من قال ان السكوت علامة الرضاء في تصوري انه اخطاء فثمة من يرى ما لايعجبه ولديه القدره على الكلام ولاكنه يفضل السكوت على الخوض فيما لا يعود عليه بالنفع .
فأذا رمتك اللحضات السوداء والمصادفات المزعجه امام من لايرى صواب غير رأيه فليس امامك الا السكوت فسكوتك لايعني الرضاء عما صادفته وانما سكوتك اتى من عدم القدره على الكلام في جوآ مليء بالطنين المزعج حتى لو اعتقد الأخرون انك راضي عما تسمع فقليلون هم من يفضلون السكوت على الخوض مع من لايرون رأي غير رأيهم هو الصواب ولا يتقبلون الرأي الأخر وقد حول هاؤلا المثل الشعبي خشمك خشمك لو كان اعوج وجعلوه رأيك رأيك لو كان اعوج وأمنو به وجعلوه عنوان نقاشاتهم وحواراتهم ومثل هاؤلا يعتقدون ان الرجوع للحق رذيله ومنقصه وان العناد هو الأدب الشرعي للفضيله وانهم لايكون لهم قيمه الا بهذا العناد والذين يفضلون السكوت ليس عاجزين عن الكلام فهم ليسو خرس ولاكنهم من واقع التجربه يعلمون علم اليقين ان محاوريهم من جماعة رأيك رأيك لو كان اعوج وانهم لم يكتشفو بعد الحكمه من خلق الأذنين في كل راس والمتنورين منهم يؤمنون بالنكته التي تقول ان الأذنين خلقت لكي يعلق عليها ضعيفي البصر نظاراتهم حتى لا تقع او لمهمة تسهيل العقاب لكي يجد المدرس ما يمسك به في رأس الطالب
ومن يميلون للسكوت يعلمون ان امامهم اذانن مسدوده وانها تحتاج الى تسييخ كتسييخ رديرات السيارات حتى تمر بها المعلومه دون ان تجد ما يعيقها للوصول الى العقل .
والعناد طبع معروف لدي بعض الحيوانات طويلة الأذان وهي ميزه يشاركها فيها جماعة خشمك خشمك اقصد رأيك رأيك لو كان اعوج ولا يستطيع هاؤلا الاقتناع لو للحضه انه يمكن التفاهم والتعايش مع اكثر من رأي وأن الاختلاف في الرأي لا يعني القطيعه وان الاستماع للرأي الأخر لا يعني الهزيمه وحتى لو لم يقتنع صاحب التوجه بوجهة نظر الطرف الأخر فيجب ان لا يكون ذلك سبب في العداوه والبغضاء .
اعود واقول اذا رمتك اللحضات السوداء والمصادفات المزعجه امام ثقيل ممن يتصفون بتلك الأوصاف فليس لك حل افضل من اغلاق اذنيك واستخدامها لتعليق نظارتك عليها حتى لا تسمع بها الطنين المزعج
ارجو ان اكون وفقة فيما طرحت وارجو لكل من مر من هنا التوفيق والسداد
اخوكم : نياف
hgs;,j gds ]hzlN ughlm hgvqhx