السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عينت مطلق زبن راعي العثيرة= تذكره قدام تطري تريحيب
والمقصود بمطلق في قصيدة عسكر المصعوك الغنامي هو مطلق
ابوسنون والدليل القصة التي سارويها لكم حيث ان مطلق قتله متعب بن جبرين قبل قتل السلات لتريحيب بن بصيص وهذ قصيده ابن جبرين في اخيه ابن بصيص
ياهل الرمك زيدوا لهن بالبريره=نبي ندور فوقهنه تريحيب
لابد من يوم منيس نذيره=عسامه اكبر من خشوم العراقيب
ياليتني والشر مافيه خيره=حضرتهم والخيل غاد جناديب
حضرتهم من فوق حمرا ظهيره=والله لاعشي جايع النسر والذيب
ربعي مطير ان شب للحرب نيره=ايمانهم تورد سهوم المعاطيب
لومي على اللي يحتمون الجريره=ماريعوا له دايفين المغاليب
ورد عليه عسكر المصعوك الغنامي
ياراكب من فوق دمث الحصيره=مارقعوا في خفها بالجواذيب
ملفاك ابن جبرين زبن الكسيره=عيد الركاب مدورات المعازيب
له عادة يفهق شباه المغيره=لا لاذهوش معجلين التراكيب
قل كان في بالك هروج كثيره=رد البرا يأتي مع اول مناديب
كب المحامى دون راعي الجريره=خل المحامى دون زمل الرعابيب
عينت مطلق زبن راعي العثيره=تذكره قدام تطري تريحيب
معك الخبر فينا ومعك السريره=ومخطي ومالك من ورانا مطاليب
وبعد
مقتل تريحيب اؤخذ الثأر لمطلق ابوسنون بقتل ثلاثة من شيوخ مطير هم ابن سدر وابن نهار وابن دغداش وعددا لابأس به من فرسان مطير
وهنا اسوق لكم قصة مقتل الامير مطلق ابوسنون(رحمه الله) والثأر له:
ذكر ان مطلق ابوسنون ومعه ستة رجال من الحبردية في طريق العودة من المدد وعلم بهم سرية من مطير من العونة بامره احد ال جبرين وترصدوا لهم حتى وردوا على عد على طريقهم وبعد مانوخوا الجيش باغتهم ابن جبرين وربعه وقتلوهم جميعا وكان اخر من قتل ابن حيزان وهو شجاعا يعرف عنه فتنته بالقديمي راجلا وقد قتل منهم عدد لابأس به قبل ان يتمكنوا منه ويقتلوه وقد احتفظ قاتله بقديميه التي قتله بها افتخارا بذلك
بعد مقتل مطلق ألت امارة الحبردية وذوي عطية الى مجاهد ابوسنون (الاول) وعندها اخذ على نفسه بالاخذ بثأر ابيه وكان مقتل مطلق فاجعة وخسارة فادحة للروقة خاصة وعتيبة عامة
وحلف الشيخ ابن رازن امير قبيلة الحزمان من الروقة ان يقتل في صديقه مطلق ابوسنون اربعون رجلا
من قبيلة مطير وقد علموا المطران بيمين ابن رازن وكل ماحصل كون حُفظ فيه عدد قتلا ابن رازن حتى كان ذلك الكون الذي قتل به ابن سدر وابن نهار وابن دغداش حيث انفرد ابن رازن باحد المطران عندها علم انه قاتله لامحالة وكان حافظا عدد قتلى ابن رازن حيث قد وصل العدد اربعون قتيل فقال يابن رازن العدد وصل اربعين اتركني فقال ابن رازن كن واحد واربعين
وقد قال دخيل الله الحبردي شاعر القبيلة في ذلك الوقت عن هذا الكون
مطلق حضر يوما على المطران =في راس بلغه يوحى تعاويها
لك الله يالامير لرجحنا لك الميزان=وخلينا ثياب مطير نار تدهر فيها
ذبحنا ابن سدر وابن نهار=وابن دغداش تنقله الجعيرة في مجاجيها
وذبحنا لك الله ذباح ابن حيزان=وجرينا عليه اقديميه الي يوريها
وذباح ابن حيزان قيل انه لم يغسل قديميه بعد مقتل بن حيزان وكان كثير الافتخار بها وعرضها على الناس دائما لكي يروها.
(منقول)
lrjg hgadoL hf,sk,k