مناخ الجنيفاء تصالح القوم فيه ، وتفرق الصعران عن ابن بصيص وراحوا الحمادين كلهم للمستوي ولم يبقى الى قله مع ابن بصيص بالحور وغزو عتيبة عليهم وعد احد اهل شقراء خيل عتيبة انها اكثر من 1500 وعند الالتحام برز تريحيب بن بصيص عليهم وفروا الفرسان من امامه وتمكن فاجر السلات من رمي تريحيب بالبندقية وسقط تراحيب واجهز عليه ابن تنيبيك الذي عفا عنه تريحيب ثلاث مرات بالمعركة السابقة .

بعد نقض العاني بين ابن جبرين والروقة بسبب مقتل تريحيب بن بصيص اقسم ابن جبرين على قتل الكثير من شيوخ عتيبة ثأر باخيه تريحيب وغزا داخل ديار روق ، والتقى مع الشيخ عقاب بن وبصان ومعه بعض الروقة قرب ساجر وانتصروا ذوي عون ورمى فاجر السلات نفسه في وجه الشيخ رفاعي البلي بن سقيان وكانوا اصدقاء ، مما كدر على الشيخ متعب الجبرين ، وحين سمع الشيخ عقاب بن دغداش الشطيطي ان السلات مع المنع ذهب اليه وكان ابن سقيان قد أمنه وذهب عنه يقتسم الغنيمة ، وقابل ابن دغداش السلات ووضع البندق في فمه وقال (( هذا الفم ماهو كفو يحلف انه ذبح تريحيب )) فاطلق النار عليه ، والسبب ان فاجر كان يحلف عند ابن ربيعان انه هو اللي قتل تريحيب ، وتواصلت معارك العبادل من مطير على الروقة لمدة 13سنة حتى ظهر الملك عبدالعزيز ، وقتل من الروقة ناصر بن براز بن محيا وابنه مرزوق بن براز بهضبة ذريح وتسمى هضبة ابن محيا ، وابن حيزان الحبردي ، وناصر بن نجم امير الغبيات عند الموازين وغيرهم ، ورحم الله الملك عبدالعزيز الذي قضى على الفتن بين القبائل والتاريخ امانه يجب ذكره كاملاآ .