من قصص الكرم [ الكاتب : الشاعر سلطان براك الغنامي - آخر الردود : الشاعر سلطان براك الغنامي - ]       »     ديوان الشاعر سلطان ب... [ الكاتب : الشاعر سلطان براك الغنامي - آخر الردود : الشاعر سلطان براك الغنامي - ]       »     نداء لأعضاء المنتدى ... [ الكاتب : أبو بتـــــال - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     الأجوبة المسكتة [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     حكم لعن المعين [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     ما هي نصيحتكم لأهل ا... [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     رداً على لستُ سنياً،... [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     حكم قول واسطتي الله [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     الرد على مدعي الاستش... [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »     من فتاوى اللجنة الدا... [ الكاتب : بناخي الكعاري - آخر الردود : بناخي الكعاري - ]       »    

مرحبا بكم في منتدى قبيلة الغنانيم كلمة الإدارة


المنتدى الإسلامي فتاوى ، توحيد ، فقه ، مقالات إسلامية ،،،.

رد
قديم 07-03-2012, 10:39 PM
  #1
غيوم نجد
كاتب ذهبي
 الصورة الرمزية غيوم نجد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,445
معدل تقييم المستوى: 16
غيوم نجد is on a distinguished road
افتراضي امتي في احاديث

[s][/s]السلام عليكم ورحمة الله

احاديث النبي عن امتنا

في منتهي الروعة


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة و السّلام على رسولنا محمد وعلى آله و أصحابه أجمعين .



(أمتي) في أحاديثه - صلى الله عليه وسلم -


خالد سعد النجار



• ((أمتي هذه أمة مرحومة، ليس عليها عذاب في الآخرة، إنما عذابها في الدنيا الفتن والزلازل والقتل والبلايا)) صحيح:أبو داود 4278 عن أبي موسى الأشعري


‏((أمتي هذه أمة مرحومة)) أي جماعة مخصوصة بمزيد الرحمة وإتمام النعمة، موسومة بذلك في الكتب المتقدمة ((ليس عليها عذاب في الآخرة))لا عذاب عليها في عموم الأعضاء لكون أعضاء الوضوء لا تمسها النار ((إنما عذابها في الدنيا الفتن)) التي منها استيفاء الحد ممن يفعل موجبه وتعجيل العقوبة على الذنب في الدنيا أي الحروب والهرج فيهما بينهم.


((والزلازل)) تحرك الأرض واضطرابها ((والقتل والبلايا))؛ لأن شأن الأمم السابقة يجري على طريق العدل وأساس الربوبية، وشأن هذه الأمة يجري على منهج الفضل والألوهية، فمن ثم ظهرت في بني إسرائيل النياحة والرهبانية، وعليهم في شريعتهم الأغلال والآصار، وظهرت في هذه الأمة السماحة والصديقية ففك عنهم الأغلال ووضع عنهم الآصار.

• ((من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة)) البخاري 6268

عن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: كنت أمشي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في حرة المدينة عشاء، استقبلنا أحد، فقال: ((يا أبا ذر، ما أحب أن أحدا لي ذهبا، يأتي علي ليلة أو ثلاث، عندي منه دينار إلا أرصدة لدين، إلا أن أقول به في عباد الله هكذا وهكذا وهكذا، وأرانا بيده، ثم قال: يا أبا ذر، قلت: لبيك وسعديك يا رسول الله، قال: الأكثرون هم الأقلون، إلا من قال هكذا وهكذا، ثم قال لي: مكانك لا تبرح يا أبا ذر حتى أرجع، فانطلق حتى غاب عني، فسمعت صوتاً، فخشيت أن يكون عرض لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأردت أن أذهب، ثم ذكرت قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تبرح، فمكثت، قلت: يا رسول الله، سمعت صوتاً، خشيت أن يكون عرض لك، ثم ذكرت قولك فقمت، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ذاك جبريل، أتاني فأخبرني أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، قلت: يا رسول الله، وإن زنى وإن سرق، قال: وإن زنى وإن سرق)).

