من قصص الكرم [ الكاتب : الشاعر سلطان براك الغنامي - آخر الردود : الشاعر سلطان براك الغنامي - ]       »     ديوان الشاعر سلطان ب... [ الكاتب : الشاعر سلطان براك الغنامي - آخر الردود : الشاعر سلطان براك الغنامي - ]       »     نداء لأعضاء المنتدى ... [ الكاتب : أبو بتـــــال - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     الأجوبة المسكتة [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     حكم لعن المعين [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     ما هي نصيحتكم لأهل ا... [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     رداً على لستُ سنياً،... [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     حكم قول واسطتي الله [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     الرد على مدعي الاستش... [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     من فتاوى اللجنة الدا... [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »    

مرحبا بكم في منتدى قبيلة الغنانيم كلمة الإدارة


المنتدى الإسلامي فتاوى ، توحيد ، فقه ، مقالات إسلامية ،،،.

رد
قديم 05-04-2010, 08:40 PM
  #1
الحنونه
كاتب ماسي
 الصورة الرمزية الحنونه
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 4,485
معدل تقييم المستوى: 19
الحنونه is on a distinguished road
افتراضي فااعتبرواياأولي ألأبصار

فااعتبرواياأولي ألأبصار فااعتبروا يا أولي الأبصار !! وقفات مع الكوارث..بتفصيل العلماء

فااعتبرواياأولي ألأبصار

يقول العلامة الإمام ابن القيم في كتابه (الداء والدواء):
(ومن آثار الذنوب والمعاصي أنها تحدث في الأرض أنواعا من الفساد في المياه والهواء والزروع والثمار والمساكن، قال تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ).. فكلما أحدثوا ذنبا أحدث الله لهم عقوبة.. ومن تأثير المعاصي في الأرض ما يحل من الخسف والزلازل ويمحق بركتها(..

ويقول في مكان آخر: (ما الذي سلط الريح على قوم عاد.. وما الذي أغرق فرعون وقومه.. وما الذي خسف بقارون؟)..


ويقول العلامة ابن باز (مجلة البحوث الإسلامية العدد 51):

(كل ما يحدث في الوجود من الزلازل وغيرها كله بأسباب الشرك والمعاصي كما قال الله عز وجل: "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير).. وقال تعالى عن الأمم الماضية: (فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).. فالواجب عند الزلازل وغيرها من الآيات والكسوف والرياح الشديدة والفيضانات البدار بالتوبة إلى الله سبحانه والضراعة إليه وسؤاله العافية والإكثار من ذكره والاستغفار)..

أما الشيخ ابن عثيمين فيقول في (الصيد الثمين جـ2):

(إن كثيرا من الناس اليوم يعزون المصائب التي يصابون بها إلى أسباب مادية بحتة.. ولا شك أن هذا من قصور أفهامهم وضعف إيمانهم وغفلتهم.. إن وراء هذه الأسباب أسبابا شرعية.. أقوى وأعظم وأشد تأثيرا من الأسباب المادية.. إن من الناس من يشكون ويشككون في كون المعاصي سبباً للمصائب، وذلك لضعف إيمانهم وقلة تدبرهم لكتاب الله عز وجل.. والله إن المعاصي لتؤثر في أمن البلاد وتؤثر في رخائها واقتصادها وتؤثر في قلوب الشعب).

ونختم بالرد على من يقول إن هذه الكوارث تصيب أبرياء من المسلمين.. فما ذنب هؤلاء؟،

والجواب في الحديث الشريف الذي صححه الألباني في (الصحيح): (إذا ظهرت المعاصي في أمتي عمهم الله بعذاب من عنده)، فلما سألته أم سلمة رضي الله عنها عن الصالحين فيهم، قال صلى الله عليه وسلم: (يصيبهم ما أصاب الناس ثم يصيرون إلى مغفرة من الله ورضوان)..

فهل بعد كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم.. وكلام الأئمة الأعلام قديما وحديثاً.. والقطع بأن الذنوب هي سبب الكوارث..


فلنستعرض بعض من الكوارث التي ألمت بنا وهي دليل وعبرة لقدرة الله تعالى في الكون

فااعتبرواياأولي ألأبصار

فااعتبرواياأولي ألأبصار

فااعتبرواياأولي ألأبصار

فااعتبرواياأولي ألأبصار

فااعتبرواياأولي ألأبصار

فااعتبرواياأولي ألأبصار

في قوله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)

دلت الدراسات الحديثة لتاريخ الأرض على أن هناك دورة للغلاف الجوي حيث كانت ذات يوم مليئة بالغازات السامة وعلى رأسهم غاز الكربون ثم إنخفضت نسبة الغازات السامة تدريجياً وفق عملية دقيقة ومعقدة " التمثيل الضوئى" بدأت بخلق الطحالب والنباتات وبدأت هذه الكائنات بإمتصاص غاز الكربون وإنتاج غاز الأكسجين اللازم وتكوين الغذاء اللازم لحياة كافة الكائنات تمهيداً لظهور الإنسان .

