دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هاشتاج باسم "#ديالي_تباد_باشراف_أممي"، ردًا على مجازر الميليشيا الشيعية بحق أهل السنة، وصمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن الأحداث في المنطقة الأكثر سخونة بالعراق.
وتمتد الحدود بين ديالى وإيران على عشرات الكيلومترات، مما سهل صنوفا من تدخل المليشيات الشيعية فيها عقب احتلال العراق عام 2003. وقد وثقت تقارير من داخل العراق معاناة المكون السني من تلك التدخلات، وهو الذي كان يشكل نحو ثلثي عدد سكان المحافظة، قبل أن تنزل النسبة إلى أقل من 50% بسبب عمليات القتل والتهجير، وشراء أملاك المهجرين بأسعار بخسة من قبل أطراف شيعية وكردية، وتدمير أراضيهم لمنعهم من العودة إليها مجددًا.
وعاشت محافظة ديالى أعمال قتل وعنف طائفي على أيدي مليشيات شيعية، على مرأى من القوات العراقية، في محاولة لتسهيل إجراء تغيير ديمغرافي واسع في المحافظة، وجرت أحداث قتل وإحراق لتسع مساجد للسنة في مدينة المقدادية "100 كيلومتر شمال شرق بغداد"، في يناير 2016، قامت بها الميليشيات الشيعية، عقب تفجير لمقهى في المدينة أودى بحياة العشرات من المدنيين.
مطالبات بإنقاذ السنة في ديالي
مع الصمت الأممي لما يحدث في مدينة ديالي، ظهرت مطالبات عدة من قِبل مسؤولين في الحكومة العراقية، ومجلس النواب، بضرورة التدخل لإنقاذ أهل السنة مما يحدث لهم من مجازر يومية.
وطالب يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جماهير الأمة إلى وقفة جادة مع الممارسات الطائفية التي تغزو أهل السنة في ديارهم،
]dhgd_jfh]_fhavht_Hlld