• ((كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى)) البخاري 8280عن أبي هريرة

((كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى)) بامتناعه عن قبول الدعوى، أو بتركه الطاعة التي هي سبب لدخولها؛ لأن من ترك ما هو سبب شيء لا يوجد بغيره فقد أبى أي امتنع، قالوا: ومن يأبى يا رسول اللّه؟ قال: ((من أطاعني)) أي انقاد وأذعن لما جئت به ((دخل الجنة)) وفاز بنعيمها الأبدي ((ومن عصاني)) بعدم التصديق أو بفعل المنهي ((فقد أبى)) فله سوء المنقلب بإبائه والموصوف بالإباء إن كان كافراً لا يدخل الجنة أصلاً أو مسلماً لم يدخلها مع السابقين الأولين.

• ((ما من أمة إلا وبعضها في النار وبعضها في الجنة، إلا أمتي فإنها كلها في الجنة)) صحيح: الجامع الصغير للسيوطي/الألباني 5693 عن ابن عمر



• ((إن الله - تعالى -قد أجار أمتي أن تجتمع على ضلالة)) حسن: الجامع الصغير للسيوطي / الألباني 1786 عن أنس:‏ ((إن اللّه - تعالى -قد أجار أمتي)) أي حفظ علماءها عن ((أن تجتمع على ضلالة)) أي محرم، ومن ثم كان إجماعهم حجة قاطعة، فإن تنازعوا في شيء ردوه إلى اللّه ورسوله، إذ الواحد منهم غير معصوم، بل كل أحد يؤخذ منه ويرد عليه إلا الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ونكر ضلالة لتعم وأفردها لأن الإفراد أبلغ.

• ((في كل قرن من أمتي سابقون))

حسن: الجامع الصغير 4267

‏ ((في كل قرن من أمتي سابقون)) هم الصديقون الذين بهم يدفع البلاء عن وجه الأرض ويرزقون، وذلك لأن النبوة ختمت بالمصطفى - صلى الله عليه وسلم - ولم يبق إلا الولاية، فكان من الصحب من المقربين كثير ومن بعدهم في كل قرن قليل. وفي شرح الحكم أن المراد بالسابق الداعي إلى اللّه المبعوث على رأس كل قرن للتجديد.

• ((مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره)) حسن صحيح: الترمذي 2869عن أنس



• ((أشد أمتي لي حبا، قوم يكونون بعدي، يود أحدهم أنه فقد أهله وماله وأنه رآني)) رواه مسلم 2832 وأحمد واللفظ له عن أبي ذر

• ((إن أناسا من أمتي يأتون بعدي، يود أحدهم لو اشترى رؤيتي بأهله وماله)) صحيح: رواه الحاكم عن أبي هريرة، الجامع الصغير 2008

هذا من معجزاته - صلى الله عليه وسلم - إذ هو إخبار عن غيب وقع، وقد وجد في كل عصر من يود ذلك ممن لا يحصى.

• ((أكثروا الصلاة علي، فإن الله وكل بي ملكا عند قبري، فإذا صلى علي رجل من أمتي، قال لي ذلك الملك: يا محمد إن فلان بن فلان صلى عليك الساعة)) حسن: الجامع الصغير 1207

• ((إن لله - تعالى -ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام)) صحيح: رواه أحمد عن ابن مسعود، الجامع الصغير 2174

• ((من صلى علي من أمتي صلاة مخلصا من قلبه؛ صلى الله عليه بها عشر صلوات، ورفعه بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات)) حسن صحيح: الترغيب والترهيب للمنذري/الألباني 1659 عن أبو بردة

• ((أكثروا علي من الصلاة في يوم الجمعة؛ فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة، فمن كان أكثرهم علي صلاة؛ كان أقربهم مني منزلة)) حسن لغيره: صحيح الترغيب 1673عن أبي أمامة الباهلي

• ((أعطيت سبعين ألفاً من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب، وجوههم كالقمر ليلة البدر، قلوبهم على قلب رجل واحد، فاستزدت ربي - عز وجل -، فزادني مع كل واحد سبعين ألفاً)) صحيح: رواه أحمد عن أبي بكر، الجامع الصغير 1057

((قلوبهم على قلب رجل واحد)) أي متوافقة متطابقة في الصفاء والجلاء، قال ابن عبد السلام: وهذا من خصائصه - صلى الله عليه وسلم - ولم يثبت ذلك لغيره من الأنبياء.

