
الضلال البعيد
بسم الله
السلام عليكم
السلام عليكم
السلام عليكم
^
^
ثلاث وأيم الله ثلاث ..!!
..صلى الله على نبينا محمد وعلى آله
عاب الله سبحانه وتعالى على يهود والنصارى اتخاذهم أحبارهم ورهبانهم مشرّعين من دون الله ونعتهم بالشرك في قوله تعالى " اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ " (التوبة : 31) ..جاء عدي بن حاتم إلى النبي صلى الله عليه وسلم - و كان قد دان بالنصرانية قبل الإسلام - فلما سمع النبي يقرأ هذه الآية قال : يا رسول الله إنهم لم يعبدوهم ، فقال "بلى إنهم حرموا عليهم الحلال وأحلوا لهم الحرام فاتبعوهم فذلك عبادتهم إياهم" ، وفي رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "أما أنهم لم يكونوا يعبدونهم و لكنهم كانوا إذا أحلّوا لهم شيئا استحلّوه ، و إذا حرّموا عليهم شيئا حرّموه"
وهاهو ابن كثير بقول: وهكذا قال حذيفة بن اليمان وعبد الله بن عباس وغيرهما في " اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله " إنهم اتبعوهم فيما حلّلوا وحرموا ..
وقال السدي استنصحوا الرجال ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم ، وزعم أن الله سبحانه لهذا السبب قال تعالى "وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا" أي الذي إذا حرّم الشيء فهو الحرام وما حلّله فهو الحلال ، وما شرعه اتّبع ، وما حكم به نفذ " لا إله إلا هو ولا رب سواه .
فتحليل الحلال وتحريم الحرام وتشريع الشرائع والأمر بالأوامر والنهي عن النواهي كلها من خصائص الله سبحانه وتعالى ، ومن تبع في شيء من هذا غير الله فهو عابد له متخذا منه شريكاً لله ، فهو مشرك بالواحد الأحد جل في علاه ..
لقد احتكر رهبان النصارى – لقرون كثيرة – حق تفسير الإنجيل : فلا يجوز للعامي أو المثقف النصراني أن يفسّر الآيات الواضحات في كتابه إلا وفق ما يراه أرباب الكنيسة ، ولذلك أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم اتخذوهم أرباباً من دون الله ، فالآيات واضحة بيّنة في كتابهم ، ومع ذلك لا يعملون بها إلا إذا أقرهم على العمل بها هؤلاء الرهبان ، وكذا حال يهود مع كتابهم
وها هي نبوءة نبينا صلى الله عليه وسلم تتحقق في هذه الأمة ، فقد قال صلى الله عليه وسلم " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه "
قالوا [الصحابة] : يا رسول الله ، اليهود والنصارى؟
قال : فمن
ومع ذلك ينتظر كثير من الناس فتوى من رهبانهم وأحبارهم ليحلّوا لهم ما حرم الله ويحرّموا عليهم ما أحل الله ، فيُطيعونهم في مخالفة كلام الله الواضح الصريح المنزل من فوق سبع سموات بلسان عربي مبين يفهمه العامة والخاصة!!
.....هاهي التبعية للنصرانية تتجلى اليوم في من يزعمون انهم على الأسلام من قِبل كثير من الغوغاء والدهماء الذين ألغوا عقولهم - التي منّ الله بها عليهم - وجعلوها تحت تصرّف الرهبان !!
هؤلاء أهون القوم ، فهؤلاء يقولون "لا أدري" !! أما مردة الشياطين المسلطين على عقولهم فهؤلاء لا يقولون لا ندري ، بل يُفتون الناس بما يُعارض نص القرآن والسنة !!
يقولون نحن على المنهج !!
فإذا سألتهم أي منهج ؟
قالوا منهج الرسول صلى الله عليه وسلم !!
نقول لهم: بل أنكم لستم على منهج الصحابة حتى..فأن كذبتمونا فائتونا بإسم صحابي واحد كان يُخالف رسول الله صلى الله عليه وسلم !!......بهتوا.....
هذه التبعية وهذا الشرك لا يكون فيمن ينتسب إلى الأسلام، فهذا شأن أهل البدع والضلال الذين في عقيدتهم "أن يرمي الواحد منهم نفسه بين يدي المرجع أو الشيخ كالميّت" !!
نقول: ليتنا نتدبر قول الله ( وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون ( 155 ) أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين ( 156 ) أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون ( 157 ) )
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .. اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين .. اللهم إن أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين .. وتوفنا مسلمين ، وألحقنا بالصالحين .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..
وسلام على المرسلين
hgqghg hgfud]
__________________
ـ
السلام عليكم..لاتغفل عن الذكر ..أذكر ربك ..سبًّح ..أستغفر
ـــ