تحدث الموقع الرسمى للإتحاد الدولى لكرة القدم عن إنطلاق مسابقة الدورى الإيطالى اليوم الجمعه وأبرز حظوظ كل فريق فى المنافسة على اللقب، واهم الإنتقالات الصيفيه التى دعمت بها الاندية صفوفها، وقارن موقع الفيفا بين أندية مدينه ميلان "الميلان والإنتر" من جهه وباقى الاندية من جهه أخرى موضحاً إستئثار اندية مدينة الشمال الإيطالى بأغلب القاب الكالتشيو منذ إنطلاقها.
وجاء تقرير الموقع الدولى على النحو التالى :
من المنتظر أن تحاول أندية الكالشو كسر الهيمنة التي بسطتها مدينة ميلانو منذ عام 2004 على كرة القدم الإيطالية. لكن حظوظ كل من إي سي ميلان وإنترناسيونالي ستكون كبيرة مرة أخرى من أجل التألق وخطف الأضواء رغم أن نادي يوفنتوس عزز صفوفه بشكل جيد وملموس بعد موسمين مخيبين للآمال.
ولم يشهد الدوري الإيطالي الممتاز في هذا الموسم حركة كبيرة من الانتقالات، فعادة ما تفضل الأندية الإيطالية انتداب اللاعبين بطريقة ذكية ومعقولة حيث تستقدم العديد من اللاعبين الأحرار أو تعطي الفرصة للمواهب الصاعدة. وكان انتقال كل من ألكسيس سانشيز من أودينيزي إلى برشلونة وخافيير باستوري من باليرمو إلى باريس سانت جيرمان أهم صفقتين في الكالشو في بداية هذا الموسم.
البطل
سيحاول نادي ميلان بطل الموسم الماضي، بعد خمس سنوات سيطر فيها إنترناسيونالي الغريم التقليدي على منافسات الكالشو، أن يواصل نجاحه الباهر ويؤكد على بداية العهد الجديد. وقد عزز مدرب الروسونيري ماسيميليانو أليجري الخط الخلفي لفريقه بالتعاقد مع الفرنسي فيليب مكسيس والنيجيري تاي تايوو، كما بدأ في الإعداد للمستقبل بالتوقيع مع النجم الصاعد لكرة القدم الإيطالية، المهاجم ستيفان الشعراوي، البالغ من العمر ثمانية عشر عاما. وأخيرا سيعوض ألبرتو أكويلاني، القادر على شغل أي موقع في وسط الميدان، أندريا بيرلو المنتقل إلى نادي يوفنتوس.
وينتظر أليجري الذي يعتمد على نظام لعب صلب ومتماسك قوامه 4-3-1-2 الكثير من الثنائي الهجومي الموهوب زلاتان إبراهيموفيتش وألكسندر باتو دون إغفال عبقرية أنطونيو كاسانو وقوة برينس بواتينج الكبيرة. وأوضح أليجري الذي يشعر بالرضا الكبير عن البداية الموفقة لفريقه بعد الفوز الصريح على غريمه التقليدي إنترناسيونالي 1:2 في مباراة كأس السوبر الإيطالية بقوله: "طلبت من جميع اللاعبين أن يعيدوا حساباتهم، ذلك أن العلاقة التي تربطني مع اللاعبين مبنية أساسا على الوضوح والاحترام وأعتقد أن ذلك يروقهم". أما أهداف هذا النادي الإيطالي العريق فهي واضحة ومحددة، حيث إنه يطمح للدفاع عن لقبه والوصول إلى أبعد مرحلة ممكنة في دوري أبطال أوروبا.
المرشحون الآخرون
رغم رحيل صاميول إيتو يعتبر نادي إنتر أقوى منافس لجاره وغريمه التقليدي، علما بأنه يملك تشكيلا متوازنا ومتمرسا على مستوى جميع الخطوط. ويسعى جان بييرو كاسبيريني الذي عوض ليوناردو على رأس الإدارة الفنية للنيراتزوري أن ينهج أسلوب 3-4-1-2 معتمدا في وسط الميدان على عناصر الخبرة أمثال خافيير زانيتي وإستيبان كامبياسو. علاوة على ذلك، سيساعد ريكاردو ألفاريز النجم الهولندي ويسلي شنايدر في صناعة اللعب والبناء الهجومي، بينما يتكفل اللاعب الأوروجواني دييجو فورلان مع جامباولو بازيني بملء الفراغ الذي خلفه رحيل النجم الكاميروني العالمي.