• ((ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفا أو سبعمائة ألف، متماسكون آخذ بعضهم بيد بعض، لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم، وجوههم على صورة القمر ليلة البدر)) متفق عليه من حديث سهل بن سعد

((ليدخلن الجنة من أمتي الجنة سبعون ألفاً أو سبعمائة ألف)) شك الراوي في أحدهما ((متماسكون، آخذ بعضهم ببعض، لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم)) غاية للتماسك المذكور، والمراد أنهم يدخلون معترضين صفاً واحداً بعضهم بجنب بعض فيدخل الكل دفعة، ووصفهم بالأولية والآخرية باعتبار الصفة التي جازوا فيها الصراط ((وجوههم على صورة القمر)) أي على صفته في الإشراق والضياء ((ليلة البدر)) ليلة أربعة عشر، وعلم منه أن أنوار أهل الجنة وصفاتهم في الجمال تتفاوت بتفاوت الدرجات، ثم إن هذا ليس فيه نفي دخول أحد من هذه الأمة على الصفة المذكورة من التشبه بالقمر غير هؤلاء.

• ((سبعون ألفا من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب: هم الذين لا يكتوون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون)) صحيح: الجامع الصغير 3604عن أنس

((سبعون ألفاً من أمتي)) يعني سبعون ألف زمرة، بقرينة تعقبه في خبر مسلم بقوله زمرة واحدة، منهم على صورة القمر ((يدخلون الجنة بغير حساب)) ولا عذاب، بدليل رواية: ولا حساب عليهم ولا عذاب مع كل ألف سبعون ألفاً ((هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون)) جعل الوصف الذي استحق به هؤلاء دخولها بغير حساب تحقيق التوحيد وتجريده، فلا يسألون غيرهم أن يرقيهم ((ولا يتطيرون)) لأن الطيرة نوع من الشرك ((وعلى ربهم يتوكلون)) أي عليه لا على غيره، وهذه درجة الخواص الواقفين مع المسبب ولا ينظرون سواه، فكمل تفويضهم وتوكلهم من كل وجه ولم يكن لهم اختيار لأنفسهم ليفعلوا شيئاً منها.

• ((والذي نفس محمد بيده، ما من عبد يؤمن ثم يسدد إلا سلك به في الجنة، وأرجو أن لا يدخلها أحد حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من ذرياتكم مساكن في الجنة، ولقد وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب)) صحيح: ابن ماجة 3477عن رفاعة الجهني

• ((وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بلا حساب عليهم ولا عذاب، مع كل ألف سبعون ألفا، وثلاث حثيات من حثيات ربي)) صحيح: الترمذي 2437عن أبي أمامة

• ((النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد، وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون)) مسلم 2531 عن أبي موسى

((النجوم)) أي الكواكب سميت بها لأنها تنجم أي تطلع من مطالعها في أفلاكها ((أمنة للسماء)) بمعنى الأمن فوصفها بالأمنة من قبيل قولهم «رجل عدل» يعني أنها سبب أمن السماء، فما دامت النجوم باقية لا تنفطر ولا تتشقق ولا يموت أهلها ((فإذا ذهبت النجوم)) أي تناثرت ((أتى السماء ما توعد)) من الانفطار والطيّ كالسجل ((وأنا أمنة لأصحابي)) من قبيل (إن إبراهيم كان أمة قانتاً للّه) [النحل: 120]

((فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون)) من الفتن والحروب واختلاف القلوب وقد وقع ((وأصحابي أمنة لأمتي)) أمة الإجابة ((فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون)) من ظهور البدع وغلبة الأهواء واختلاف العقائد وطلوع قرن الشيطان وظهور الروم وانتهاك الحرمين وكل هذه معجزات وقعت، قال ابن الأثير: فالإشارة في الجملة إلى مجيء الشر عند ذهاب أهل الخير، فإنه لما كان بين أظهرهم كان يبين لهم ما يختلفون فيه، وبموته جالت الآراء واختلفت الأهواء وقلت الأنوار وقويت الظلم، وكذا حال السماء عند ذهاب النجوم.

