كان أبن موهق ومعه صديق له قد ذهبوا إلى ديار عتيبة يريدون ان يسكبون من بعض الأبل

وقد أخذوا بعض الأبل وساروا بها حتى أقبلوا على (مسكة )

وكانت الأبل التي أخذت هي لجار قشعان بن عميره فأخبره جاره بما حصل فقال قشعان لا تعلم

عتيبة الي اخذوها ما هم جيش فبدأ بتتبع الأثر فقال أنهم أثنين وسوف نلحق بهم

فلحق بهم عند ( مسكة ) ولما شاهده ابن موهق قال لرجل حضري من أهل مسكة أن دخيلك

فقال حنا ما ندخل أحد وكان حول بيت الحضري نخل وكان مع قشعان بن عميره بندق نصف خشاب جديده

ومع ابن موهق المقمع وليس فيها سوى طلقه واحده فوقف ابن موهق خلف نخلة ثم بدأ قشعان

يطلق النار عليه ويقع الرمي في النخله وما حولها حتى قرب قشعان من النخلة ثم أختار ابن

موهق الفرصة فاطلق النار على قشعان بن عميره فقتله

ولما رأى صديق قشعان أنه قتل هرب لأنه لم يكن معه بندق فلحقت فرس قشعان بن عميره مع فرس جار قشعان

وكان صديق ابن موهق العوني ليس معه بندق

فأخذ بن موهق بندق وحزام قشعان بن عميره وذهب إلى ابن جبرين وقال أنا قتلت قشعان وهذي بندقه فقال ابن جبرين هذا ليس صحيح

فقال ابن موهق هذي بندق قشعان بن عميره فقال أذهبوا إلى جهز بن شرار فهو صديق قشعان ويعرف بندقه
فذهبوا الى جهز بن شرار ولما شاهد البندق قال هل صاحبا حي أم ميت قالوا ميت قال هذي بندق قشعان بن عميره الله يرحمه