من قصص الكرم [ الكاتب : الشاعر سلطان براك الغنامي - آخر الردود : الشاعر سلطان براك الغنامي - ]       »     ديوان الشاعر سلطان ب... [ الكاتب : الشاعر سلطان براك الغنامي - آخر الردود : الشاعر سلطان براك الغنامي - ]       »     نداء لأعضاء المنتدى ... [ الكاتب : أبو بتـــــال - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     الأجوبة المسكتة [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     حكم لعن المعين [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     ما هي نصيحتكم لأهل ا... [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     رداً على لستُ سنياً،... [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     حكم قول واسطتي الله [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     الرد على مدعي الاستش... [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     من فتاوى اللجنة الدا... [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »    

مرحبا بكم في منتدى قبيلة الغنانيم كلمة الإدارة


المنتدى الإسلامي فتاوى ، توحيد ، فقه ، مقالات إسلامية ،،،.

رد
قديم 06-06-2016, 02:35 PM
  #1
الشاعر سلطان براك الغنامي
شاعر متميز
 الصورة الرمزية الشاعر سلطان براك الغنامي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: السعودية : المنطقة الشرقية .
المشاركات: 5,715
معدل تقييم المستوى: 20
الشاعر سلطان براك الغنامي is on a distinguished road
افتراضي بحث في الصيام

بسم الله الرحمن الرحيم
(عنوان البحث (جملة من الأحكام والآداب المتعلقة بالصيام )
للدكتور سلطان بن براك الغنامي
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، وخيرته من خلقه ، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحابته والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد فقد جعل الله شهر رمضان موسما للطاعات، وتنزل فيه البركات والرحمات ، أهلَّه الله علينا باليُمن والإيمـان والسَّلامة والإسلام،
وبمناسبة قدوم هذا الشهر فهذه جملة من الأحكام والآداب المتعلقة بشهر رمضان المبارك أسأل الله العظيم أن يجعلنا فيه من المقبولين وعن النار من المبعدين .
متى يثبت شهر رمضان
يثبت هلال رمضان بالرؤيا عند جميع أهل العلم و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين » رواه مسلم والنسائي
ويثبت دخول الشهر وخروجه بشاهدي عدل فأكثر، ويثبت دخوله فقط بشاهد واحد؛ لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « فإن شهد شاهدان فصوموا وأفطروا رواه أحمد والنسائي
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه أمر الناس بالصيام بشهادة ابن عمر رضي الله عنهما، وبشهادة أعرابي، ولم يطلب شاهدا آخر عليه الصلاة والسلام.
والحكمة في ذلك والله أعلم الاحتياط للدين في الدخول والخروج، كما نص على ذلك أهل العلم، ومن رأى الهلال وحده في الدخول أو الخروج ولم يعمل بشهادته، فإنه يصوم مع الناس، ويفطر مع الناس، ولا يعمل بشهادة نفسه في أصح أقوال أهل العلم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون رواه الترمذي
أدلة وجوب الصوم
من القرآن قال تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ‏) البقرة الآية183.
ومن السنة : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏:‏ ‏(‏ بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ ‏)‏ ‏‏متفق عليه
الإجماع ‏:‏ أجمعت الأمة على وجوب صيام رمضان على المسلمين وأن من أنكر وجوبه كفر .

أركان الصوم:
الركن الأول : النيَّة: النيَّة، محلُّها القلب، وليس من الواجب التلفّط بها، ولا يلزم تجديد النية في كلّ ليلة من ليالي رمضان، بل تكفينا النية التي عقدناها عند دخول الشهر، ولكن من قطع الصيام بمرض او سفر او عذر شرعي بالنسبة للنساء فيجدد النية
الركن الثاني : الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس.
مفسدات الصوم (المفطِّرات):
إنَّ أصول المفطرات ثلاثة: الأكل والشرب والشهوة،
قال تعالى:﴿ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ﴾ [البقرة:187]،
والمفطرات سبعة هي :
1 الجماع
2 والأكل والشرب،
3 وإنزال المني بشهوة،
4وما كان بمعنى الأكل والشرب كحقْن الدَّم في الصائم أو تناول الإبر المغذِّية التي يستغنى بها عن الأكل والشرب،
5والقيء عمداً،
6وخروج الدم بالحجامة،
7وكذلك وخروج دم الحيض والنِّفاس،

مكروهات الصيام:
مكروهات الصيام متعدّدة منها:
جمع الصائم ريقه فيبتلعه
وذوق الطعام بلا حاجة،
والقُبلة التي تحرِّك الشهوة و مضغ العلك والمبالغة في المضمضة والاستنشاق. والبعض يرى السواك بعد الزوال مكروه وهذا القول ليس بصحيح
ومما يُكره للصائم أيضاً مخالفته بعض المندوبات: كتعمُّده تأخير الإفطار، أو مواصلته الصوم من غير أكلة السَّحَر، ،
أو قضاء ساعات طوال أمام شاشة التلفاز،
ويكره الإكثار من النوم بالنهار، وفضول القول والعمل.