• ((إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها، وإني أعطيت الكنزين الأحمر والأبيض، وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكوا بسنة عامة ولا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، وإن ربي - عز وجل - قال: يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة، وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يفني بعضا، وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين، وإذا وضع في أمتي السيف لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان، وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله)) مسلم2889 عن ثوبان

• ((سألت ربي ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها)) مسلم 2890 عن سعد بن أبي وقاص

• عن سلمة بن نفيل الكندي قال: كنت جالساً عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رجل: يا رسول الله! أذال الناس الخيل، ووضعوا السلاح، وقالوا: لا جهاد! قد وضعت الحرب أوزارها! فأقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بوجهه، وقال: ((كذبوا الآن، الآن جاء القتال، ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق، ويزيغ الله لهم قلوب أقوام، ويرزقهم منهم، حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد الله، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وهو يوحي إلي أني مقبوض غير ملبث، وأنتم تتبعوني أفنادا، يضرب بعضكم رقاب بعض، وعقر دار المؤمنين الشام)) صحيح: النسائي 3563

• ((في أمتي كذابون ودجالون سبعة وعشرون، منهم أربع نسوة، وإني خاتم النبيين لا نبي بعدي)) صحيح: أحمد عن حذيفة، الجامع الصغير 4258

((في أمتي)) أي سيظهر في أمتي ((كذابون)) صيغة مبالغة من الكذب، وهو الخبر الغير المطابق للواقع، ولا يعارضه الإخبار بإفشاء الكذب من القرن الرابع، لأن المراد الزيادة على الكذب كما دلت عليه صيغة المبالغة.

((ودجالون)) أي مكارون منسوبون من الدجل، وهو التلبيس، مبالغون في الكذب، وأفردهم عن الأولين باعتبار ما قام بهم من المبالغة في الزيادة، وفيه تنبيهاً على أنهم النهاية التي لا شيء بعدها في هذا المبلغ، وظاهر هذا أن الدجال إذا جمع أريد به علم الجنس وإذا أفرد فهو علم شخص.

• ((لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد الأوثان، وإنه سيكون في أمتي ثلاثون كذابا كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي)) حسن صحيح: الترمذي 2219 عن ثوبان

• ((أتاني جبريل فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرف فقلت: أسأل الله معافاته ومغفرته، فإن أمتي لا تطيق ذلك، ثم أتاني الثانية، فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرفين، فقلت: أسأل الله معافاته ومغفرته، إن أمتي لا تطيق ذلك، ثم جاءني الثالثة فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف، فقلت: أسأل الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك، ثم جاءني الرابعة، فقال: إن الله - عز وجل - يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرءوا عليه فقد أصابوا)) مسلم 821 عن أبي بن كعب

• أبطأت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة بعد العشاء ثم جئت، فقال: ((أين كنت؟ )) قلت: كنت أستمع قراءة رجل من أصحابك لم أسمع مثل قراءته وصوته من أحد، قالت: فقام وقمت معه حتى استمع له، ثم التفت إلي فقال: ((هذا سالم مولى أبي حذيفة، الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا)) صحيح: ابن ماجة 1108عن عائشة

• ((أتدرون ما المفلس؟ إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار)) صحيح: الترمذي 2418عن أبي هريرة

