
.. ماكنت الا أنت ،،
.
.
هي محاولة وتجربة واقتحام لعالم الفصيح
:
الى روح جدي ( عوض ) الموجود الان في الجنة باذن الله ،،
الى من ترعرعت في كنفه صغيرا ،،
الى من وعت عيناي على وجهه المكسوّ بالرحمة والخشوع ،،
وأقسم بالله انني أحيانا كثيرة كنت أرى ذلك الوجه ينقلب
إلى وجه أسد عندما يمرّ به أحد رجال القبيلة في بيته
وهو جالس بجوار ناره التي كان يشعلها حتى يهتدي بها
من- أضلّ الطريق - ويتمتم له بخبر يخص أمنهم ،،بل حياتهم ،،
.
.
.
اشتقت
انىّ لي بصبحٍ اخرٍ
أغدوه طفلا
يرتدي ثوب الحياة :
ياجدي الموجود
في الصحراء
في السهل
في قمم الجبال
في الشمس
في الافاق
في ظل النخيل
في الغيم
في الجب العميق
وكثبان الرمال ،،
في الانتماء الى القبيلة
في السمر
في الجمر
وفي صفر الدلال
في السحنة السمراء
في عزم الرجال ،،
في الهيبة المهداة
أمناً للحمى ،،
في الراحلات من القوافل
و الجموح من الخيول ،،
في الليل يطرب
من أهازيج الرعاه ،،
في الصبر
في التسبيح والتهليل ،،
في كتب الحديث
وفي كلام الله ،،
في طهر الوضوء
وفي صوت الاذان
وفي الصلاة،،
..
ماكنت إلا أنت
معنىً لـلورع ،،
ماكان وجهك ذاك
إلا آيةٌ تتلى
وقلبك مصحفٌ ،،
ماكنت الا أنت
سيفٌ في الوغى
يجتث أعناق العداه
ماكنت الا أنت
كفٌ للندى
تعطي ويعطيك الاله،،
ماكنت الا انت
سفرٌ للخلود
وذكرٌ بعد موتك
للحياة
..
*حفيدك المتحدث من الدنيا الفانية : سلطان
..
>> lh;kj hgh Hkj KK
التعديل الأخير تم بواسطة : سلطان مطلق الغنّامي بتاريخ 05-03-2011 الساعة 07:08 PM