عسير بن ساير الغنامي العتيبي رجلٌ اشتهر بالشجاعة والكرم ومما اشتهر به
أنه كان يبني بيته دائماً على طريق المسافرين وقد لامه بعض الناس على فعله
هذا شفقةً عليه من التكلفة المادية المترتبه على هذا الفعل فكان جوابه بهذه القصيدة
يامـل قلـبٍ يلـج وداخلـه رنــه
لجة ظراياً على عـدٍ عـوى ذيبـه
او لجة الفـرد يـوم اقفايـة الكنّـه
وسهيـل والقيـظ مقبلـةٍ ملاهيبـه
حيـران شـولٍ مشاحيـنٍ حدتهنـه
ظلت على الحاض تقبل به وتقفيبـه
وإن جنه ارداف والمفـرود ضدنـه
والحاض توح التضارس في مصاليبه
يـارازق اللـي بيوتـه مالفتهـنـه
عليهـن الـدرب بينـةٍ مهاذيـبـه
النار كلت الحطب والنجر أكـل بنـه
والرزق عند الولي من حيث ينويبـه
مـا همـي الا الـدلال وثالثتـهـن
كبش المربي ليـا لزمـت مواجيبـه
يازين خبط الركايـب فـي سندهنـه
هودٍ مـن الليـل خابيـةٍ مشاهيبـه
افـرح بهنـه ليـا جنـي باهلهـن
واقوم عجـلٍ لضيـف الله واهليبـه

rwdwm ,rwd]m