• في حديث الإسراء والمعراج ((....ثم عرج بنا إلى السماء السابعة، فاستفتح جبريل، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: وقد بعث إليه؟ قال: قد بعث إليه ففتح لنا، فإذا أنا بإبراهيم مسندا ظهره إلى البيت المعمور، وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه، ثم ذهب بي إلى سدرة المنتهى، وإذا ورقها كآذان الفيلة، وإذا ثمرها كالقلال، فلما غشيها من أمر الله ما غشي تغيرت، فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها، فأوحى الله إلي ما أوحى، ففرض علي خمسين صلاة في كل يوم وليلة; فنزلت إلى موسى، فقال: ما فرض ربك على أمتك؟ قلت: خمسين صلاة، قال: ارجع إلى ربك فسله التخفيف، فإن أمتك لا تطيق ذلك، فإني قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهم، فرجعت إلى ربي فقلت: يا رب خفف عن أمتي، فحط عني خمسا; فرجعت إلى موسى، فقلت: حط عني خمسا، قال: إن أمتك لا يطيقون ذلك، فارجع إلى ربك فسله التخفيف; فلم أزل أرجع بين ربي وبين موسى حتى قال: يا محمد، إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة، لكل صلاة عشر، فذلك خمسون صلاة، ومن هم بحسنة فلم يعلمها كتبت له حسنة، فإن عملها كتبت له عشرا، ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب شيئا، فإن عملها كتبت سيئة واحدة; فنزلت حتى انتهيت إلى موسى فأخبرته، فقال: ارجع إلى ربك فسله التخفيف، فقلت: قد رجعت إلى ربي حتى استحييت منه)) رواه مسلم 162 عن أنس

• ((أخاف على أمتي من بعدي ثلاثا: حيف الأئمة، وإيمانا بالنجوم، وتكذيبا بالقدر)) صحيح: ابن عساكر في تاريخ الشام عن أبي محجن، الجامع الصغير 214

((حيف الأئمة)) أي جور الإمام الأعظم ونوابه ((وإيماناً بالنجوم)) أي تصديقاً باعتقاد أن لها تأثيراً في العالم، ونكره ليفيد الشيوع فيدل على التحذير من التصديق بأي شيء كان من ذلك جزئياً أو كلياً، قال منجم لعلي كرم الله وجهه لما قصد النهروان: لا تسر في موضع كذا وسر في موضع كذا، فقال: ما كان محمد يعلم ما ادعيت، اللهم لا طير إلا طيرك، وما كان لعمر منجم، وقد فتح بلاد كسرى وقيصر ((وتكذيباً بالقدر)) أي إسناد أفعال العباد إلى قدرهم.

• ((أُخِر الكلام في القدر لشرار أمتي في آخر الزمان)) حسن: الحاكم في التفسير، الجامع الصغير 226

((أخر)) بالبناء للمفعول ((الكلام في القدر)) أي في نفيه، والمقصود نفي كون الأشياء كلها بتقدير الله - سبحانه وتعالى - ((لشرار أمتي)) وفي رواية: لشرار هذه الأمة، وأول من تكلم فيه معبد الجهني ((في آخر الزمان)) أي زمن الصحابة رضي الله - تعالى -عنهم، فزمنهم هو الزمان لكونه خير الأزمان، وهذه من معجزاته - صلى الله عليه وسلم - لأنه إخبار عن غيب وقع.

قال الطيبي: مذهب الجبرية إثبات القدرة لله - سبحانه وتعالى - ونفيها عن العبد أصلاً، ومذهب المعتزلة بخلافه، وكلاهما في الإفراط والتفريط على شفا جرف هار، والطريق المستقيم القصد.

• ((لكل أمة مجوس، ومجوس أمتي الذين يقولون: لا قدر، إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم)) حسن: أحمد عن ابن عمر، الجامع الصغير5163



• ((يكون في أمتي خسف، ومسخ، وذلك في المكذبين بالقدر)) حسن: الترمذي 2153 عن عبد الله بن عمر

• ((أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان)) صحيح: الطبراني في المعجم الكبير، الجامع الصغير 239

أي من أخوف ((ما أخاف على أمتي)) وفي رواية: أحاف على هذه الأمة ((كل منافق عليم اللسان)) أي عالم للعلم منطلق اللسان به، لكنه جاهل القلب فاسد العقيدة، يغر الناس بشقشقة لسانه، فيقع بسبب إتباعه خلق كثير في الزلل، وقد كان بعض السلف لا يظهر لتلميذه إلا على أشرف أحواله خوفاً أن يقتدي به فيها أو بسوء ظنه به فيها فلا ينتفع. قال صاحب الهداية:

فساد كبير عالم متهتك *** وأكبر منه جاهل يتنسك

هما فتنة للعالمين عظيمة *** لمن بهما في دينه يتمسك

وسبب تحديث عمر بذلك أن الأحنف سيد أهل البصرة كان فاضلاً فصيحاً مفوهاً، فقدم على عمر فحبسه عنده سنة، يأتيه كل يوم وليلة فلا يأتيه عنه إلا ما يحب، ثم دعاه، فقال: تدري لم حبستك عني؟ قال: لا، قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حدثنا فذكره.. ثم قال: خشيت أن تكون منافقاً عليم اللسان، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حذرنا منه، وأرجو أن تكون مؤمناً، فانحدر إلى مصرك.

• ((في أمتي اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة، ولا يجدون ريحها، حتى يلج الجمل في سم الخياط. ثمانية منهم تكفيكهم الدُبيلة. سراج من النار يظهر في أكتافهم. حتى ينجم من صدورهم)) مسلم 2779 وأحمد واللفظ له عن عمار بن ياسر

((تكفيكهم)) هو الجمع والستر أي: تجمعهم في قبورهم وتسترهم ((الدُبيلة)) قيل أنها سراج من نار، وهي دمل كبير يظهر في الجوف ((حتى ينجم من صدورهم)) أي يظهر ويعلو.

• ((إذا بلغ الرجل من أمتي ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر)) صحيح: الحكم عن أبي هريرة، الجامع الصغير 414

• ((إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، ولا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة)) حسن صحيح: الترمذي 2192عن قرة بن إياس.

• ((لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، فينزل عيسى بن مريم، فيقول أميرهم: تعال صل لنا، فيقول: لا، إن بعضكم على بعض أمير، تكرمة الله لهذه الأمة)) مسلم 156 عن جابر بن عبد الله

• ((لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال)) صحيح: أبو داود 2484عن عمران بن حصين

• ((هم أشد أمتي على الدجال)) البخاري 4366

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: لا أزال أحب بني تميم بعد ثلاث سمعتهن من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولها فيهم: ((هم أشد أمتي على الدجال)). وكانت منهم سبية عند عائشة، فقال: ((أعتقيها، فإنها من ولد إسماعيل)). وجاءت صدقاتهم، فقال: ((هذه صدقات قوم، أو: قومي))

• ((إذا مشت أمتي المطيطاء، وخدمها أبناء الملوك أبناء فارس والروم، سلط شرارها على خيارها))

صحيح لغيره: الترغيب والترهيب 2919 عن خولة بنت قيس الأنصارية

((إذا مشت أمتي المُطَيطا)) أي تبختروا في مشيتهم عجباً واستكباراً ((وخدمها أبناء الملوك أبناء فارس والروم)) بدل مما قبله ((سُلِط شرارها)) أي الأمة ((على خيارها)) أي مكنهم الله منهم وأغراهم بهم، وإنما كان ذلك سبباً للتسلط المذكور لما فيه من التكبر والعجب، وهذا من دلائل نبوته - صلى الله عليه وسلم - فإنه إخبار عن غيب وقع، فإنهم لما فتحوا بلاد فارس والروم وأخذوا مالهم واستخدموا أولادهم سلط عليهم قتلة عثمان فقتلوه ثم سلط بني أمية على بني هاشم ففعلوا ما فعلوا.

• ((يكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كان وراءكم أمة من الأمم خدمتهن نساؤكم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم)) حسن: الترغيب والترهيب للمنذري 2043 عن ابن عمرو

• ((سيصيب أمتي داء الأمم: الأشر والبطر والتكاثر والتشاحن في الدنيا والتباغض والتحاسد حتى يكون البغي)) صحيح: الحاكم عن أبي هريرة، الجامع الصغير 3658

((سيصيب أمتي داء الأمم)) قالوا: يا رسول اللّه وما داء الأمم؟ قال: ((الأشر)) أي كفر النعمة ((والبطر)) الطغيان عند النعمة وشدة المرح والفرح وطول الغنى ((والتكاثر)) مع جمع المال ((والتشاحن)) أي التعادي والتحاقد ((في الدنيا والتباغض والتحاسد)) أي تمني زوال نعمة الغير ((حتى يكون البغي)) أي مجاوزة الحد، وهو تحذير شديد من التنافس في الدنيا لأنها أساس الآفات ورأس الخطيئات وأصل الفتن وعنه تنشأ الشرور، وفيه علم من أعلام النبوة فإنه إخبار عن غيب وقع.

