ليس الحلّ في جلد الذات ولو أننا يابو رامي ألتفتنا إلى أي آلة نستخدمها وألتفتنا إلى كل من يسئ أستخدامها ليبست أرقابنا (معكوفةٌ) إلى الوراء ومسخت وجوهنا على أقفيتنا , السيارة نعمة كما هي نقمة ولكن الكيس من شكر نعمتها وشكر كل النعم التي أنعم الله عليه وعلى البشر جميعاً بها وكذلك الجوال نعمة والبلاك بيري أيضاً نعمة لمن يحسن أستخدامه وأيضاً الآي فون 2*1 نعمتين في نعمة لأنه كمبيوتر وتلفون في جهاز يحمله الشخص في جيبه , أنا ياأخي نياف ماأردت أني أختلف معك في الموضوع لمجرد الأختلاف وإبداء وجهة النظر لا ولكن لنشر النظرة الإيجابية بين الأخوة والأخوات في المتدى الكريم اللي هي حسن الظن ولكي نتبنّاها جميعاً وتسود في مجتمعنا وتأخذ مكان النظرة التشاؤمية والخوف من أي شيئ والله ياأخوان أن حسن الظن له تأثير عجيب في كل أمر من أمور الحياة ويدعم القول ماجاء في الحديث القدسي الذي جاء في البخاري ومسلم ’ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم فيمايروي عن الله تعالى{ أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة } فينبغي علينا جميعاً أن نحسن الظن في كل أمر وخصوصاً أن نحسن الظن بالله وبما كتبه علينا . وأعذرني يابو رامي أن نحيت منحى ثاني ولكن تفرقت بي السبل وأخترت السبيل الأيمن وتقبل مروري وشكراً