أخواني الأعزاء الفارس الأسطوره ذياب بن غانم لايختلف إثنين على تسميته بإسطورة الشجاعه في وقته وليس باالغريب أن ينتصر على ألف فارس وهو في كنفه ثلاثين فارس فقد كان بزمنهم يستخدمون أدوات القتال البدائيه وهي السيوف والرماح والنبال التي تفعل مايفعل الرشاش بزمننا ويعتمدون على خطة الحرب المحكمة التخطيط ويكون هناك فرق بين الغزوا ورد الغزوى فادائمن رد الغزوا إذا علمت القبيله باالغزوى عليهم وتحصنوا تكون الهزيمه غالبا" في صفوف الغزاه ومن الممكن أن ذياب وجماعته كانوا مدافعين ونصرهم الله ومن الممكن أن يكون الألف فارس ليسوا من قبيله واحده أي مخلطين من عدة قبايل ومقصدهم في فزعتهم مع عقيد الغزوه الطمع باالغنايم فبذلك يستطيع عشره من الفرسان ردهم والسبب أنهم لايقصون نفسهم في الحرب ولايظهرون جميع قوتهم ولايستميتون في حربهم لأن السبب الغنايم وعمرهم أهم منها ولكن أن كانوا من فرسان القبيله الواحده فهم يستميتون ويبيعون أعمارهم كي يحموا إسم هذه القبيله وأبناء عمهم الذين يخوضون معهم تلك الحرب وكثير مانسمع عن الكثير من الجيوش المخلطه التي كان عددها يفوق عدد القبيله المدافعه عن أرضها وعرضها وقد ألحقت بهم هذه القبيله أوالفخذ منها هزيمه يحكي عنها التاريخ ولماذا نذهب بعيد فلايجهلكم ياالروقه أنتصاركم في كون طلال وأنتم وحدكم بدون برقا وكان خصمكم يفوق بعدده عليكم بكثير وكثير مانسمع عن فرسان مطير وعتيبه وغيرهم من القبايل اللي كان صوتهم يرهب الخيل وتمارج اللي في بطونها فلماذا نصدق هذه ونكذب ونشك بهذه فاالرجال قادرين بعد الله على كل شي إذا أراد الله لهم.

تقبلوا مني كل الود والإحترام

أخوكم / صقر مطير