• ((سيكون رجال من أمتي، يأكلون ألوان الطعام، ويشربون ألوان الشراب، ويلبسون ألوان الثياب، ويتشدقون في الكلام، فأولئك شرار أمتي)) حسن: الطبراني عن أبي أمامة، الجامع الصغير 3663

أي من شرارهم، وهذا من معجزاته - صلى الله عليه وسلم -، فإنه إخبار عن غيب وقع، والواحد من هؤلاء يطوّل أكمامه ويجرّ أذياله تيهاً وعجباً مصغياً إلى ما يقول الناس له وفيه، شاخصاً إلى ما ينظرون إليه منه، قد عمي بصره وبصيرته إلى النظر إلى صنع اللّه وتدبيره، وصم سمعه عن مواعظ اللّه، يقرأ كلام اللّه ولا يلتذ به ولا يجد له حلاوة، كأنه إنما عنى بذلك غيره، فكيف يلتذ بما كلف به غيره، وإنما صار ذلك لأن اللّه -عز اسمه- خاطب أولي العقول والبصائر والألباب، فمن ذهب عقله وعميت بصيرته في شأن نفسه ودنياه كيف يفهم كلام رب العالمين ويلتذ به؟ وكيف يحلو بصره وهو يرى صفة غيره؟!

• ((سيكون في آخر الزمان ناس من أمتي يحدثونكم بما لم تسمعوا به أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم))

صحيح مسلم 6 عن أبي هريرة

((سيكون في آخر الزمان أناس من أمتي)) يزعمون أنهم علماء ((يحدثونكم بما لم تسمعوا به أنتم ولا آباؤكم)) من الأحاديث الكاذبة والأحكام المبتدعة والعقائد الزائفة ((فإياكم وإياهم)) أي احذروهم وبعدوا أنفسكم عنهم وبعدوهم عن أنفسكم. قال الطيبي: ويجوز حمله على المشهورين المحدثين، فيكون المراد بها الموضوعات وأن يراد به ما هو بين الناس أي يحدثوهم بما لم يسمعوا عن السلف من علم الكلام ونحوه فإنهم لم يتكلموا فيه.

وعلى الأول: ففيه إشارة إلى أن الحديث ينبغي أن لا يتلقى إلا عن ثقة عرف بالحفظ والضبط وشهر بالصدق والأمانة عن مثله حتى ينتهي الخبر إلى الصحابي، وهذا علم من أعلام نبوّته ومعجزة من معجزاته، فقد يقع في كل عصر من الكذابين كثير ووقع ذلك لكثير من جهلة المتدينة المتصوفة.

• ((يكون في آخر الزمان دجالون كذابون. يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم. فإياكم وإياهم. لا يضلونكم ولا يفتنونكم)) مسلم 7 عن أبي هريرة

• ((شرار أمتي الثرثارون المتشدقون المتفيهقون، وخيار أمتي أحاسنهم أخلاقا)) حسن: الجامع الصغير 3704

((شرار أمتي الثرثارون)) أي المكثارون في الكلام، والثرثرة صوت الكلام وترديده تكلفاً وخروجاً عن الحق ((المتشدقون)) أي المتكلمون بكل أشداقهم ويلوون ألسنتهم جمع متشدق وهو الذي يتكلف في الكلام فيلوي به شدقيه أو هو المستهزئ بالناس يلوي شدقه عليهم والشدق جانب الفم.

