من قصص الكرم [ الكاتب : الشاعر سلطان براك الغنامي - آخر الردود : الشاعر سلطان براك الغنامي - ]       »     ديوان الشاعر سلطان ب... [ الكاتب : الشاعر سلطان براك الغنامي - آخر الردود : الشاعر سلطان براك الغنامي - ]       »     نداء لأعضاء المنتدى ... [ الكاتب : أبو بتـــــال - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     الأجوبة المسكتة [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     حكم لعن المعين [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     ما هي نصيحتكم لأهل ا... [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     رداً على لستُ سنياً،... [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     حكم قول واسطتي الله [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     الرد على مدعي الاستش... [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     من فتاوى اللجنة الدا... [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »    

مرحبا بكم في منتدى قبيلة الغنانيم كلمة الإدارة

العودة   منتديات شبكة قبيلة الغنانيم الرسمية > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامي

المنتدى الإسلامي فتاوى ، توحيد ، فقه ، مقالات إسلامية ،،،.

رد
قديم 11-03-2011, 09:14 PM
  #1
ساير الغنامي
باحث ومفكر في الشأن الإسلامي
 الصورة الرمزية ساير الغنامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,100
معدل تقييم المستوى: 17
ساير الغنامي is on a distinguished road
افتراضي أهمية الجاسوسية في مقاومة العدوان على بلاد المسلمين

أهمية الجاسوسية في مقاومة العدوان على بلاد المسلمين

أهمية الجاسوسية في مقاومة العدوان على بلاد المسلمين



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، حمدا كثيرا يوافي نعمه ، و يدفع عنا نقمه و الصلاة و السلام على إمام الحرب و الملحمة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وبعد :

إن الأخطار التي أحاطت ، وتحيط بالديار الإسلامية عموما والممانعة للخطط الاستسلامية خصوصا كبيرة ، وعظيمة ، ولعل من أهم تلك الأخطار التي تصول ، وتجول في كثير من بلاد المسلمين جواسيس العدو الذي ينقلون أخبارنا ويحضرون الخطط للنيل منا أو ما تبقى منا .

لذلك أحببت أن أبين لأولي العزم خطر الجواسيس على الأمة ومقوماتها . كما أحببت أن أبين لهم ، ولكل من يهتم بأحكام التجسس في الأمة الإسلامية لمقاومة الجواسيس وطرقها ، وبيان حكمهم ، ومقاومة ما يشيعه بين صفوف المقاومين ، وأفراد الأمة من أفكار انهزامية ، وأخطار مصيرية .

فالدولة الإسلامية عموما و الجماعات المقاومة خصوصا معنية بمحاربة الجاسوسية ، وأساليبها لحماية المجتمع المسلم وتوعيته والاهتمام بمعنوياته ، ومكتسباته و مقاومة ما يشيعه العدو بين صفوف المجاهدين من حرب نفسية سيما أثناء الحرب أو التحضير لها.

وقد ورد تعريف الجاسوس في القانون الدولي العام بأنه :
(( هو الشخص الذي يعمل في خفية , أو تحت ستار مظهر كاذب , في جمع أو محاولة جمع معلومات عن منطقة الأعمال الحربية لإحدى الدول المتحاربة بقصد إيصال هذه المعلومات لدولة العدو )) .[1]

أما في الفقه الإسلامي فقد ذكر الجاسوس بمعنى العين ، وأن العين هو الجاسوس والجدير بالملاحظة لفظ العين فهو عضو الرؤية في جسم الإنسان الذي لا يمكن الرؤية من دونه وكأنه يعبرون بأن الذي يتجسس على عدو المسلمين هو بمثابة العين الذي لا يمكن الرؤية والنظر من دونه.
وقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم
عيون وفي قصة حذيفة رضي الله عنه كماروى مسلم بسنده عن حذيفة بن اليمان طرفا مما حدث في تلك الليلة الحاسمة ، قال حذيفة : لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب ، وأخذتنا ريح شديدة وقر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ألا رجل يأتني بخبر القوم ، جعله الله معي يوم القيامة) ، فسكتنا فلم يجبه منا أحد ، … (ردد ذلك ثلاثا) ثم قال : ( قم يا حذيفة فأتنا بخبر القوم ) ، فلم أجد بداً إذ دعاني باسمي أن أقوم. قال : ( اذهب فأتني بخبر القوم ولا تذعرهم علي ) . فلما وليت من عنده جعلت كأنما أمشي في حمام ، حتى أتيتهم ، فرأيت أبا سفيان يصلي ظهره بالنار ، فوضعت سهما في كبد القوس ، فأردت أن أرميه ، فذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ولا تذعرهم علي) ، ولو رميته لأصبته ، فرجعت ، وأنا أمشي في مثل الحمام. فلما أتيته فأخبرته بخبر القوم وفرغت، فألبسني رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضل عباءة كانت عليه يصلي فيها. فلم أزل نائما حتى أصبحت فقال : قم يا نومان).

