.
.
مقطع أول :
.
في صناديق خشبية
فرادا يستلقون ..
تقطع بهم الباخرة عرض المحيط
تحلق ارواحهم فوق اجسادهم
كالنوارس البيضاء
تحرسهم أعين يغالبها النعاس
تتساقط حبات المطر
وتقتحم الريح صناديقهم
فجأة برائحة الوطن
حينها ينهض الشهداء!
.
.
مقطع ثاني :
.
.
عندما تشرق الشمس
منذ السبع سنوات الماضية
تقف كل يوم على شباك غرفتها
المطلة على شارع الحي العتيق
تسرّح جدائلها بعبق الحياة
ترقب عيناها السماء
وكانها تنتظر عودة طائر ما
الى عشه بين اضلعها
وفي نفس اللحظة يفاجئها الاعمي من تحت النافذة
اصبحنا واصبح الملك لله ..الستر زين " يا بنتي
تعود ادراجاها الى الداخل
وتغرب الشمس!!
.
lrh'u KK l,h[u lfj,vm !!