بسم الله الرحمن الرحيم
هو فاجر بن شليويح بن ماعز المهيدلي العطاوي ابن العقيد المشهور شليويح
, امه هي نوره بنت شالح الضيط من اخبار نبوغه وشجاعته منذ الصغر انه اتى الى خاله مارق الضيط وكان في نية هذا الشاب المغزى ولكنه لم يرد ان يغزو معه خاله ورحب بمن يغزي من جماعة خاله وذلك ليكون الصيت كله له فوافق مارق واذن لربعه بالمغزى مع هذا الشاب وفعلا تحرك الغزو واثناء الغزو كان من ضمن الخيل الملتحقه بالغزو فارس على فرس صفراء ضخم الجثه وكان اذا كثر اللجاج بين القوم وضيعوا اثر القوم بادرهم ذلك الفارس المجهول بالتدخل وتتبع اثر القوم مما ازعج فاجر الشاب الذي لايريد احد يزاعمه في قيادة الغزو
وفعلا رجع الغزو بالفود وكانت مفاجاءه لفاجر ان ذلك الفارس المجهول المتلطم دوما لم يكن الا خاله مارق الضيط .....
ويروى ايضا ان فاجر غزى على قوم واخذ الابل وراى فارس هرب من عند ابل
قومه فلحقه فاجر ورجل من عتيبه يقال له خونان
فلحقاه وكان ذلك الفارس على فرس سابق ....
فناداه فاجر بالامان فتوقف الفارس وقال من انا بوجهه فقال فاجر:
في وجه فاجر وخونان
عندئذ صاح ذلك الفارس وندب فرسه المسماه بالوضيحا :
امي ياوضيحا فاجر وخوينان ..
فهرب ولم يستطيعان ادراكه وعادا وهما يضحكان من ردة فعل الرجل.....
قال الزركلي عن فاجر :< باختصار عن اعلان الثوره على الترك في حديث للشريف في جريدة القبله < فخرجت لهم ثله من الخياله وبقيادة الشيخ فاجر الروقي فاخرجناهم بعد ان قتلنا منهم 48جنديا وقال ايضا عنه في الاعلام <سالت بعض العارفين باخبار القبائل عن اشجع عتيبه وثقيف ...... الى ان قال ان الذين تضرب بهم الامثال منهم فاجر بن شليويح روى لي من سمعه يعد قتلاه فاذا هم اثنان وستون قتيلا وفاجر هو الذي شرب فنجال الدويش في كون المجمعه وضربه بالشلفا الا انه تعافا منها فقال المريبض :
وفيصل بسيف ضربته تشلع الراس =تناوشه فاجر ومكن صوابه
توفي هذا الفارس في احدى غزواته عام 1335
قال عن وفاته العبيد < نقل لي شخص من الاشراف يدعى فوزان بن هزاع فقال بينما انا عند الشريف يوم الاضحى اذ اتاه خبر وفاة فاجر فقال لمن حوله :
هذه علينا من الكواشح ...>
رحم الله الفارس فاجر رحمة واسعه فلقد كان مثلا بالشجاعه النادره
من اشعار الفارس فاجر:
وايضاً:
وقال ايضا حين استعاد ابله من البقوم:
وله قصه أخرى و هي ان فاجر غزى على قوم واخذ الابل وراى فارس هرب من عند ابل
قومه فلحقه فاجر ورجل من عتيبه يقال له خونان
فلحقاه وكان ذلك الفارس على فرس سابق ....
فناداه فاجر بالامان فتوقف الفارس وقال من انا بوجهه فقال فاجر:
في وجه فاجر وخونان
عندئذ صاح ذلك الفارس وندب فرسه المسماه بالوضيحا :
امي ياوضيحا فاجر وخوينان ..