وورد تعريف الجاسوس المسلط على المسلمين بأنه :
(( الشخص الذي يطلع على عورات المسلمين ، وينقل أخبارهم للعدو )).[2]

كما ذكر تعريفه في حاشية شهاب الدين على شرح الكنز بأنه :
((جاسوس القوم ، فيطلع على عورات المسلمين وينهي الخبر إلى دارهم )).[3]

ونستنتج من التعريفات السابقة ما يلي :

أن الجاسوس يبحث عن نقطة ضعف ، وقوة المسلمين لينقلها إلى عدوهم لكي يستعملوها استعمالا ضارا بالمسلمين ودولتهم أو جماعتهم .

والجدير بيانه في هذا المقام أن الجاسوس بالنسبة للمسلمين إما:

1- أن يكون مسلما مجاهدا في سبيل الله يجمع كل المعلومات المفيدة عن العدو لصالح المسلمين ودولتهم وجماعتهم , فهو يستحق كل الاحترام والتقدير والإجلال لأنه يعمل على حماية بيضة المسلمين . مثال ذالك رجال الأمن إستخبارات ومباحث وشرطه وجيش وحرس وطني عسكري أو مدني رسمي أو متعاون
2- أو أن يكون الجاسوس عدوا للمسلمين بحيث ينقل لعدوهم أخبارهم وكل معلومة مفيدة لهم .

فالذي سوف نخصه في هذا البحث هو النوع الإيجابي ، و السلبي للجاسوس مع الاهتمام بالنوع الثاني و هو الذي ينقل لعدو المسلمين أخبارهم العسكرية ، والمدنية ، وكل ما يهم عدوهم ، وفق الخطة المرسومة له .

والملاحظ في قوله تعالى : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )[4] .

إن الإعداد لمواجهة العدو يحتاج إلى عدد وعدة ، وخطط عسكرية دقيقة واستراتيجية عالية وفق استطاعة الدولة أو الجماعة المجاهدة .

فالعدو يحاول معرفة تلك العدد ، والخطط عن طريق جواسيسه التقليدين وغير التقليدين من أقمار صناعية و أمثالها .

حتى قال السيوطي - رحمه الله تعالى – قديما في التتار :

(( تصل إليهم أخبار الأمم إليهم ، ولا تصل أخبارهم إلى الأمم , وقلما يقدر جاسوس أن يتمكن منهم ، لأن الغريب لا يتشبه بهم , وإذا أرادوا جهة كتموا أمرهم ، ونهضوا دفعة واحدة ، فلا يعلم بهم أهل بلد حتى يدخلوه ولا عسكر حتى يخالطوه 0000)) .[5]

كما أن الدولة تمارس المراقبة على مواطنيها ، وغيرهم لكي تتعرف على طاقاتهم أعمالهم , فتحسن استغلالها واستعمالها في مكانها المناسب , فإن خيرا فخير ، وإن شرا فشر .

فقد كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يعرف أصحابه خير معرفة حيث يضع كل واحد منهم في مكانه الصحيح .

عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأهل نجران :

(( لأبعثن إليكم رجلا أمينا حق أمين , فاستشرق لها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبعث أبا عبيدة )) [6].

ذلك أن تقصي الأخبار ، وجمع المعلومات من أشرف ما يقوم به المسؤول على خدمة البلاد ، والرعية و الجماعات المقاومة للعدوان لحماية البلاد من الأخطار الداخلية ، والخارجية للمحافظة على الدين والمجتمع .

