هؤلاء القوم أومايعرف مجازاً " بالمحتسبين " كالعاده - حساباتهم خاطئه - وكل سنه يقعون في نفس الخطأ ولا يعتبرون ولايستفيدون من الماضي ومن أخطائهم , هم في الحقيقه جهال سفهاء الأحلام بتصرفاتهم يخسرون الكثير مقابل مكاسب قليله لاتكاد تذكر! إن صح تسميتها مكاسب ! وهي إيهام البسطاء من الناس والعامه انهم حراس الفضيله وسفينة النجاه ونسوا أو تناسو أنهم " المنفرون في الأرض " وأنهم في خندق واحد مع أعدا الدين من اهل الفتن والأهواء , لكن هؤلاء المساكين بحسن نية , المساكين نسوا أوتناسوا أن من كثر علمه قل إنكاره بمعنى كل ما كثر علمك في المذاهب والإختلافات الشرعيه والكونيه وسنن الله في الأرض وسعة علمك وإطلاعك قل إنكارك على الناس !!وخسروا الشيء الكثير وأهم خساره أو ضرر أنهم نفروا الناس من دين الله الرحمن الرحيم يقول أحد العلماء في العصر الحديث :إن إنتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله في خلقه بسوء عملهم وسوء كلامهم وسوء تفكيرهم !!!! وهذا ينطبق على الفوضويين في معرض الكتاب !
في الحقيقه هم يمثلون أنفسهم وليس الدين الإسلامي الحنيف الذي لا يتعارض مع العلم والفهم والنور والتطور والرقي للبشر , لكنهم أبوا إلا إعادتنا للعصور الظلاميه . تحيتي