السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا يعرف شليويح بن ماعز العطاوي الروقي العتيبي
صاحـــب البيـــت المشهور
يا ناشدٍ عني ترانـي شليويـح=قلبي على قطع الخرايم عزومي
وشليويح العطاوي ،رجل شهم وشجاع نشأ وترعرع على الشجاعة , فكانت مهنته وغايته فهو يغزو صيفاً وشتاءً , بالحر والبرد , بالليل والنهار , ولا يهجع أبداً فما أن ينتهي من غزوة حتى يستعد للثانية حتى شاع صيته وذاع اسمه وسمع به من لا يعرفه وعرفه من لا يراه.ولم تكن له هواية بالحب والغزل والترفيات ، الا فيه هذه المناسبة حيث انشد في فتاة وقع في حبها:
يفدا
عشيري من
عظامه تشله=من البدو واللي يلبسون الجزاري
ومن عرض مايفداه غوجً نتله=وقطاعننا ومثنديات الصداري
وإبن رشيد الشمري فدوةٍ له=مودع فراقين البدايد وقاري
الشيخ يدمح لي ثمانين زله=واللاش ماني عن زراياه داري
ولما وصلت هذه الابيات لسمع الامير محمد العبدالله الرشيد((المهاد)) امير حائل المشهور ، قال أفراد حاشيته:
كيف
يفدا بك شليويح العطاوي مرأة وأنت حاكم!!؟ ،
فأجابهم ابن رشيد:
أخو نوره ، شليويح زل علي زلّه وحدة وطلب مني ثمانين وانا ماني لاش!!
وقصده ما قاله شليويح في بيته الأخير .
ثم تمثل ابن رشيد بهذه الابيات لشليويح العطاوي:
يا واصل مني شليويح قل له=في سد وجهي من جميع المزاري
لاعاد قرم وكل رس(ن) يدله=وبالقيظ يتعب حافيات السماري
والله ما ألومه لو فداني بخله=حيث ان جار له من الود جاري
قبله لطيف الروح حالي يسله=سل السلوك المبهمه بالاباري
تقبلوااا التحيات
dt]h uadvd lk u/hli jagi