وإن متابعة الحكام من المسئوليات الأساسية لضمان تنفيذ حكم الله تعالى في الأرض ، ومن واجب الحاكم أن يسأل وزراءه و موظفيه عن مدى تطبيقهم لهذا الأمر .

لهذا كان الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسأل ولاته عن مدى تطبيق حكم الله ، فيثبت من يطبق ذلك ، و يعزل من يخل بأي حكم .

و كتب فخر الدين إبراهيم بن النعمان للظاهر بيبرس عليهما رحمة الله تعالى قال :

(( وهذه الأقاليم المنوطة بك تحتاج إلى نواب ، وحكام وأصحاب رأي , من أصحاب السيوف والأقلام ، فإذا استعنت بأحد منهم في أمورك فنقب عليه تنقيبا واجعل في تصرفاته رقيبا . وسل عن أحواله ففي القيامة تكون عنه مسؤولا , وبما أجرم مطلوبا ولا تول منهم إلا من تكون مساعيه حسنات لك لا ذنوبا )) [7].

فليعلم الحاكم و أمير أي جماعة أنه مسئول أمام الله تعالى عن رعيته جميعا وعمن يوليه عليهم , فإن أخلص لها ورعاها حق رعايتها ، فقد أدى الأمانة التي ائتمن عليها ، وإن هو قصر وأساء التولية ، والاختيار فالويل له من لقاء ربه .

قال الأسدي عليه رحمة الله تعالى في التيسير والاعتبار والتحرير والاختيار :
[ ويقال في السياسة إنه يجب على ولي الأمر أن يتفقد أحوال بطانته ، ويحثهم على الوفاء بعهد الله وأمانة . وأن لا يستوزر لأمره إلا من يثق بخبره ودينه وكفاءته . وإن أمكنه أن ينظر في جميع أحوال رعاياه كليها وجزيئها فليفعل . وإن لم يمكنه فليفوض ويقلد في الأمور ثم يتفقد ] . [8]

وقال ابن أبي الربيع في سلوك المالك في تدبير الممالك :

إن من سياسة الملك لخاصته : [ ينبغي أن يدلي العيون عليهم سراً وجهراً ليعرف أخبارهم وأسرارهم ] [9] [ وينبغي أن لا يعفل عن البحث عنهم بلطيف الأخبار حتى يقف على أسرارهم ...... وينبغي أن يعرف أكثر أخلاق رعيته ليؤهل كلاً لما يصلح له من الولايات ] [10] .

لقد كان الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعين الولاة الأكفاء بحيث يرتب في كل ناحية ولاة وأمراء على مستوى المسؤولية ، وكان يرسم رضوان الله عليه لهم خطوط ويحد لهم حدود لا يخرجون عنها ، ولعل أهمها :

تقوى الله والسهر على مصلحة الرعية وعدم الركون إلى الدنيا وزخرفها .

وكيف يكون ذلك للفاروق دون معرفة مسبقة بالرجال ، وأعمالهم وأسرارهم ، فقد اشتهر عن الفاروق رضوان الله عليه أنه كان يتبع أخبار ولاته ، ويعرف أعمالهم وقدراتهم .

و هكذا من واجب رجالات الدولة و أمنائها مراقبة الوزارات والولاة وغيرهم من مسئولي الدولة لمعرفة سيرتهم وإخلاصهم لله تعالى ، وخطط الدولة واستراتيجيتها لا وضع القوانين ومن ثم استغلالها لمصالحهم الشخصية كما يعمل بمعظم الدولة العربية .

أما عن مراقبة أجهزة الدولة لأهل الريب والسير السيئة مثل ألآرهابيون وأذنابهم ومروجي المخدرات والمسكرات والسحرة والقتلة والمفسدين في الأرض :

فمن واجب الدولة بعموم أجهزتها حماية أفرادها ، ومصالحهم بتعقب المجرمين بكل أصنافهم حتى ولو كانوا من أصحاب الياقات البيضاء ليصفوا المجتمع ، ويعيش الناس آمنين من فسادهم وإفسادهم .