فااعتبرواياأولي ألأبصار

فااعتبرواياأولي ألأبصار
الإفساد فى الأرض و الكوارث البيئية
فااعتبرواياأولي ألأبصار

لقد دلت الدراسات أن نسبة غاز الكربون في الجو الآن أعلى بثلاثين في المئة من العصور السابقة، أما نسبة غاز الميثان فهي أعلى بنسبة مئة بالمئة من السنوات الماضية. ونسبة غاز الكربون تزداد بمعدل واحد بالمئة كل عام، وهذه الزيادة خطيرة جداً، وهذه الزيادة المتسارعة هي بسبب النشاط البشري في حرق الوقود وإنتاج الطاقة. ولذلك إذا استمرت الزيادة كما هي عليه الآن،

فإنه خلال مئة عام ستكون نسبة غاز الكربون في الهواء أعلى من أي وقت مضى على تاريخ الأرض خلال المليون سنة الماضية.
إن زيادة نسبة غاز الكربون سوف تتسبب بتغيرات مفاجئة بالمناخ، وهذا سوف يسبب بعض الكوارث الطبيعية، وينتج عن ذلك مجاعة قد تجتاح العالم الفقير خصوصاً، سوف يرتفع مستوى سطح البحر عدة أمتار بسبب ذوبان الجبال الجليدية في القارة المتجمدة الشمالية والجنوبية. وهذا سيؤدي إلى غرق مدن ساحلية بأكملها نتيجة هذا الارتفاع الكبير.
إن زيادة نسبة الكربون في الجو خلال العصور السابقة للأرض كانت بفعل الظواهر الجيولوجية كالبراكين وما تقذفه من غازات، وعلى الرغم من الكميات الهائلة التي أطلقتها البراكين فيما مضى، إلا أنها تبقى أقل بكثير مما يطلقه البشر اليوم من ملوثات!



فااعتبرواياأولي ألأبصار

فااعتبرواياأولي ألأبصار* أوجه الإعجاز .
فااعتبرواياأولي ألأبصار

كما رأينا فإن الدراسات الحديثة لتاريخ الأرض تدل على أن هناك دورة للغلاف الجوي للأرض، حيث كان ذات يوم مليئاً بالغازات السامة، ثم انخفضت نسبة الغازات السامة تدريجياً وفق عملية دقيقة ومعقدة تم عبرها إصلاح هذا الخلل في جو الأرض ولولا هذه العمليات لم يكن للحياة أن تنشأ على الأرض.
واليوم يخبرنا العلماء أن نسبة التلوث ازدادت من جديد فنجد العلماء يطلقون الصيحات المحذرة للبشر ألا يلوّثوا هذه الأرض لأن ذلك سيؤدي إلى الكثير من الكوارث البيئية ولذلك فقد سبق القرآن هؤلاء العلماء للإشارة إلى هذه الحقيقة العلمية فأكد لنا القرآن أن الأرض كانت ذات يوم غير صالحة للحياة فأصلحها الله وأمرنا ألا نفسد فيها وأن ندعو الله ليجنبنا شر الكوارث فقال تعالى:
(وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)[الأعراف: 56]

فااعتبرواياأولي ألأبصارفهذه الآية تضمنت عدة إشارات.
فااعتبرواياأولي ألأبصار

الإشارة إلى تجنب الإفساد في الأرض وتلويثها في قوله تعالى:"وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ"
الإشارة إلى أن الأرض كانت ذات يوم ملوثة فأصلحها اله لنا وأمرنا ألا نفسدها بعد إصلاحها في قوله تعالى: "بَعْدَ إِصْلَاحِهَا"
الإشارة إلى أهمية الدعاء في هذا العصر لأن الفساد البيئي اليوم يهدد الأرض بالكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والتسونامي والأمطار الحامضية وغير ذلك، فقال"وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا"
الإشارة إلى ألا نفقد الأمل في رحمة الله تعالى وأن نستبشر بالخير وأن الله قادر على إصلاح هذا الخلل البيئي، فقال تعالى
: "إنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ"

فااعتبرواياأولي ألأبصار

قال تعالى :
"ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"
(الروم: 41 )


فااعتبرواياأولي ألأبصارماهو الفساد؟. فااعتبرواياأولي ألأبصار

من معاني الفساد في القاموس المحيط هو {الجدب}، والجدب يحدث كنتيجة لانقطاع المطر أو حدوث الكوارث الطبيعية التي تفتك بالنبات والحيوان، ولذلك فإن الله أمر الإنسان ألا يكون سبباً في تخريب جو الأرض وإفساده. وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى عن كل من يسعى في تخريب هذا النظام المتوازن للأرض .

"وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ" البقرة: 205
إذن الفساد له أنواع، فساد أخلاقي وفساد بيئي، وقد نزلت هذه الآيات في زمن لم يكن لأحد علم بأنه سيأتي يوم على الأرض تكون فيه نسبة التلوث عالية جداً وتنذر بفساد جو الأرض..



thhujfv,hdhH,gd HgHfwhv

__________________
الحنونه غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-04-2010, 08:56 PM
  #2
المطوع
كاتب مبدع
 الصورة الرمزية المطوع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 826
معدل تقييم المستوى: 15
المطوع is on a distinguished road
افتراضي رد: فااعتبرواياأولي ألأبصار

اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
استغفر الله العظيم لذنبي ولذنوب والدينا والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
اللهم اغفر لنا وارحمنا وارفع البلاء والزلازل والكوارث عن بلادنا خاصه وبلاد المسلمين عامه
كتب الله لكِ بكل حرف مغفره وعفو وجزاكِ الله خير
__________________

منتديات قبيلة الغنانيم

المطوع غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

+4. الساعة الآن 06:34 AM.


جميع المواضيع و الردود لا تمثل وجهة نظر ورأي إدارة المنتدى و إنما تمثل رأي كاتبها فقط
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات شبكة قبيلة الغنانيم الرسمية - 2021
2 3 9 11 15 16 19 20 21 25 26 27 30 31 32 37 38 39 41 42 43 46 49 53 54 55 58 59 60 66 69 70