وفي المقابل، تغيرت ملامح نادي يوفنتوس بشكل كبير بعد موسمين كارثيين لم يستطع خلالها تحقيق أكثر من المركز السابع وغاب عن المنافسات الأوروبية. وسيتحمل أنطونيو كونتي لاعب الوسط السابق في صفوف السيدة العجوز (300 مباراة بين عامي 1992 و2004) مسؤولية وضع الفريق على السكة الصحيحة بعدما جمع ما يكفي من الخبرة والمعرفة في دوري الدرجة الثانية الإيطالي. إلى جانب ذلك، يعتبر هذا المدرب الجديد عارفا بخبايا بيت السيدة العجوز حيث سيستعين بلاعب الوسط الخبير أندريا بيرلو من أجل تنفيذ الفكر الجديد على أرض الواقع. وسيقود هذا الأخير وسط ميدان مفعم بالمؤهلات الراقية على رأسها كلاوديو ماركيزيو والوافد الجديد إيمانويل جاكيريني الذي أثبت أحقيته بحمل قميص الأزوري إلى جانب اللاعب الشيلي أرتورو فيدال. ويعتبر قدوم لاعب منتخب جبل الأسود والهداف المتألق ميركو فوتشينيتش من نادي روما أهم صفقة سجلها البيانكونيري. ويتعين على كونتي الآن التوفيق بين كل هؤلاء اللاعبين الجديد وضمان الانسجام اللازم من أجل وصل الحاضر بأمجاد الماضي الذهبي.
الأقل حظا
يتطلع نادي لاتسيو روما إلى التوقيع على عهد جديد، ولهذا السبب تعاقد مع كل من ميروسلاف كلوزه وجبريل سيسيه، وهما مهاجمان مختلفان لكنهما يكملان بعضهما بكل تأكيد. ويعيش إي إس روما أيضا تغييرات كثيرة، خاصة أنه عين لويس هنريكي نجم برشلونة السابق مدربا جديدا للفريق، وهو الذي تشغل خلافاته مع نجم الفريق فرانشيسكو توتي الرأي العام. وصرح هنريكي معللا إبقاءه على كل من توتي وماركو بورييلو على دكة الاحتياط خلال منافسات الدوري الأوروبي uefa قائلا: "لا يتألف الفريق من لاعب واحد. فأنا أدير مجموعة واسعة وأختار اللاعبين الأكثر استعدادا". لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو: هل يستطيع روما التخلي عن نجمه توتي؟
رغم أن نادي نابولي تجرع هزيمة مذلة أمام نادي برشلونة بخماسية نظيفة في لقاء كأس جامبر، فإنه عزز وسط ميدانه وزاد من قوته من أجل دعم هجومه الكاسح بقيادة كل من إيزيكيل لافيزي وإدينسون كافاني وماريك هامسيك وجوران بانديف، القادم مؤخرا من نادي إنتر.
أبرز الانتقالات
تعاقد نادي روما مع كل من بويان وإريك لاميلا القادمين من برشلونة وريفر بليت على التوالي، كما ضم في آخر اللحظات فرناندو جاجو الأرجنتيني من ريال مدريد واللاعب البوسني ميراليم بيانيتش الذي سطع نجمه مع نادي ليون الفرنسي. وفي المقابل، سيستكشف كل من كلوزه وسيسيه لأول مرة منافسات الكالشو بعدما تألقا مع بايرن ميونيخ وباناثينايكوس. وفيما يخص الانتقالات المحلية، رحل ماورو زاراتي عن لاتسيو صوب إنتر وترك فيديريكو ماركيتي نادي كالياري لينضم إلى لاتسيو روما، بينما التحق جوخان إنلر بنادي نابولي قادما إليه من أودينيزي. أما سيباستيان فراي فسيحرس عرين جنوة بعدما دافع عن مرمى فيورنتينا. وسيعتمد اليوفي على خبرة وحنكة بيرلو وفوتشينيتش في حين سيقود أدريان موتو (نجم فيورنتينا السابق) فريق تشيزينا.
لاعبون تحت الأضواء
يسير لاعبا إنترناسيونالي الإيطالي أندريا رانوكيا وجامباولو بازيني حاليا بخطى ثابتة وواثقة ليصيرا من أهم أعمدة المنتخب الإيطالي. كما ستكون أنظار المتتبعين موجهة إلى بيرلو الذي سيحاول أن يثبت من موقعه الجديد في صفوف يوفنتوس أنه لم يفقد شيئا من مؤهلاته رفيعة المستوى رغم بلوغه سنة الثانية والثلاثين. ويسعى ميروسلاف كلوزه أيضا إلى إنهاء مسيرته الاحترافية بأفضل طريقة ممكنة مع ناديه الجديد لاتسيو روما، فيما ينتظر فريق العاصمة الآخر، إي إس روما، الشيء الكثير من بويان كركيش وعرابه لويس هنريكي الذي كان يتابعه منذ كان لاعبا في الفئات الصغرى. ومن المنتظر أن يستفيد تشيزاري برانديلي مدرب المنتخب الوطني الإيطالي ومعه اليوفي من الشراكة الناجحة والمميزة بين إيمانويل جاكيريني وكلاوديو ماركيزيو.
التصريحات
"يجب على نادي يوفنتوس أن يتعلم من جديد كلمة سكوديتو" أنطونيو كونتي، مدرب يوفنتوس.
الفيفا
l]dkm td l,h[im fg] fH;lgi!