قال الشافعي الصغير عليه رحمة الله تعالى :
[ وليس لأحد البحث، والتجسس واقتحام الدور بالظنون ، نعم إذا غلب على ظنه وقوع معصية ولو بقرنية ظاهرة كإخبار ثقة جاز له بل وجب عليه التجسس إن فات تداركها كقتل وزنا وإلا فلا ] [11]

فليس لمن يقوم بعملية المراقبة أن يتجسس على المسلمين أو غيرهم من مواطني البلاد ، لأن القاعدة العامة أن التجسس منهي عليه لقوله تعالى : [ ولا تجسسوا ] [12] .

فالله سبحانه وتعالى نهى عن التجسس نهياً عاماً بما في ذلك من الحاكم على المحكوم أو العكس ، لأن الخطاب للجميع . أما إن غلب على الظن أن هناك فعل محظور لأمارة دلت عليه ، وآثار ظهرت منه فلذلك أمران :
الأول : أن يكون في ترك التجسس وانتهاك الحرمة ضرر عظيم يصعب استدراكه إلا به .
من مثل أن يخبره من يثق بقوله أن رجلاً عنده أدوات ، وأجهزة يرسل منها معلومات أمنية إلى دولة معادية ، فيجوز في مثل هذه الحالة وأمثالها أن يقدم أهل الاختصاص للكشف والبحث حذراً من فوات ما لا يستدرك إلا بمثل هذا الفعل و أمثاله .

الثاني : أن يكون الفعل أي دون الريبة أو شك ، عندها لا يجوز التجسس عليه ولا كشف الستر عنه .
وعليه فالتجسس على المسلمين حرام إلا إذا اقتضت الضرورة لذلك كتتبع أهل الفساد والريب لأمارات تدل على ذلك .

قيل لا بن مسعود رضي الله عنه :
( هذا فلان تقطر لحيته خمراً ، فقال : إنا قد نهينا عن التجسس ، ولكن أن يظهر لنا شيء نأخذ به ] .[13]


أما التجسس على العدو و أنصاره و حلفاؤهما :

فهو جائز شرعا بل هو واجب أيضا ، لأن الدفاع عن الأمة ومقدراتها والتخطيط السليم في المعارك يتوقف كثيراً على معرفة أسرار العدو وتحركاته وكشف مخططاته .

فالمعرفة المبكرة عن العدو وإمكانيته العسكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية عدة وعتاداً ،ن ومعرفة مواطن القوة والضعف فيه كل ذلك من أسباب قوة المسلمين لأعداد العدة والعتاد المناسب لجيش العدو ومخططاته .

عن عامر الجهني رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

[ وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة [ ألا أن القوة الرمي ، ألا إن القوة الرمي ، ألا إن القوة الرمي ] [14] .

وليعلم من يقوم بالتجسس على العدو ومقدراته أن التجسس على العدو عمل جهادي مبرور ينال فاعله ، و داعمه والمخطط له أجراً عظيماً مثلما ينال المجاهد في سبيل الله تعالى إذا أخلص النية لله تعالى .ولانغتربمايروج من كلمة جاسوس أو ذنب دولة أودبوس أوبس أوعميل فقدكانت هذه التهمة للصحابة والعلماء والدعاة منذ زمن قديم وقد نزل قول الحق تعالى : سورة التوبة الآية 65 وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ( التوبة - 65 ).
عن ابن عمر ، ومحمد بن كعب ، وزيد بن أسلم ، وقتادة - دخل حديث بعضهم في بعض - أنه قال رجل في غزوة تبوك: " ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء، أرغب بطونا، ولا أكذب ألسنا، ولا أجبن عند اللقاء ـ يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه القراء ـ فقال له عوف بن مالك : كذبت، ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذهب [ص-628] عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره، فوجد القرآن قد سبقه. فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته، فقال: يا رسول الله إنما كنا نخوض ونتحدث حديث الركب، نقطع به عنا الطريق. قال ابن عمر : كأني أنظر إليه متعلقا بنسـعة ناقة رســول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الحجارة تنكب رجليه وهو يقول: إنما كنا نخوض ونلعب، فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم: .. [ص-629] [ص-630] سورة التوبة الآية 65 أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ سورة التوبة الآية 66 لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ) ( التوبة - 65 - 66 ) ما يلتفت إليه وما يزيده عليه .
ص-631] فيه مسائل:
الأولى: وهي العظيمة أن من هزل بهذا : إنه كافر.
الثانية: أن هذا هو تفسير الآية فيمن فعل ذلك كائنا من كان.
الثالثة: الفرق بين النميمة والنصيحة لله ولرسوله.
الرابعة: الفرق بين العفو الذي يحبه الله وبين الغلظة على أعداء الله.
الخامسة: أن من الاعتذار ما لا ينبغي أن يقبل.
فهل عمل هذا الصحابي من التجسس أو من الجهاد ؟!
وهل التجسس على المفسدين المفجرين والمروجين يعيب رجال أمننا أم نترك الضرورات الخمس الدين والنفس والعرض والمال والعقل من أجل كلام الحبابين والمفسدين الذين يريدون أن يفسدوا بلاد الحرمين ويسلموها للروافض والقاعدة لا والله حتى نموت

