
أنا خير منهم.....قصه مفيده
بسم الله
السلام عليكم
أولا منسدح أشاهد قناة الساحة وأذا بالشيخ المنيع يروي قصه جميله وفيها معاني طيبه
يقول الشيخ نحو التالي أو قريباً منه
كان فيه رجل يسكن أحدى المدن وهذه المدينه أهلها كلهم مقصرين في العباده إلا هو فهو مجتهد في العباده وفي صيام التطوع والنوافل فأغتر بنفسه وبعبادته وذهب يحدث نفسه ويقول أنا خير أهل هذه المدينه فأني أكثرهم معرفه لله وأحسنهم عباده وأن ليس في هذه البلده خير مني ومن قبيل هذا الكلام......المهم أنه ذات يوم أراد أن يسافر لقريه مجاوره فتزود للسفر وخرج وكان خروجه في يوم قائل شديد الحراره فأخذ منه الجهد وقد مر بشجره بعد أن أنتصف به الطريق ورأى أن يرتاح في ظلها لكن النوم غلبه فسلط الله على قربته التي فيها الماء فأر فأخذ الفار يقرضها حتى خرمها وأنهرق الماء .........عندما صحى الرجل من نومه أراد أن يشرب فأذا القربه قد خرمت وهي فارغه ثم أنه رجع لما معه من تمر وأكله فزاده التمر ضمأً على ضمأه وأخذ يبحث عن ماء يمنه ويسره فلم يجد .....................وقد وصل به الحال إلى قريب من الهلكه وبلغ منه العطش أشدة
وهو على هذا الحال أذ بأعرابي يقبل من بعيد على جمله ففرح برؤيته وراح يلوح له وينادي عليه لعله يسقيه وينقذه من الموت المحقق ........رأه الأعرابي واتاه وحين وقف عليه أذا به يرى القربة مليئه بالماء معلقه على (رفرف) البعير فزاده ذلك سروراً وسعداً لأنه سيشرب ويروي ضمأه لكنه تفاجأ بالأعرابي يقول له لن أسقيك من هذه القربه قطره واحده إلا بثمن..!!
قال له الرجل ومن أين لي بثمن الماء وانا ليس لدي مال وترى من حالي ماترى..؟!
قال الأعرابي لالا لست أريد مالاً أنما أريد منك شيء تملكه ..........قال الرجل وماذاك ..؟!
قال تتنازل لي عن نصف عملك الصالح منذ يوم ولدتك أمك حتى هذه اللحظه ..........
أخذ الرجل يتوسل للأعرابي ويقول أن هذا كثير قال الأعرابي الماء لي والجمل جملي تريد أن تدفع الثمن أو أمضي في سبيلي وأتركك تلقى مصيرك المحتوم في هذه الصحراء الجرداء ..قال لالا أنا موافق فرمى عليه القربه وشرب الرجل حتى أرتوى ثم أعاد القربه للأعرابي وذهب كل منهم في طريقه
إلا أن الرجل بعد أن ملأ بطنه من الماء شعر برغبه شديده لأن يتبول لكنه لم يستطيع ذلك .....فأذا بالشعور بالحاجه للتبول يزداد والرجل لايستطيع ذلك وقد أصيب بحصار مدري حسار المهم أنه راح يتلوى من شدة الألم فأذا برجل أعرابي يقبل عليه من بعيد حتى أتاه وقال له مابك يارجل قال لاتسل أني كيت وكيت وكيت ...قال الأمر يسير أن لدي دواء يشيفيك بأذن الله ويجعلك تخرج هذا الماء بشكل طبيعي ...قال أتهزا بي وأنت ترى ما أنا فيه من شدة ألألم..؟!
قال الأعرابي لالا لا أهزأ بك تريد الدواء أم ماذا ..؟!
قال الرجل هاته
قال الأعرابي لالا ليس قبل أن تدفع الثمن والدواء على الضمان ..
قال الرجل وهو يتلوى من الألم وما الثمن ..؟!
قال له الأعرابي أنك أعطيت أخي الذي سقاك الماء نصف عملك الصالح وأنا أريد نصف عملك الآخر لتعود كما ولدتك أمك وتخرج من أعمالك الصالحه كلها ...........
قال الرجل هذا ثمن باهض ولن أوافق ولو مت من شدة الألم قال الأعرابي أذا في امان الله وهم أن يصرف ..........ثم أن الرجل وافق طبعاً سيوافق لما به من أثر سلب نعمة أخراج الماء التي كان الله قد وهبها له ..........المهم أخذ الدواء ببقية أعماله الصالحه وأعاد الله له نعمة التبول بشكل طبيعي
ثم قال له الأعرابي ياعبد الله نحن رسل ربك أرسلنا لك لنعطيك درس ولتعلم أن اعمالك التي كنت تمن بها على الله انما هي في حقيتها أقل من قيمة شربة ماء وأخراجه
أنتهت القصه والعهده على الراوي .......
Hkh odv lkil>>>>>rwi ltd]i
__________________
ـ
السلام عليكم..لاتغفل عن الذكر ..أذكر ربك ..سبًّح ..أستغفر
ـــ