فهرب ولم يستطيعان ادراكه وعادا وهما يضحكان من ردة فعل الرجل
( وهذه الابيات للشيخ حسين بن حريش ) شيخ ذوي حطاب من بني الحارث بمناسبة معركة جرت بين الشيخ وجماعته والشيخ فاجر بن شليويح وجماعته الروقه
فقال
ياسابقي من كون فاجـر مجـارهمن غارته بين الدبش والمظاهيـر
جانا معه قـوم سـوات النمـارهويتلون شار اللـي يقـد المناعيـر
جانا معـه نمـرا تـزم الزبـارهوعيا على تال الركـاب المثابيـر
ونرخي رقاب الخيل لعيون سـارهلين اعذروا في طرد سحج المعاشير
وفاجر بن شليويح هو الذي اصاب فيصل بن سلطان الدويش سنة 1325 هـ في معركة ( المجمعة )عندما أخل سلطان بن حمود بن رشيد امير حائل بالشروط التي بينه
وبين الملك عبدالعزيز بن سعود وتبعه فيصل الدويش ونايف بن بصيص ومحمد ابا الخيل .. فسار عبدالعزيز بقبيلة عتيبة الى مطير وكانت وقعة ( المجمعه )
ويذكر ان فاجر كان محبوبا عند الملك عبدالعزيز وفي يوم من الايام دخل فاجر الى مجلس الملك عبد العزيز وكان عنده عدد من شيوخ القبائل ومن بينهم الشيخ فيصل الدويش فرحب به الملك عبدالعزيز واجلسه الى جانبه وحول الحديث اليه وهنا استغرب الشيوخ من هذا الرجل وقال فيصل الدويش ( منو هالرجال اللي راحتله السوالف عنا )
فقال الملك عبدالعزيز هذا فاجر بن شليويح قال فيصل الدويش ( هذا فاجر هذا اللي مغار شارب ودقن )فرد عليه فاجر ( هالله هالله واتمنى ان الله يجمعنا على ضهورها
حتى تشوف فعلي ) فقال فيصل الدويش ( بيني وبينك الله )
وقال الفارس فاجر بن شليويح العطاوي :
حمر(ن)مغذاة(ن) بزاد البيـتوأذبح لها الشتوي من الحيران
ليا لبسوهـا للطـراد وجيـتبنطح عليها سربـة الدوشـان
وابـا عليهـا كـل مانويـتبنطح بها فيصل ولد سلطـان
والله لا حط بخشمه الحلتيـتبكره ليا جاء للرمـك ميـدان
وياما على تال الرمك عييـتمن فوق حمر(ن) كنها الشيهان
ومما قيل في فاجر بن شليويح
بعـد كـون المجمعـة وبعـد ان اصـاب الشـيـخ : فـاجـر الشيخ فيصـل بـن سلطـان الدويـش كـان سلطـان المربيـض الرويـس العتيبـي فـي الكـويـت ويتحـرى الأخبـار عـن الملـك عبـد العزيـز رحـمـه الله وقبيلتـه عتيبـه واذا بالطراقـي فنطـلـق لــه مسـرعـاً وطـلـب مـنــه العلوم ،وأخـبـره بـمـا حــدث فـقــال هـــذه القـصـيـدة:
ليا جاك طرقي العتيبي بعـد يـاسينشد عـن العتبـان صفـوة شبابـه
ماعد ك يم الهضبة اللي بهـا ارواساللـي يـرد بهـا الشعـرا جوابـه
لا جيت ها ك الدا ر تلقى بها اونا سامـا دبـش والا تواجـه عتـابـه
يتلون ابن هندي حمى قب الأفـراسلا قام ينخى و الرمك فـي انحطابـه
يثنـي جـواده للمتلـيـن نـكـاسوكم واحد من غرقة المـوت جابـه
ويوم ارضيمة لهست ذيب الامـراسوحتى ا يش ياذود وخذ لـه نهابـة
وردوا عليه عليه موردة كل منساسوتفا ولوا بحسين ذيب الذيابة الذيابـه
وقفوه ابن شوفان خلـي بـلا راسومحسن عليه التـرف شقـق ثيابـه
وبندر كسير وجنب البوش الاجنـاسوفي غرس ابن عولة يذكزر وزى به
فيصل بسيفه ضربته تشلـخ الـراستناوشـه فاجـر ومكـن صـوابـه
زبن على اللي تثني الذيـل والـراسوفتح له العسكر عقب صـك بابـه
ابا الفراسه جـاه فـراس الأفـراسعصـاه ليـن انـه تقطـع عقابـه
بـدل هديـره بالرغـى والتفحـاسحدر عـن المسنـاد ، يـم اللهابـه
th[v fk agd,dp hgu'h,d >> lsjr'f