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
[ من مات مرابطاً في سبيل الله أجرى الله عليه أجر عمله الصالح الذي كان يعمل ، وأجرى عليه رزقه وآمن من الفتن ، وبعثه الله يوم القيامة آمناً من الفزع ] [15] .

فأقول لمن يعمل أمثال هذا العمل الهام لحماية الأمة ، ومقدراتها إنك أيها البطل من الذين يقاتلون في سبيل الله تعالى وأنت من الذي يشرون الحياة الدنيا بالآخرة فسوف يؤتيك الله أجراً عظيماً إذا كان عملك لوجهه الكريم .

قال تعالى :
[ فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ، ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجراً عظيماً ] [16] .

و الله المستعان

منقول بشيء من التصرف
أخوكم ساير الغنامي



Hildm hg[hs,sdm td lrh,lm hgu],hk ugn fgh] hglsgldk

__________________
حافظوا على اﻻذكار الصحيحة الواردة يحفظكم الله تعالى بها من الشرور والفتن ومن شر شياطين الجن واﻻنس
ساير الغنامي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-13-2011, 03:11 PM
  #2
عبد الرحمن الغنامي
كاتب متميز
 الصورة الرمزية عبد الرحمن الغنامي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: ابرق شرمه
العمر: 48
المشاركات: 499
معدل تقييم المستوى: 17
عبد الرحمن الغنامي is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خير ابومحمد
__________________
عبد الرحمن الغنامي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-13-2011, 03:26 PM
  #3
فايز بن عبدالله
 الصورة الرمزية فايز بن عبدالله
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
الدولة: الرياض
المشاركات: 136
معدل تقييم المستوى: 14
فايز بن عبدالله is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيك ياشيخنا الفاضل

وجزيت خير الجزاء

ونفع الله بعلمك
__________________

منتديات قبيلة الغنانيم

فايز بن عبدالله غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أسباب أنتشار المذاهب الغربيه في بلاد المسلمين الشاعر سلطان براك الغنامي القسم العام 8 10-22-2011 01:46 PM
ذكرى من التاريخ القديم سامي مشعان منتدى الشعر والقصص الشعبية 16 10-16-2011 02:24 AM
من عبد مملوك الى حاكم ومجاهد سامي مشعان منتدى التربية والتعليم 12 07-01-2011 02:01 AM
بحث عن العلمانية ساير الغنامي القسم العام 10 12-16-2010 03:44 PM
أقوال علماء السنة فى جماعة الاخوان المسلمين ساير الغنامي المنتدى الإسلامي 6 12-12-2010 11:20 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

+4. الساعة الآن 10:23 AM.


جميع المواضيع و الردود لا تمثل وجهة نظر ورأي إدارة المنتدى و إنما تمثل رأي كاتبها فقط
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات شبكة قبيلة الغنانيم الرسمية - 2021
2 3 9 11 15 16 19 20 21 25 26 27 30 31 32 37 38 39 41 42 43 46 49 53 54 55 58 59 60 66 69 70