قضت محكمة سعودية في جدة على شاب من
متعاطي المخدرات بإلزامه بالالتحاق بإحدى حلقات تحفيظ
القرآن الكريم عوضا عن دخوله
السجن لمدة ستة أشهر.
وبعد أن قرر القاضي في حكمه عقوبة السجن 6 أشهر على الشاب، عاد ووقع عليه عقوبة اجتماعية، وذلك بإلزامه بالدراسة في حلقات تحفيظ القرآن الكريم طوال مدة الأشهر الستة، وأن يحفظ القرآن خلال هذه المدة المحكوم بها. ونص الحكم على رفع تقارير بمواظبة المواطن السجين على حضور الحلقات بصفة يومية، ورجوع الشاب إلى القاضي بعد انتهاء المدة، وهو حافظ للقرآن.
كما نص الحكم على أنه إذا لم يلتزم الشاب
بحفظ القرآن خلال المدة الممنوحة له تتم مضاعفة العقوبة عليه، وذلك وفقا للتقرير الذي أعده الزميل محمد دراج ونشرته صحيفة "الوطن" السعودية.
من جانبه، قال مدير عام السجون اللواء علي بن حسين الحارثي إن هذه العقوبات هي بدائل السجن وهو ما تسعى إليه السجون مع جميع الجهات سواء كانت الجهات القابضة أثناء التحقيق أو الجهات العدلية أثناء المحاكمة أو بعدها لتكون عقوبات بعيدة عن السجن وفيها خدمة للمجتمع.
وأوضح أن بدائل السجن لها فوائد اقتصادية واجتماعية وأسرية وتفيد السجين بأن يحاسب نفسه ويعدل عن طريق الإجرام، وأضاف أنه في حالة عدم التزام السجين بالعقوبة يرجع إلى القاضي، ويصدر عليه ما يراه مناسبا لقدراته وميوله ومهاراته ومستواه الثقافي والعلمي، لافتا إلى أن بدائل السجن تكون في القضايا البسيطه
rhq su,]d dp;l ugn ljuh'd lo]vhj fpt/ hgrvNk f]g hgs[k