينهم مالم يكن فيه على عهد النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم ليحل لهم بعد مماته ماحرمه الله على نبيه وحرمه نبيه على أمته وليس التحريم من عند النبيّ نفسه صلى الله عليه وسلم لكنه بلاغاًعن ربه سبحانه وتعالى ..كما انه لايحق لأحد ان يعارض قول الله ويحرم ما أحل سبحانه للعباد..ولاأرى إلا أنهم مبتدعون ومن البدع القاعدة (درء المفاسد) كقول بعض العلماء درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وهم أصلاً لايعلمون أين المصالح ولا أين المفاسد ولاأدري مايخرجهم غداً من هذه الورطه التي ألقوا بأنفسهم فيها..وأين سيذهبون من قول الله:{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216}.
وقال:{فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء: 19].ــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
من أمثلة الشرك الأكبر العظيمة الشائعة تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله أو اعتقاد أن أحدا يملك الحق في ذلك غير الله عز وجل، أو التحاكم إلى المحاكم والقوانين الجاهلية عن رضا واختيار واعتقاد بجواز ذلك وقد ذكر الله عز وجل هذا الكفر الأكبر في قوله: {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ} التوبة/31 ولما سمع عدي بن حاتم نبي الله صلى الله عليه وسلم يتلوها قال: فقلت: إنهم لم يكونوا يعبدونهم قال: (أجل ولكن يحلون لهم ما حرم الله فيستحلونه ويحرمون عليهم ما أحل الله فيحرمونه فتلك عبادتهم لهم)نشر الرسالة رواه البيهقي السنن الكبرى 10/116 وهو عند الترمذي برقم 3095 وحسنه الألباني في غاية المرام ص:19، وقد وصف الله المشركين بأنهم {وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ } سورة التوبة/29، وقال الله عز وجل: {قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلاَلاً قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ} سورة يونس/59 -
(مقطتفات من مقالات سابقه خططتها بقلمي الاعرج ولاحول ولاقوة إلا بالله) والسلام
Hwg hgp;hdi