((المتفيقهون)) أي المتوسعون في الكلام الفاتحون أفواههم للتفصح، جمع متفيهق وهو من يتوسع في الكلام، وأصله الفهق وهو الامتلاء، كأنه ملأ به فاه، فكل ذلك راجع إلى معنى الترديد والتكلف في الكلام ليميل بقلوب الناس وأسماعهم إليه.

قال العسكري: أراد المصطفى - صلى الله عليه وسلم - النهي عن كثرة الخوض في الباطل وأن تكلف البلاغة والتعمق في التفصح مذموم وأن ضد ذلك مطلوب محبوب ((وخيار أمتي أحاسنهم أخلاقاً)) زاد في رواية «إذا فقهوا» أي فهموا.

• عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما بعثه إلى اليمن خرج معه يوصيه ثم التفت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة، فقال: ((إن أهل بيتي هؤلاء يرون أنهم أولى الناس بي، وليس كذلك، إن أوليائي منكم المتقون، من كانوا وحيث كانوا، اللهم إني لا أحل لهم فساد ما أصلحت، وأيم الله لتكفأن أمتي عن دينها كما تكفأن الإناء في البطحاء)) الصحيح من دلائل النبوة: الوادعي 491



hljd td

__________________

350 × 233 - 37dc.net

غيوم نجد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-24-2012, 03:38 PM
  #2
جهز بن فالح بن مزنوت
كاتب مبدع
 الصورة الرمزية جهز بن فالح بن مزنوت
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: داورد المحبه
المشاركات: 603
معدل تقييم المستوى: 16
جهز بن فالح بن مزنوت is on a distinguished road
افتراضي

اللهم صلي على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

جزاك الله خير
__________________
يقول إبن مزنوت في بدع قافه=خاو الشجيع اللي عريبه مجانيه
خل الردي يقعد وريث الضعافه=مالك وماله يقطع الله طاريه
جهز بن فالح بن مزنوت غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-24-2012, 04:12 PM
  #3
غيوم نجد
كاتب ذهبي
 الصورة الرمزية غيوم نجد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,445
معدل تقييم المستوى: 16
غيوم نجد is on a distinguished road
افتراضي

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد



ابن مزنوت كل الشكر لك على هذا المرور الكريم


تقبل تحياتي
__________________

350 × 233 - 37dc.net

غيوم نجد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-24-2012, 05:36 PM
  #4
الشاعر سلطان براك الغنامي
شاعر متميز
 الصورة الرمزية الشاعر سلطان براك الغنامي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: السعودية : المنطقة الشرقية .
المشاركات: 5,715
معدل تقييم المستوى: 20
الشاعر سلطان براك الغنامي is on a distinguished road
افتراضي

اللهم صلى على محمد وال محمد وصحابة محمد
جزاكِ الله خيرتحياتي وتقديري
__________________
من صد عني عنه يا عبيد صديت ...

ومن لا اعتبرني فالعرب مااعتبرته
الشاعر سلطان براك الغنامي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أسباب سقوط الدولة العثمانية الشاعر سلطان براك الغنامي القسم العام 9 05-20-2011 10:28 PM
عمالة التغريبيين - ابراهيم السكران العد الرهاوي القسم العام 1 12-23-2010 03:45 AM
(تعريف الليبرالية) بحث علمي جميل ساير الغنامي القسم العام 11 12-17-2010 10:12 PM
الأمير خالد بن طلال في حوار جريء يطالب بالحجر على أموال شقيقه ومنعه من السفر ! مِسّيَرّ القسم العام 8 12-10-2010 06:57 PM
اخبـار نادي القــرن لـ يوم الاربعــاء 18 / 12 / 1431 هــ من الصحـف عقاب الروقي الــصــيـوان واستراحة الأعضاء. 3 11-24-2010 07:18 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

+4. الساعة الآن 12:49 PM.


جميع المواضيع و الردود لا تمثل وجهة نظر ورأي إدارة المنتدى و إنما تمثل رأي كاتبها فقط
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات شبكة قبيلة الغنانيم الرسمية - 2021
2 3 9 11 15 16 19 20 21 25 26 27 30 31 32 37 38 39 41 42 43 46 49 53 54 55 58 59 60 66 69 70