الذين يرخص لهم بالإفطار في رمضان

أولاً: المسافر سفرًا يجوز فيه قصر الصلاة .
ثانيًا: المريض الذي يلحقه مشقة إذا صام أو يسبب مضاعفة المرض أو تأخر الشفاء فهذا يرخص له في الإفطار.
ثالثًا: الحائض والنفساء لا يجوز لهما الصيام في حال الحيض والنفاس ويحرم عليهما الصيام
وكذلك الحامل والمرضع إذا خافتا على أنفسهما أو خافتا على ولديهما أبيح لهما الإفطار.
وكذلك المريض مرضًا مزمنًا لا يُرجى له الشفاء
وكذلك الكبير الهرم. كل هؤلاء من أهل الأعذار الذين رخص لهم الشارع بالإفطار ومنهم من يؤمر بالقضاء كالمسافر والمريض مرضًا يرجى شفاؤه والحائض والنفساء والحامل والمرضع كل هؤلاء يجب عليهم القضاء لقوله تعالى{فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [سورة البقرة: آية 184.
أما من لم يستطع القضاء ويعجز عنه عجزًا مستمرًا كالكبير الهرم والمريض المزمن مرضه فهذان ليس عليهما قضاء وإنما يطعمان عن كل يوم مسكينًا لقوله تعالى{وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [سورة البقرة: آية 184).
سنن رمضان وآدابه:
في رمضان شهر الطاعات هناك بعض السُنن، ينبغي للصائم الحريص علىها لينال الخير الكثير والأجر الكبير، نذكر منها ما يلي:
: الإكثار من قراءة كتاب الله وفي الحديث كان : جبريل يلقى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن. وقد جاء في الحديث عن ابن عباس، قال: «كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أجود بالخير من الريح المرسلة» صحيح البخاري،
:أن يختم صومه بالذكر والدعاء الوارد ويستغل هذه اللحظات بما يفتح الله عليه من الدعاء بخيري الدنيا والآخرة
الإكثار من الصَّدقة: والشاهد الحديث ، وما نقص مالٌ من صدقة، أخرجه الترمذي وغيره وهو صحيح .
: الاكثار من صلاة النافلة حيث تجبر نقص الفريضة، وذلك بالمداومة على
صلاة الضحى وأقلها ركعتان، وأكثرها قيل ثمان ركعات، وقيل غير ذلك والراجح عند أكثر أهل العلم أنه ليس لأكثرها حد معين ، وتُصلَّى مثنى مثنى، ويبدأ وقتها من بعد طلوع الشمس بخمس عشرة دقيقة تقريباً، ويمتدُّ إلى ما قبل الزوال ، وكذلك السنن الرواتب بعد الصلاة المكتوبة .
: تعجيل الفطر: لقول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الفِطْرَ» متَّفق عليه.
: والفطر على تمرات وترا وإلا على ماء، والدعاء عند الإفطار بـ حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: « كان رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إذا أفطر قال: «ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ، وَثَبَتَ الْأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ» سنن أبي داود،
: تفطير الصائمين: لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا» سنن الترمذي،
: الاعتكاف: ويدل على ذلك: حديث عائشة رضي الله عنها: «أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده» متَّفق عليه.
: السَّحور: السَّحور وجبة يتقوَّى بها الصائم على صيام النهار وتعينه على تحمُّل مشاق العمل،
وقد امر بها الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً» متَّفق عليه.
وعلى المسلم تأخير وجبة السحور، ويتحقق السحور ولو بشربة ماء،
والأفضل أن يكون تمرا، لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نِعْمَ سَحُورُ الْمُؤْمِنِ التَّمْرُ» سنن أبي داود،
: إحياء ليالي العشر الأواخر من رمضان بالعبادة: لقد كان من هدي الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه يوقظ أهله للصلاة في العشر الأواخر من رمضان، كما في البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله» صحيح البخاري،
وفي لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» مُتَّفق عليه ، ويدخل في هذا صلاة التراويح .
: العمرة في رمضان: وللعمرة في رمضان فضل وثواب ليس في غيره، إذ روي في الصحيحين أن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً أَوْ حَجَّةً مَعِي» متَّفق عليه، واللفظ للبخاري
ويجب على المسلم حفظ جوارحه واستعمالها فيما يرضي الله:
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
إعداد الدكتور سلطان بن براك الغنامي
المحاضر بجامعة المدينة العالمية
كلية العلوم الإسلامية قسم العقيدة


fpe td hgwdhl

__________________
من صد عني عنه يا عبيد صديت ...

ومن لا اعتبرني فالعرب مااعتبرته

التعديل الأخير تم بواسطة : الشاعر سلطان براك الغنامي بتاريخ 06-06-2016 الساعة 11:06 PM
الشاعر سلطان براك الغنامي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موضوع عن شهر رمضان ( كريم ) يـزيـد الـقـبـوري الخيمة الرمضانية 10 07-29-2011 03:33 AM
الصيام التقليدي المطوع الخيمة الرمضانية 9 06-26-2011 07:34 PM
المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان باب الصيام 52 ساير الغنامي المنتدى الإسلامي 1 08-10-2010 04:28 PM
حلاوة الصيام المطوع المنتدى الإسلامي 5 07-31-2010 07:23 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

+4. الساعة الآن 10:09 AM.


جميع المواضيع و الردود لا تمثل وجهة نظر ورأي إدارة المنتدى و إنما تمثل رأي كاتبها فقط
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات شبكة قبيلة الغنانيم الرسمية - 2021
2 3 9 11 15 16 19 20 21 25 26 27 30 31 32 37 38 39 41 42 43 46 49 53 54 55 58 59 60 66 69 70