شقائق النعمان تلك الزهرة البريه الحمراء الجميله والتي قيل انها نبتت على قبر النعمان بن المنذر اشهر ملوك الحيره وفاء له لرفضه الخضوع والانصياع لأوامر ملك الفرس ومطالبه وأخرها طلبه تسليم نساء العرب للملك الفارسي فكانت معركة ذي قار والتي داسة فيها الفيله النعمان بن منذر ولاكنها لم تدس الكرامه فقد فدا الملك بحياته وعرشه نساء العرب .
ما جعلني اتذكر هذه الحادثه ما نحن فيه الأن من وهن وضعف وانصياع لأوامر الروم او ما يسمى بأميركا واورباء الحديثه فيا هل ترى بقي نعمان في عصرنا هذا يستطيع ان يقول لا لو طلب منه تسليم نساء عربيات او حتى رجال مدرجين على قائمة المطلوبين لتلك القوى .
اذا كان فيكم من يعتقد ان فينا نعمان يستطيع ان يقول لا فأنا لا اعتقد انه قد بقي من تلك الفصيله احد فقد انقرضة منذو زمن بعيد وبقي زين العابدين وحسني مبارك وعلي صالح وبشار الأسد وتلك الاوراق المحروقه والتي انتهى اللعب بها وتركها الأمريكان تصارع مصيرها مع شعوبها مما ادى بتلك القيادات الى المنفى وسوف يحل محل تلك القيادات من يراه اصحاب القرار الدولي ورقه رابحه وما ذكر هو كمثال وليس حصر للعجز السياسي العربي
لا زلت ارى انه ليس هناك من يستحق ان تنبت على قبره شقائق النعمان الا قائدنا خادم الحرمين الشريفين وبعد عمر طويل انشاءالله فقد اثبت انه ليس كغيره من القاده اطال الله في عمره
ولا زلت ارى ان الموضوع يحتاج الى اضافاتكم والمجال مفتوح لكل من يريد ان يشارك ولعل منكم من يرى ان هناك قاده يمكن ان تنبت على قبورهم شقائق النعمان ولا زلت ارى ان كل من مر على هذا الموضوع يستحق الاحترام والتقدير
اخوكم: نياف
arhzr hgkulhk ugn rfv lk sjkfj