هناك ديرة قريبة من الطايف تنازعت عليها قبيلتين هما(( عتيبة و مطير )) وكانت الديرة في ذلك الوقت ربيع وجاءت لجنة ومنعت القبيلتين من الدخول لهذه المنطقة إلى أن تنتهي المشكلة وتنحل
وكان وقتها الإمام فيصل ولي للعهد
فجاء الإمام فيصل و وجد بها أحد الرعيان يرعى بها غنمه و أبله من قبيلة عتيبة و ناداه و قال له منهو أنت ؟ قال أنا فلان العتيبي
قاله طيب خذ البيتين هذه و ودها لربعك وهم يعرفون مقصدي :
وامـــــه يــدنـــس خـــدهـــا
العلم فـي بطنـه حلـول
ود الـــرســـالــــه ودهــــــــــا
ويقصد الملك فيصل بالأم هنا هي الأرض وأن المشكلة لها حلول و سوف تنحل
قال العتيبي طيب أنا أودي الرسالة لكن ما عرفت مرسلها ؟ قال معك فيصل بن عبدالعزيز
قال ونعم لكن خذ ردها هالحين --- و قال العتيبي :
يا مرحبا بجـل الحلـول
كان ان فيصل ضدهـا
ننزل على الديره نزول
ود الـــرســــالــــه ودهـــــــــــا
وامــي كـمــا ورد جـفــول
ابـيــض نـظـيـف خـدهــا
وامــك تعاقبـهـا الـفـحـول
ود الـــرســــالــــه ودهـــــــــــا
ويقصد هنا العتيبي بالأم هي ايضا الارض و الجزيرة العربية وتعاقب الفحول عليها اي تعاقب الملوك عليها -- و إلى اليوم و هذه المنطقة أصبحت ديرة العتبان (( نسيت اسمها ))
هذه القصة معروفة عند كبار السن من قديم
م/ن
rwm hgujdfd ,hglg; tdwg